Chapter |17|

816 60 7
                                    

Pleasant reading


.
.
.
.
.............

جلست على الاريكه في صاله الاستقبال يجاروني في الجلوس بيكهيون بإبتسامه ودّيه جميله
احشت بوجهي بعيداً عنه سوف أبكي بالتأكيد ان استمر هكذا

وضع يده على يدي بهدوء ثم تحدث بحنان:
" هل انتِ بخير بيلا؟ أين عمي؟ وكذلك خالتي!"

اجهشت بالبكاء اعانقه بقوه حقا لقد نال بي الوقت ولم استطع الصمود يكفي حقا يكفي

" أبي قد مات بيكهيون...لقد مات أبي مات من استند عليه وأحبه لقد مات بيكهيون "
تحدثت بينما أبكي بحرقه اتوسط بجسدي العلوي صدره الواسع و الدافئ

شعرت بصدمته ولكنه تهادي بالفعل وربت على كتفي وثم قام بعناقي بقوه:
" بيلا يجب عليكِ الصمود والدتك بحاجتكِ الآن اكثر من أي وقت مضى "

هه ذات كلمات جيمين أيضا..أخبروهما أن أبي قد مات لا بَل قُتل!

" ما لا تعلمه انه قد قُتل بيكهيون "
همستُ بها بجانب اذنه لن ارفع صوتي بشأن كهذا
لا أريد من احد ان يعلم بالأمر

قبض عليّ أكثر وامسك بوجنتي ابعدني عنه ثم نبس بقلق:
" كيف؟ كيف حدث هذا؟!"

أشرت له بالصمت حاليا فبقيه العائله لا تعلم شيئا عن هذا ووجب ألا تعلم بالتأكيد
امسك بي وصعدنا الى غرفته هنا

جلست على السرير بينما هو قد صرخ يلعن من فعل هذا دون معرفته حتى
" هل تعلمين شيئاً يصلنا به؟"

نفيت له برأسي لا أعلم شيئاً حالياً عقلي فراغ من كل شئ ولا أريد ان املؤه حقا يكفي ما بي
قَتل والدي ليس بالشئ الهين حقا

اتركز بجسده بجانبي على السرير ثم مسح على شعري بهدوء اغمضت عيناي اشعر بالحرقه بهما حقا

يكفي بكاء ارجوكِ بيلا

لم اصمد وبكيتُ من جديد بين يديه

" لا أعلم ماذا سيحدث لي من بعد موته بيكهيون! والدتي منصدمه من كل شئ ولم تنبس بكلمه الى الآن تبكي فقط ولا تتحدث معي وهل انا فقط التي تعاني بوضوح لماذا؟! لماذا بيكهيون؟ لقد عانيت الكثير حقا فلِمَ هذا! "
استمريت بالبكاء أكثر بينما أصرخ بخفوت
موت والدي مؤلم لي
ذكرياته الصغيره معي تعانق عقلي بكل ثانيه الآن لو أنني اعلم ان هذا سيحدث ما كنتُ برحت مكاني ابدا وظللت بجانبهما أنعم بالدفئ و الحب منهما بينما أبي يعمل و يأتي ليلاً يقبلني بحنانه و يشاجرني كأننا أطفال و والدتي تضحك علينا بينما تطهي لنا طعام العشاء ليتَ تلك الليالي الجميله و الحنونه تعود من جديد ولكن الماضي يغدر دائما لا يعود ولن يعود و نفقد الحنان و لا نستأصل منه شيئاً صغيرا ابدا لأنه فقد على حين غره لم نعلم انه سيُفقد الآن فما كان منّا سوى الحزن قهرا و غضبا لهذا ما لنا سوا الحياه دونهما
الأشخاص الجيدون دائما ما تسرع الحياه بإنتشالهم من حياتنا!

 Black Roses| K.TH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن