امسية سعيدة|١٧|

235 22 1
                                    


"السعادة ليست بمقدار ما نملك من الاشياء , بل بمقدار ما نستمتع به في حياتنا بما نملكه .. فهذه هي السعادة الحقيقية. "
- تشارلز سبورجون
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
"من انت؟"
تحدثت تشون هي مجدداً ، حيث ان يونغي كان فقط متعجباً من وجودها أسفل سريره
"انا...انا مين يونغي،مهلاً مالذي تفعلينه هنا ؟"
تحدث يونغي
"يونغي...يعجبني،انت صديقي من الآن فصاعداً"
تحدثت تشون هي، ثم خرجت من أسفل السرير و الابتسامة لم تفارق وجهها،تقدمت نحو يونغي
"أعطني يدك"
تحدثت تشون هي،ولكن يونغي كان حائراً لذا قامت تشون هي بإمساك يده ووضعت له وردة صغيرة داخلها ثم اغلقت له يده مجدداً و عاودت التحدث
"احتفظ بها ، انها هدية الصداقة خاصتنا"
ابتسمت تشون هي بدفء بعد ان انهت حديثها،فتح يونغي يده و نظر الى الوردة البيضاء الصغيرة كانت احدى بتلاتها مقطوعة بسبب ان تشون هي كانت تضعها في جيبها منذ الصباح
"انها جميلة اليست كذلك؟"
تحدثت تشون هي
أومأ لها يونغي بالموافقة و هو لا يزال حائراً بعض الشيء ليقاطعهما فجأة صوت الممرضة و هي تمشي في الرواق و تنادي
"تشون هي! اين انتي؟"
اختبأت تشون هي سريعاً خلف يونغي بعد ان سمعت صوت الممرضة ، ثم تحدثت بخوف
"لا تدعها تراني ، انها تستمر بإعطائي الدواء كي انام"
فكر يونغي قليلاً ثم تحدث
"حسناً سأساعدك على الذهاب الى غرفتك دون ان تراكي الممرضة و لكن عديني انكي ستنامين على الفور حتى لا تأتي و تعطيني الدواء،مفهوم"
"أعدك"
تحدثت ثم رفعت إصبعها الخنصر امام وجهه ، ترددت يونغي قليلاً ولكنها سرعان ما فعل المثل
"هيا تعالي"
تحدث يونغي بينما لحقت به تشون هي ، فتح يونغي باب الحجرة ببطء و نظر الى الرواق بهدوء ليتضح انه خال لذا قام بالتأشير لتكون هي بأن تأتي
"اين هي غرفتك؟"
همس يونغي
لتتوقف تشون هي عن المشي فجأة ثم تتحدث
"غرفتي؟...لا ادري اين هي غرفتي، لقد تهت!"
تحدثت بخوف
"اخفضي صوتك، كيف لكي ان لا تعرفي مكان غرفتك؟!"
همس يونغي بغضب طفيف،ثم تنهد
"حسناً لا بأس سوف ابحث عن الغرفة التي كتب عليها اسمك"
تحدث يونغي عندما رأى مدى احساس تشون هي بالخوف،ثم اكملا المشي الى ان وصلا الى غرفتها
"هيا ادخلي سريعاً"
همس يونغي لتدخل تشون هي سريعاً الى الغرفة
"نامي"
تحدث يونغي،لتستلقي تشون هي على سريرها ، نظرت اليه قبل ان يخرج ثم همست
"الى اللقاء يا صديقي"
نظر يونغي اليها و ابتسم بينما يلوح بيده ثم خرج و اغلق الباب بهدوء
"اتساءل ما سبب وجودها هنا"
تمتم يونغي مع نفسه بينما هو متجه نحو حجرته
__________
دخل جونغكوك مركز الشرطة برفقة تايهيونغ بعد ان تلقى اتصالاً من جيمين
"جونغكوك،لقد وصلت"
تحدث جيمين ، ليتجه اليه كل من ار ام و جين سريعاً
"جونغكوك،هل تستطيع كشف التلاعب الذي يحصل في كاميرات المراقبة؟"
تحدث ار ام،تردد جونغكوك قليلاً بينما يقوم بحك مؤخرة رأسه ثم تحدث
"سأفعل ما بوسعي"
مرر جين الحاسوب له ليتحدث جونغكوك
"هل يوجد اي مكان هادئ لأنني لا أستطيع التركيز في وجود الضوضاء من حولي"
"نعم ، اتبعني"
تحدث جيمين ليتبعه جونغكوك بينما جلس تايهيونغ على احدى المقاعد بانتظاره ، مرت عدة دقائق مما سبب لتايهيونغ الملل اخرج هاتفه و بدأ يعبث به ، قرر بعد مدة ان يشاهد بعض الصور القديمة التي تجمعه بوالديه و بسانغهي أيضاً ولكن سرعان ما وقع نظره على احدى الصور التي تجمعه بصديقة طفولته ، ليتنهد و يتحدث
"اتساءل كيف هي أحوالك الآن"
فجأة لفت انتباهه دخول ستيلا الى مركز الشرطة و لكن ملامح وجهها بدت حزينة جداً ، توجهت الى احدى المحققين هناك
"هاك امسك،هل هذا كاف كي تكمل البحث عنه ؟"
تحدثت بينما تمرر له المال الذي أعطاها إياه تايهيونغ
"لكن آنستي، ان الأمر اصبح شبه ميؤوس منه"
تحدث المحقق بحزن ، صمتت ستيلا للحظات و مسحت سريعاً الدمعة التي سقطت من عينها
"مهما كان الأمر ميؤوس منه ، انا لن أتوقف عن البحث طالما ان هذا القالب لا زال ينبض،هل هذا مفهوم؟"
تحدثت ستيلا بصوت حزين
"امرك سيدتي"
تحدث المحقق و أخذ المال ، لتستدير ستيلا بنية الذهاب و لكن بينما كانت تمشي سقطت من يدها الصورة التي كانت تحملها ، سقطت عند اقدام تايهيونغ ليلاحظها تايهيونغ قبل ان تحملها ستيلا و تكمل طريقها،وقف تايهيونغ مصدوماً ثم امسك بيد ستيلا لتستدير ستيلا بتفاجؤ
"ت...تايهيونغ؟"
تحدثت ستيلا بتوتر
"من اين حصلت على تلك الصورة؟!"
تحدث تايهيونغ
"تايهيونغ ، ما الذي تريده؟"
تحدثت ستيلا ، ليقوم تايهيونغ بسحبها الى خارج مركز الشرطة بينما كانت هي تحاول منعه
"اخبريني حالاً من اين اتيت بهذه الصورة!"
تحدث تايهيونغ بغضب
"و ما شأنك ؟! انها صورة لي عندما كنت طفلة،هل ارتحت الآن!!"
تحدثت ستيلا بانزعاج
"هل انتي هي...مين جي؟؟"
تساءل تايهيونغ بعدم تصديق،لتنظر له ستيلا بتعجب
"ك...كيف عرفت اسمي الحقيقي؟!"
تحدثت ستيلا ، ليقوم تايهيونغ بسحبها اليه و احتضانها بشدة
"انا هو كيم تايهيونغ الذي تبحثين عنه،اهلاً بعودتك ... مين جي"
تفاجأت ستيلا و لم تكن تعلم ان كان عليها تصديقه ام لا لذا دفعته سريعاً ثم تحدثت
"كيف لي ان اصدقك؟"
فكر تايهيونغ قليلاً ثم قام برفع شعره ليظهر جبينه و الذي كان عليه ندبة
"اتذكرين هذه ؟ لقد قمت بدفعي من على الدراجة عندما كنّا صغارا لأنني فزت في عليك في السباق"
تحدث تايهيونغ
"انا حقاً لا اصدق انني وجدتك اخيراً!"
تحدثت و احتضنته مجدداً و بادلها هو لتتحدث ستيلا
"ولكن لعلمك انا من فاز لأنك غششت في السباق"
"ماذا؟!"
ابتعد تايهيونغ متعجباً،استمر عراكهما اللطيف لبضع دقائق و لكن سرعان ما اتى جونغكوك و قاطعهما قائلاً
"هل تصالحتما إذاً؟"
"اه صحيح،لقد كنّا متشاجران"
تحدثت ستيلا
"نعم لقد تصالحنا"
تحدث تايهيونغ بثقة،نظرت له ستيلا بتفاجؤ و لكنه تجاهلها و اكمل حديثه مع جونغكوك
"هل نجحت في كشف التلاعب؟؟"
انزل جونغكوك رأسه بحزن ثم تحدث
"لا ، انا آسف"
اقترب منه تايهيونغ و قام بضربه على رأسه بخفة ثم تحدث
"لا بأس لقد فعلت ما بوسعك سنبحث عن شخص آخر يقوم بعد العمل ، دعنا نتناول العشاء اوه صحيح لن تصدق لقد عثرت على مين جي"
"ماذا! اين هي؟!"
تعجب جونغكوك
"انها تقف أمامك مباشرة"
تحدثت ستيلا بابتسامة،ليفتح جونغكوك فمه مصدوماً
"هل ستيلا هي مين جي؟!"
تحدث بصدمة،لتضحك ستيلا على ردة فعله المضحكة ثم تحدثت
"ولكن ارجوكما ابقيا الأمر سراً بيننا حسناً"
اكملا الليلة هم الثلاثة معاً بعد ان قامت ستيلا بالتحدث مع المحقق و إخباره بالتوقف عن البحث، كانوا يدردشون و يلعبون معاً و السعادة لا تفارقهم كانوا جميعاً يتمنون ان يتوقف بهم الزمن عند هذه اللحظة فلقد كان كل شيء مثالياً بالنسبة لهم













































يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Pʟᴜᴠɪᴏᴘʜᴏʙɪᴀ||بلافيوفوبياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن