قــراءه مــمــتــعـه 💛🌟
.
.
.
.
......................
هل تعلم ما مقدار شعورك بأنك منبوذ في هذا المجتمع؟!
يراك البشر كالنكره لا قيمه لها، حاولت دائما تجاهل هذا الشعور عندما كان يوجه لي انا ولا يقترب من عائلتي بأذى؛ لأنهم هم الأحق بالأهميه من هؤلاء الفارغين العقول يلقون بكلماتهم هنا وهناك دون وعي بمشاعر تُجرح!
ولكن عندما كان الأذى لدي نفسيا اكثر من جسديا لم احتمل اكثر
لقد قتلوا كل ما لدي!
قتلوا من رأيتهم احق بإهتمامي!
قتلونني قبل ان اصعد فوق القمه وكأنني كُنت عثره ساخطه بطريقهم يتعاملون معها كيفما يشاؤن!
قررتُ ولن يوقفني احد سأسحقهم كما فعلوا بي!
سيتجرعون نفس الكأس حتى آخر قطراته بألم خانق اكثر مني!
لا اختار ضحيتي عبثا!
..................
🌸 Bella 🌸
خرجت من تلك الغرفه ذات الرائحه الخانقه اكره رائحه المستشفى وحجراتها
تشعرني بالعجز!
توجهت الى مدير تلك المستشفى وطرقت باب غرفته بهدوء
مددتُ يداي الى مقبض الباب ثم فتحته
دلفت الى داخل الحجره بهدوء وابصرت الجالس على سريره بصمت بينما نزع نظاراته الطبيه بعدما سمح لي بالدخول
" تفضلي بالجلوس، هل يمكنني مساعدتك؟"
تسآل بإحترام بعد ان رحب بي
ابتسمت له بهدوء ثم اتخذت من المقعد المقابل للطاوله مجلس لي
" سأتحدث مباشره! انا بارك بيلا طبيبه نفسيه واتخذت من كيم تايهيونغ مريض لي قبل عده ايام
ولكن حدث امور منعتني من المجئ من قبل مبكرا "
اومأ لي بتفكير ثم نبس:
" وبماذا اساعدك؟ "
وضعت يداي على الطاوله بهدوء مبالغ ونظرت له بحده:
" ما معنى مهنه طبيب؟ "
قطب حاجبيه بإستغراب واضح نجم عنه ظهور سخريه لم اكبحها:
" هل الأطباء هنا يعذبون المرضى ام يعالجونهم؟ "
وقف فجأه متسببا بوقوفي مثله
" اتمنى منكي توضيح حديثك يا آنسه!"
اومأت بابتسامه ساخره واردفت:
" طبيب الموكل بعنايه كيم تايهيونغ لا يعامله كمريض لديه وانما ضحيه تعذيب بين يديه! ألهذا يُذاع صيت هذه المستشفى؟!"
قبض يديه بإحكام قبل ان يتحدث:
" لا اعلم بماذا تتحدثين الآن وليس لدي فكره عنه بتاتا! وان كان هذا يحدث لن اسمح بإستمراره لأن هذه المستشفى بُنيت بهدف معالجه المرضى "
أنت تقرأ
Black Roses| K.TH ✔
Mistério / Suspenseإنبلاَجُ الحبُّ من بَين الظُّلمة و تَغمُّدها بألِسنة الإنتقَام، إجتيَاز عَقبَات وحيداً و عِندما كَاد يَخرّ واقعاً إبتَسمت لَه و أخذَتهُ إلى برّ الأمَان، حَيثُ هما فَقط. كيم تَايهيُونغ. بَارك يُونهِي. مُكتَملَة النَّشر. " جميع الحقُوق تَعود إليّ...
