بعد ان انهت جوليا تمارين صباحها استعداداً للعمل في الشركه , خرجت من المنزل , واثناء اغلاقها للباب وجدت سياره تنتظرها هناك , ولكن زجاج السياره كان معتماً لذا هي لم ترى من كان في الداخل . وفي هذه الاثناء كان السائق يقف هناك, فطلب ان تتفضل بالدخول الى السياره ليوصلها الى الشركه. جلست جوليا داخل السياره وعندما نظرت الى الكرسي المجاور وجدت بين جالسا هناك . استغربت كثيرا وبدأت بالتوتر لانه كما نعلم جميعا أنها لديها عقدة من الرجال , لذا من دون اي ترحيب طلبت جوليا ان تنزل وتستقل الحافله , ولكن هدئها بين قائلاً : صباح الخير ابنة عمي , لا تقلقي اعلم انك لا تحبين التواصل مع الرجال ولكن انا لست اي شخص انا قريبك لذا حاولي ان تعتادي الامر وايضاً يجب ان تتمرني لان العمل الجديد مليئ بالرجال.
سكتت وجوليا واغلقت باب السياره , وقالت بتوتر: صباح الخير , اعلم ولكن.. لم يجعلها بين تكمل جملتها وقال: لا عليكي ستعتادين مع الوقت , والان كيف حالك ؟ وكيف كانت اول ليله لك في المنزل الجديد ؟ هل نمتي جيداَ ؟
اجابت جوليا بالإجاب ولكن كان التوتر واضحا عليها, وابتسم بين وبدأت السياره بالتحرك نحو الشركه.
دخل بين وجوليا الشركه معاً , وسرق حضورهما انظار العاملين هناك , وبدأ الجميع بالتسائل عن هوية الفتاة الجديده وما علاقتها ببين. وكانت جوليا تنظر الى الاجواء برهبه وتوتر , فقترب بين منها وقال: ياااااه ايتها الفتاة لقد سرقتي انظار الجميع , في الحقيقه حقا تبدين جميله اليوم.( حيث كانت جوليا ترتدي فستان زهري فاتح قصير الى الركبه , والاكتاف كانت مصنوعه من قماش الدانتيل الناعم ,وحذاء ابيض ذو كعب متوسط الطول وحقيبه بيضاء عليها القليل من الورود الزهريه, وكان شعرها القصير مصفف بشكل مموج خفيف ومنسدل على كتفيها , ورائحة عطرها المميز يتناثر في الانحاء.) ابتسم بين بعد ان اقترب من اذنيها ليهمس لها قائلا: اسمعي سوف افعل الان شيئ سوف يوتركي ولكن هذا جزء من الخطه لذا حاولي ان تحافظي على هدوئك , ولا تنسي انتي ايميلي ولستي جوليا. استغرب جوليا ولكن لم ترد , فأسرع بين ووضع يده على خصر جوليا وشدها معه الى الامام بخطوات ثابته . انصدمت جوليا من الامر وتجمدة اطرافها وبدات انفاسها بالتقطع وضربات قلبها بسرعة الخفقان وجسدها بالتعرق ونظرت اليه وهو يجرها , وبقي الجميع ينظر اليهم بتمعن ويتحدثون في ما بينهم عن الامر ومن تكون تلك الفتاة الجميله وما العلاقه التي تربطهم حتى يمسك بها هكذا ؟؟
حتى وصلوا الى مكتب جوليا, واغلقوا الباب ورائهم , وافلتها بين وذهب وجلس على احد المقاعد المجاوره للمكتب وظلت جوليا واقفه بتردد كبير ولامح الصدمه لم تختفي بعد من على وجهها. كانت جدة جوليا جالسه على مقعد الرئيس فنظرت الى جوليا وقالت : هيا اجلسي يا اميلي.
نظرت جوليا الى الجميع بتوتر وذهب وجلست على المقعد المقابل لبين , ونظرت اليه بسرعه وازاحة نظرها عندما حدث تلاقي الاعين.
أنت تقرأ
بين الحب والزمن / Between love and time
Romansaادم :(احبك.. ليس لما انت عليه، ولكن لما اكون عليه عندما اكون معك❤️) جوليا: (انت دائما شخصي المفضل❤️) بين طيات الماضي و اوراق الحاضر خيط رفيع.. يقلب كل المقاييس في لحظه من الزمن !! ¿