Chapter |02|

1.7K 116 27
                                    

الجميع لديه الحق في رده الفعل!
ولكن عندما تكون رده فعلك داميه لمن حولك فماذا ترى؟
الامر مريب.. وصعب للغايه
ولكن أليس عندما يسخر منك احدهم تود ان ترد له الصاع صاعين؟
هنا تقريبا قد يفعل العديد من المرضى النفسيين القاتلين هذا!
سخر منهم الجميع عقب ذلك رغبته في اثبات نفسه
وبدأ بقتل من نشر عدوي السخريه منه!
اولى ضحاياه واستمر في فعلته تحتوي قائمته من قاموا بالسخريه والتنمر عليه!
بعد التفكير في الامر... انه محق!
ليس اناني وانما دافعا عن كرامته... عن نفسه!
فهل لك ان تسمح لأحدهم بالسخريه منك؟
قد تسخرون انتم ايضا مني!
هذا وتفكرون في... ألم يجد طريقه اخرى للإنتقام سوى بالقتل وسفك الدماء دون سبب مقنع اكثر من كلمات سخريه وافعال تنمريه بحق؟
مؤكد الكثير من القراء الآن يتساءلون!!
ولكن ماذا ان كانت تلك الكلمات وتلك الافعال قد تخطت الحد الطبيعي لها!
ماذا ان قام هذا الشخص بقتل روحك، بقتل متعتك، بقتل حبك، بقتل نفسك!!
أليس لدى المريض الآن الحق بفعلته؟!
لن انتظر ردكم... فإن مريضي من سيروي عليكم وعليّ قريبا سبب دفعه لهذا العمل الدامي والقاتل!!

....................................

استيقظت في الصباح على اشعه الشمس التي اخترقت الستائر المغطاه لـ الشرفه

استقمت ارفع جزئي العلوي في محاوله للجلوس فمن لا يحب النوم ويعشق الاكثار به؟!
لا تخبروني انه يوجد مثل هذا الشخص فألقنكم درسا حقا ان فعلتم!
نهضت من على سريري العزيز وخطوت الى الحمام افعل روتيني اليومي
ثم ارتديت بنطال اسود مناسب لـ عملي و قميص ابيض ذو ياقه طويله تغطي عنقي وتعلوه معطف اسود طويل يصل الى اعلى ركبتي بقليل
تركت شعري منسدلا على ظهري ثم اخذت حقيبتي ثم ذاك الملف الذي سأحدد به خبرتي في مجال عملي!
خرجت من المنزل بعد إقفاله جيدا
فأنا اعيش في حي ليس بالفقير كثيرا ولكنه ذو حال جيد ولكن يوجد بعض اللصوص هنا بالتأكيد و يتوجب عليّ الحذر منهم

ركبت سيارتي السوداء وانطلقت نحو وجهتي تحديدا المستشفى التي اعمل بها

بعد دقائق وصلت وضعت السياره في المرآب الخاص بالمستشفي ودلفت للداخل ابتسم للجميع بحيويه ومنهم من يبادلني بسعاده ومنهم بجفاء وكأنه مجبر وهناك من يشغل نفسه بشئ في محاوله لعدم مبادلتي الابتسام!
ولكن حقا من لا يريدك فلما تتعلق به وتريد منه البقاء بجانبك!
فليذهب الى الجحيم السابع ان لم يريد مصادقتي لستُ مجبره على مصادقته ولا الابتسام في وجهه البته!!

دلفت اولا الى مكتب مدير قسمي وربما كان من عادتي الذهاب الى مكتبي اولا ولكن اليوم هناك ما اود استشارته به بشأن هذا المريض الذي اثار فضولي العارم حوله!

طرقت الباب وسمعتُ صوته يسمح لي بالدخول فدلفت الى الداخل مع ابتسامه تزين ثغري
عندما ابصرني بادلني الابتسام ايضا
اشار لي بالجلوس بعد ان القيت عليه التحيه مع انحناء بسيط بدر مني

 Black Roses| K.TH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن