بلافيو فوبيا أو الخوف الشديد و الغير عقلاني من المطر... ولكن المطر شيء جميل فكم يضيع الشخص المصاب بهذه الفوبيا أشياء جميلة في حياته...🍂
تنويه:جميع ما يحدث في هذه الرواية هو من وحي الخيال و ليس له ايت صلة بالواقع
: : : : : : : : : : "خبر جديد ، في صباح اليوم تم الإعلان عن اعتقال القاتل المتسلسل الذي لطالما سبب الرعب لأهالي الحي المشؤوم طوال الخمسة سنين الفائتة، مين يونغي تم الحكم عليه بالبقاء تحت المعالجة النفسية نظراً للإضرابات النفسية التي كان سببها ماضيه المجهول و هذا ما جعل منه وحشاً اليوم" تحدثت مذيعة النشرة الإخبارية "ماذا؟ لكن هذا ليس هو؟!" تحدث ار ام الذي كان يستمع الى النشرة الإخبارية بعد ان خرج من المستشفى ليتجه مباشرة نحو مركز الشرطة __________ قبل سبع ساعات من اعتقال يونغي "هل انت متأكد من ان التسجيلات جميعها مزيفة؟؟" تحدثت ستيلا "نعم ، لقد اخذتها الى متخصص كي أتأكد و اتضح ان جميعها قد تم التلاعب بها من قبل شخص ما" تحدث جين "إذاً قاتل اختي الذي كنّا نسعى وراءه طوال هذه المدة كان ضحية هو الآخر؟!" تحدث تايهيونغ بعدم تصديق "علينا اخبار جيمين و ار ام بهذا" تحدث جين "لا تقلق سأتولى هذه المهمة" تحدثت ستيلا _________ في تلك الأوقات كان جيمين يجلس على ضفة النهر بينما يراقب النجوم اللامعة من فوقه سامحاً لنسيم الهواء المنعش بأن يداعب وجهه بينما يستمع الى موسيقاه المفضلة و يدندن معها محاولاً تناسي الذي حصل بينه و بين ار ام ، ولكنه سرعان ما لاحظ شيئاً غريباً مطموراً بين الرمال و يبدو ان النهر قد حمله الى هنا ، التقطه من على الأرض و تأمله و اتضح له انه قلم و لاحظ وجود بعض الأحرف المحفورة عليه "ماذا تعني هذه الحروف J.H؟" تساءل جيمين "لا بأس سأضعه مع مجموعتي من الأشياء التائهة التي اجمعها" تحدث جيمين ثم قام بوضع القلم في جيبه ________ "هل سمعتي النشرة الأخبارية اليوم؟؟" تحدث تايهيونغ مخاطباً ستيلا عبر الهاتف "نعم للأسف،ولكن ما باليد حيلة" تحدثت ستيلا بحزن "ماذا تقصدين؟ هل ستستسلمين هكذا فحسب؟" تحدث تايهيونغ "لم اقصد هذا ولكن اقصد ان الإمساك بالمجرم الحقيقي لن يغير شيئاً" تحدثت ستيلا "حسناً إذاً،اتصلت كي اخبرك ان المبلغ المطلوب سيصل إليك اليوم ، شكراً على كل ما فعلته من اجلي ، سأكمل البحث عن المجرم الحقيقي وحدي" تحدث تايهيونغ بحزن "لا تايهيونغ-" حاولت ستيلا التحدث ولكن تايهيونغ قد اقفل الخط "يا الهي ماذا سأفعل الآن" تمتمت بحزن بينما تبعثر شعرها بضجر _________ "كيف تم اعتقال مين يونغي ؟ من اين اتيتم بالأدلة الكافية لاعتقاله؟؟" تحدث ار ام بغضب مخاطباً شركاءه في مركز الشرطة "ار ام ، لقد اتى اليوم اخ يونغي و قام بالتبليغ عنه و قد اعطانا الأدلة الكافية لاعتقاله و ان لم تصدق اذهب لمقابلته بنفسك فهو لا يزال هنا" تحدث احدهم "ماذا؟" تحدث ار ام بعدم تصديق ثم اتجه نحو المكان الذي يتواجد به اخ يونغي،فتح الباب و تجمد من الصدمة "انت؟" تحدث ار ام بتعجب "يا لها من صدفة غريبة ،الا تعتقد هذا؟" تحدث الشخص ذاته الذي حاول خنقه في المرة السابقة "من انت؟!" "انا؟ انا ادعى جونغ هوسوك اخ يونغي و لكننا لسنا من الأم نفسها،كان يونغي يقوم بكل هذه الجرائم و يخبرني بها و يطلب مني دائماً التستر عن الموضوع و عدم اخبار والدتي و لكنني بدأت اشعر ان الأمر زاد عن حده خصوصاً مع ازدياد تدهور حالته النفسية لذا اخذت كل ما املك من ادلة ضده و اتيت الى هنا كي افعل الصواب" تحدث هوسوك بكل ثقة "الصواب؟! انت...انت هو المجرم لقد كنت هو منذ البداية" تحدث ار ام محاولاً السيطرة على أعصابه،ليطلق هوسوك ضحكة سخرية ثم يبدأ بالاقتراب من ار ام ليهمس في أذنه "من سيصدقك؟ هل تملك ايت دليل؟ لا اعتقد هذا" انهى جملته ليتلقى لكمة قوية من ار ام جعلت انفه ينزف ، ترى الجميع و ابعدوا ار ام عنه بينما كان هوسوك فقط ينظر الى ار ام و يبتسم جاعلاً اعصاب ار ام تتلف اكثر "ار ام؟" تمتم جيمين عندما رأى الشجار الذي يحصل ، ليتجه سريعاً نحوه "لم اتيت؟ انت لم تستعد صحتك بالكامل بعد ان هذا خطير" تحدث جيمين بقلق "ابتعد ، انا بخير لا احتاج الى قلقك" تحدث ار ام بغضب،ثم اجاب على هاتفه الذي كان يرن "ار ام،نسيت اخبارك بالأمس ان جميع تسجيلات المراقبة مزيفة بها ما يعني ان احدهم قد تلاعب بها،اخبر جيمين بهذا أيضاً" تحدثت ستيلا "كيف لكي ان تنسي أمراً مهماً كهذا" تحدث ثم اغلق الخط و اتجه مسرعاً نحو غرفة الأدلة بينما تبعه جيمين _____________ "تايهيونغ ، كيف لك ان تغلق الخط هكذا؟" تحدث جونغكوك معاتباً تايهيونغ "لقد كان ما قالته واضحاً جداً" تحدث تايهيونغ "يا صاح ، انا متأكد من انها تحبك انت لم ترى كيف كانت قلقةً عليك البارحة عندما اتتك نوبة الألم، لقد كانت ترتجف!" تحدث جونغكوك "جونغكوك،لقد انتهى الأمر!" تحدث تايهيونغ ثم اتجه الى غرفته "كم هو عنيد هذا الفتى!" تمتم جونغكوك بغضب ____________ في هذه الأوقات كان هوسوك متجهاً الى مستشفى الأمراض النفسية لزيارة يونغي بكل ثقة،دخل الى حديقة المستشفى الأمامية ليلمح يونغي يجلس على الكرسي المتحرك بينما تقوم احدى الممرضات بدفعه ،ذهب اليه و ألقى التحية على الممرضة ثم اخبرها انه يود التحدث الى يونغي على انفراد،لذا ذهبت و بقيا وحدهما "اظن ان الأمر قد انتهى الآن ... لقد آن الأوان كي ترد لي الجميل اخيراً فلا تنسى لقد تسترت على افعال والدتك الشنيعة طوال الخمس سنوات الماضية لذا لا بأس الآن ببقاءك هنا ...مدى الحياة اليس كذلك يا ...اخي؟" تحدث هوسوك يجبينما يلجس على الكرسي الخشبي المقابل ليونغي،التفت يونغي اليه بعيون تفيض بالدموع ثم تحدث بصوت ضعيف "اي نوع من الوحوش انت؟" "انا هو النوع الذي حتى الجحيم لن يفتح ابوابه لي" تحدث هوسوك بينما امسك يد يونغي ثم اكمل حديثه "ولكنني اظن انك وحش اسوء مني ، فعلى الأقل انا لم أتسبب بموت والدنا" تحدث هوسوك و المقد يملأ عينيه "ايها اللعين!!" صرخ يونغي بينما انقض على هوسوك محاولاً ضربه ، حاولت عدة ممرضات السيطرة عليه و لكنه استمر في الصراخ و المقاومة لتقوم احدى الممرضات بغرز إبرة المخدر في عنقه ليسقط بين أيديهم فاقداً للوعي "لقد تم الأمر" تحدث هوسوك على الهاتف بينما يمشي خارج المستشفى "احسنت صنعاً، بني"
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
