بلافيو فوبيا أو الخوف الشديد و الغير عقلاني من المطر... ولكن المطر شيء جميل فكم يضيع الشخص المصاب بهذه الفوبيا أشياء جميلة في حياته...🍂
تنويه:جميع ما يحدث في هذه الرواية هو من وحي الخيال و ليس له ايت صلة بالواقع
"الشِّعرُ يحيط بنا في كل مكان، لكن للأسف وضعه على الورق ليس بسهولة النظر إليه." -فنسنت فان جوخ
: : : : : : : : : "مهلاً لحظة اظن انني وجدت شيئاً" تحدث ار ام قبل ان يتجه الى ذلك المدخل السري المحاط بالسواد بسبب الدخان الذي يخرج منه...اتجه ار ام ببطء و دخل الى هناك ليجد ذلك المقيد المسكين يطلب النجدة بيأس من بين النيران "ارجوكم فليساعدني احد!!" ليعاود ار ام التحدث الى جيمين "اطلب النجدة سريعاً انا في-" كان على وشك إكمال كلامه قبل ان يتلقى تلك الضربة التي أفقدته وعيه ليسقط مغمياً عليه بين النيران المشتعلة التي تستمر بالاقتراب منه ببطء __________ اخرجت ستيلا حاسوب جين من من صندوق السيارة سريعاً ثم بدأت بتحديد موقع هاتف ار ام ، كانت أصابعها تتراقص معاً على أزرار لوحة المفاتيح بسرعة و كأنها في منتصف حفلة راقصة بينما عينيها تكاد تخترق الشاشة من حدة النظرة التي تحملها داخلها ... لتقوم بحركة اخيرة على زر الإدخال ثم ظهر موقع ار ام على الخارطة "جين،ادر محركة السيارة!!" صرخت ستيلا ليقوم جين بإدارة محرك السيارة وستحرك سريعاً نحو المكان الذي أخبرته به ستيلا "اظن انني سأكشف عن مواهبي الآن لذا فالتصعيد أحزمة الأمان" تحدث جين بينما يزيد سرعة السيارة بشكل جنوني "انعطف يميناً!" صرخت ستيلا...لينعطف جين سريعاً مسبباً احتكاكاً قوياً بين السيارة و الأرض مما نتج عنه صوت انزلاق يثقب الآذان و لكن بالنسبة لجين فهذا كان اجمل صوت سمعه في حياته "يالهي لا اريد الموت!!" صرخ جيمين بخوف بينما اكتفى تايهيونغ بالتشبث بقوة بحزام الأمان و علامات الخوف واضحة على وجهه وضوح الشمس...ليتوقف جين بعد قليل من الوقت "هل وصلنا؟" تحدث جيمين "نعم، اظن ذلك" نزل جيمين من السيارة وفعل الباقون المثل ثم اتجهت الى مصدر الدخان ولكن للأسف كان الباب مغلقاً "ان الباب مغلق" تحدث جيمين بينما يضع يده على فمه و انفه حتى لا يستنشق الدخان الكثيف "سأتصل بالإطفاء لابد انه حريق" تحدث جين قبل ان يلتقط هاتفه و يتحدث مع الإطفاء "فليساعدني(سعال)احد(سعال)" صرخ ذلك الصوت المتعب من وراء الباب "انه جونغكوك!" تحدث تايهيونغ "ابتعد" دفع تايهيونغ جيمين بعيداً ثم بدأ في محاولة كسر الباب "جونغكوك،لا تقلق سوف أساعدك!" صرخ تايهيونغ بينما يستمر في ضرب الباب بأقوى ما لديه "تايهيونغ توقف سوف تؤذي نفسك!!" تحدثت ستيلا و هي تحاول إيقاف تايهيونغ "افعلي ذات الشيء الذي فعلتيه بمشبك شعرك عندما كان باب منزل شوقا مغلقاً!!" صرخ تايهيونغ بصوت ممزوج بالبكاء بينما أرخى جسده على الباب "لا يمكنني ان القفل مكسور" تحدثت ستيلا بحزن "كل هذا بسببي لو لم اصرخ في وجهه لما خرج وحيداً" تحدث تايهيونغ بينما وضع يديه على رأسه شعرت ستيلا بالحزن الشديد لكونها تعجز عن مساعدته "اين النجدة اللعينة لما لم تصل بعد!!" صرخت ستيلا في وجه جين بينما تمسك بياقته بقوة "و ما شأني انا!" تحدث جين بخوف،ليقاطعهم صوت سيارة الإطفاء القادم من بعيداتبدأ ستيلا بالتأشير لهم بيديها الى ان أتوا "تايهيونغ انهض لقد أتت النجدة" تحدث جيمين لينهض تايهونغ سريعاً و يمسك بيد احدى رحال الإطفاء "ارجوك ساعد صديقي انه في الداخل ، ارجوك" تحدث تايهيونغ،ليوميء له رجل الإطفاء بالموافقة و ينطلق الى الداخل بشجاعة ليبدأ صراعه مع النيران ...ليخرج بعد بضع دقائق و هو يحمل جونغكوك الذي لم يكن قادراً على المشي...ركض تايهيونغ اليه سريعاً و احتضنه بقوة بينما يبكي "ظننت انني لن اراك مجدداً" تحدث تايهيونغ "خذوه الى سيارة الإسعاف بسرعة" تحدث احد رجال الإطفاء قاصداً جونغكوك "هل بقي احد آخر في الداخل؟" "لا اظن ذلك" "لحظة! يوجد احد آخر هنا!" دار هذا الحديث بين رحال الإطفاء و هم في الداخل يبحثون ليخرجوا بعد بضع دقائق اخرى و هم يحملون ار ام الذي كانت حالته يرثى لها "ار ام!!" صرخ جيمين بعد ان رأى حالة ار ام ولكنه لم يستطع التحدث اليه حتى فقد اخذوه بسرعة الى داخل سيارة الإسعاف
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
