Black Roses| K.TH ✔

Chapter |27|

شكرا اوي للتفاعل البطئ دا!
بس انا عايزه اخلص منها فـهنزلها و خلاص و افضى للروايتين التانين اظنهم احق بالجهود دي.

لو عجبكم البارت فضلا و ليس امرا فوت و كومنت
وشكرا

............

Writer
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جاء صباح يوم جديد ولكنه ليس بالهام لأبطالنا جميعاً فإنهم تحت وطأه الحزن و الشقاء ولا يأبهون إن حال صباح جديد ام لا بل كانوا ينتظرون استيقاظ بيلا التي لم يصل لهم خبر استيقاظها رغم انها فعلت

ولج الرواق وهو على مقعده يحركه بعده ازرار تتوسط مسندي المقعد

عندما وصل امام الحجره توقف بجانبه مساعده الخاص ورمقه ببرود:
" سألج ولا اريد مقاطعه "

ألقى أمره على الواقف و شرع بولوج الحجره ببطء و سكون بينما الآخر يحرس الحجره و ودَّ ان يمطئن عليها أيضا
ولكن ما حيلته للفعل؟!

..

بهدوء استكان بمقعده امام سريرها الطبي الذي تتمدد عليه بجسدها المنهك و الذي لا يتغذى بشكل جيد في الآوانه الأخيره

تحدث و بنبره ندم تتخلل حديثه:
" أعتذر عما حدث لكِ يا ابنتي لم اقصد ان اعذبك بتلك الطريقه إلا ان الحقد اعمى عيناي عنك و عن حفيدي فلم أجد سوالكما للثأر "

بملامح قد تجعد اذ انها على وشك البكاء استطرد:
" ولكن فقد الإبن ليس بالشئ الهين لصرف النظر عنه! كان صديق قبل ان يكون إبن و لكن هل الإبن ام الصديق؟ الإبن بالطبع فماذا ان اُضيف عليه الصداقه؟! ستغدو علاقه قويه لا قابله للإنكسار "

" كانت هكذا علاقتي بإبني الوحيد وقد غدرت به زوجته و شارك آباكِ بالفعله دون حياء او يزجرها هو عنها بل امتثل و استمتع بها!! لم أُخيَّل أن يفعل هذا؛ لأنه لديه إبنه و إبن ثم زوجه كما سمعت تحبه كثيراً "

" حتى زوجه إبني كان يحبها كثيرا و عشقها و عده مرات يضحى بنفسه لأجلى و يقف ضدي من اجلها فماذا قدمت له بالنهايه؟!... الغدر و الخيانه! أليس امراً يعين على الثأر؟! "

ثم اقترب منها و بنظرات تتفتت ألماً و ندم لما فعله:
" لكن وكما ذكرت الحقد اعمى بصيرتي و فعلت ما فعلت! وما حدث قد حدث! ولكن الآتي هو السلام أعدك بأنني سأصرف نظري عنكما... لن اعترض سعادتكما ثانيهً و أعتذر لأنني كُنت سبب شقاءك و حزنك يا صغيره "

ببطء بيلا قد فتحت عيناها و بدموع قد ذُرفت و جاهدت للإحتباس صرَّحت بنبره حزينه باكيه:
" ليس ما فعلت سوا ضريبه لأنتهاكما سعاده شخصان احبهما بصدق ولكنهما غدرا و خانا بالنهايه! لا أقول أنني لستُ حزينه لما فعلت سيد كيم ولكن طريقتك ليس بالتي وجب الثأر بها "