بلافيو فوبيا أو الخوف الشديد و الغير عقلاني من المطر... ولكن المطر شيء جميل فكم يضيع الشخص المصاب بهذه الفوبيا أشياء جميلة في حياته...🍂
تنويه:جميع ما يحدث في هذه الرواية هو من وحي الخيال و ليس له ايت صلة بالواقع
"وخطر له أن يُنشِئ حولها رواية مسرحية هي جميع أبطالها، وهي البطل الوحيد فيها..."
— عباس محمود العقاد : : : : : : : : : : : : : : : :
"فالتأتوا جميعاً الى مكتبي ، حالاً" تحدثت مين جي عبر الهاتف "مين جي ، هل انتي متأكدة من قرارك هذا؟" تساءل تايهيونغ بقلق "نعم" تحدثت مين جي بينما تنظر الى هوسوك الذي يجلس على الكرسي البعيد بجانب جيمين اتى الجميع بعد مرور نصف ساعة و علامات القلق واضحة على وجوههم "استمعوا جميعاً ، من الآن فصاعداً هوسوك سوف يعمل معنا في الفريق" "ماذا؟!" تحدثوا جميعاً بصدمة "لقد قطع لي وعداً ان يكون مخلصاً وان لا يحاول الهرب بأي طريقة كانت،و أيضاً سوف يساعدنا في الإمساك بوالدته" تحدث مين جي "و ما شأن والدته في الأمر؟ اليس هو المجرم الذي نبحث عنه؟؟ هل هناك ما لا نعرفه؟" تحدث جونغكوك "نعم انه هو ولكن هناك من يقوم بقيادته عن بُعد" نظر الجميع بصدمة فور سماعهم ما قالته "إذاً الآن ، هل انتم موافقون على هذا ام لا؟" تحدثت مين جي ولكن التزم الجميع الصمت معبرين عن رفضهم للأمر مما اشعر مين جي بالحزن "حسناً لا بأس ان لم تريدوا فعل هذا انا لن اجبركم على شيء ، و لن اطلب منكم المساعدة بعد الآن" تحدثت بينما تتجه لتجلس على كرسيها خلف المكتب "لكن-" حاول جونغكوك التكلم ولكن أومأ له جين بالتوقف كي لا يجعل الأمر اكثر سوءً "انا آسف لا يمكنني المخاطرة هكذا،كان ليا الشرف في العمل معك ، الوداع" تحدث ار ام بينما انحنا بتهذيب ثم خرج و تبعه البقية الى الخارج،لم يبقى سوى هوسوك و تايهيونغ فقط ، تنهدت مين جي بحزن "ما العمل الآن؟" تحدثت بينما تغطي وجهها بيديها من شدة الحزن "لا تقلقي ، سنجد حلاً" تحدث تايهيونغ محاولاّ التخفيف عنها ليتقدم هوسوك و يتكئ بيديه على مكتب ميت جي بينما ينظر لها مباشرة "لا نحتاج لئولائك الحثالة معنا ، لقد تخلوا عنكي في لحظة واحدة كل ما تحتاجينه هو الاستماع جيداً الى ما سأقوله" تحدث هوسوك بجدية تامة ، لتنظر له مين جي بغضب ثم تتحدث "الزم حدودك يا هذا، فؤلائك الحثالة هم أصدقائي" قلب هوسوك عينيه بضجر ثم تحدث "أياً كان،غداً سوف يعقد حفل ضخم في احدى الفنادق المشهورة في المدينة و منظموها هذا الحفل هم شركتنا انا و امي بمناسبة مرور عشرين ثلاثين عاماً على افتتاح الشركة و بالطبع امي لن تفوت حداثاً مهماً كهذا ، لذا عليكم الذهاب الى هناك بصفتكما احد المدعوين الى الحفل و بعدها ستمسكان بها عندما تكون في غرفتها بعيدة عن الأنظار" نظرت مين جي له مطولاً ثم تحدثت "حسناً لنبدأ التخطيط الآن" ___________ "هل سنتخلى عنها بهذه الطريقة؟ انا اشعر بالسوء لفعل هذا" تحدث جونغكوك "جميعنا نشعر بالسوء تجاهها و لكن تهورها قد يودي بِنَا الى الحضيض ، ونحن لسنا مستعدين الى هذا مطلقاً" تحدث ار ام بحزم بينما يقود السيارة _______ في تلك الأوقات نهض يونغي بإرهاق و امسك السلسلة التي يرتديها حول عنقه ثم قام بفتحها فقد كانت تملك بداخلها صورة لوالدته ، تملاه مطولاً ثم تحدث بصوت باكي "اين انتي الآن يا ترى؟؟، هل تتذكرينني؟" ________ ذهبت مين جي الى متاجر الملابس لشراء فستان يليق بمناسبة الغد ، و بينما كانت تختار من بين الفساتين لفت انتباهها فستان بغاية الجمال كان يحمل اللون القرمزي و مطرز ببعض الورود الجميلة ذهبت لتجربته و اتضح لها انه يناسبها لذا قررت شراءه و بعد ان خرجت من المتجر تلقت اتصالاً من رقم مجهول "مرحباً ، من المتصل؟" "سيدتي ، ما الذي علي القيام به ؟ ان السيد يونغي لا يتناول الطعام و يبقى في حجرته و يبكي طوال اليوم" تحدثت الممرضة بقلق "انا قادمة حالاً" اغلقت الخط و اتجهت نحو المستشفى سريعاً لتصل الى هناك بعد مرور ربع ساعة ،دخلت سريعاً لتستقبلها الممرضة "اين هو؟" "انه في حجرته سيدتي" تحدثت الممرضة لتتجه مين جي نحو حجرة يونغي و تفتح الباب ببطء، دخلت و أغلقته خلفها لترى يونغي يستلقي على السرير بحزن متجاهلا وجودها تماماً لتذهب مين جي و تجلس على طرف السرير "اعلم انها كانت صدمة كبيرة و لكنها في المستشفى الآن و حالتها تتحسن" تحدثت محاولة تهدئته و لكنه لم يستمع لها و ظل ينظر الى صورة والدته في العقد ، نظرت مين جي الى الصورة و علِمت انها والدته لتتحدث "هل اجدها لك؟" نظر لها يونغي بدهشة "هل تستطيعين؟؟!" "سأبذل جهدي في البحث عنها و لكن أولاً عدني انك لن تهمل صحتك هكذا" "أعدك!"
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
