نزلنا للأسفل فتناولت اليس قائمة اغراض من على الثلاجة ثم توجهت للطاولة التي في الصالون وتناولت قنينة الماء نظرت للساعة التي بالحائط كانت 9:00 مساءا توجهنا للباب فأخذت اليس مفاتيح "البي ام دابليو" ولكن في اخر لحظة أعادتهم واخذت مفاتيح "الاودي" فقلت في نفسي يا إلهي سنجرب تلك السيارة شعرت بالفرح فانا أحب السيارات القوية فتحت اليس الباب الخارجي بكلمة سر اما الباب الداخلي ففتحته بهاتفها.
اخيرا وصلنا لدكان هواتف دخلت اليس للمكان فأمسكت بذراعها وقلت:" لا أستطيع ان اشتري هاتف الان فليس لدي مال", فقالت اليس:" سيجن جنون والدتكِ من القلق ان لم تتصلي بها قريبا "، قلت بحنق" لا تتكلمي عن شي لا تعرفينه"، توجهت الى البائع وسألته:" هل لديك هاتف أستطيع استعماله ", فأومئ براسه واشار للزاوية ذهبت للهاتف واتصلت باخر رقم اريد الاتصال به فتح الخط بعد الرنة الثانية فقلت:" انها انا بريدجت"، فسألتني امي:" هل انت بخير؟ اين انتِ؟", فقلت:" انا بخير لا تتصرفي كأنك تكترثين", بدأت امي بسيل شتائم وقالت:" لما هربتِ من المستشفى فقد كنا نظن انكِ خُطفتِ ؟ بالطبع انا اكترث فقد كنت كل الوقت ....", قاطعتها:" انا بخير توقفي عن ارسال الشرطة والحراس انا بخير فانا عند صديقتي وستأتي قريبا لتأخذ اغراضي ".
قاطعتني قائلة:" اي صديقة فقد كانت هانا تتصل بنا عشرات المرات لتسألنا عنك؟، لم اجبها فأكملت:" بريدجت نظن ان أحدهم حاول خطفك او قتلك لأننا لم نجد هاتفكِ وتتبعت الشرطة السيارة التي صدمت سيارتكِ ووجدوها محروقة وقد نجحوا بالعثور على بصمات ولكن لم يجدوا تتطابق لذا ارجوكِ عودي الى هنا فأنا قلقة عليكِ واخاكِ ايثان ايضا", فقلت لها بغضب "أستطيع الاهتمام بنفسي ثم ان بقيت بعيدة عنكِ فلن اموت لا تقلقي أخبري حراسك ان يعطوا صديقتي اغراضي".
اغلقت الخط ثم اتصلت بصديقتي هانا: " هانا انها انا.. ولكنني صمت بمجرد ان سمعت صوت ضوضاء عالية، وردت هانا من الجهة الاخرى: "ارجوك انتظر قليلا ", شعرت بالضوضاء تخف ثم قالت:" من يتكلم ", فقلت: "انها انا بريجدت ",شهقت من المفاجأة ثم سألت: " هل انتِ بخير؟ اين انتِ؟ ", فأجبتها: "لم أكن بحال أفضل فانا في ايدي امينة.... ",لم أكمل كلامي عندما بدأت تصرخ: "اللعنة عليك ِ لما لم تتصلي بي فقط اختفيتِ هكذا من المستشفى بعد ان تعرضي لحادث ولم يركِ أحد بعدها، اين عقلك لقد جعلتني في حالة ذعر لقد ظننت انه تم اختطافكِ او الأسوأ قتلك ولم يغمض لي جفن منذ ذلك اليوم تبا لك بريدجت فقط تبا لك اين انتِ اريد ان اراك الان؟".
قلت:" حسنا اتصلت لأطلب منك معروف.." ,قاطعتني: "يا لوقاحتكِ تختفين وتقلقيني وتطلبين معروف", فقلت في نفسي ان أفضل طريق هي المفاوضة فقلت لها: "اسمعي اذهبي الى بيتي وخذي اغراضي بعض الملابس وحقيبتي والاغراض التي كانت بسيارة وتعالي للعنوان الذي سأرسله لكي برسالة", ارادت ان تقاطعني فقلت لها: "انا بخير ومع صديقة تعتني بي وسنتقابل وستسألين ما تشائين".
أنت تقرأ
قبله افقدتني صوابي +18
Romanceالدكتورة اليس تعمل في مستشفى حكومي منذ العشرين من عمرها ومنذ سنه وبضعة اشهر تم ترقيتها الى منصب رئيسه الاطباء سنخوض معا رحلة الدكتوره اليس في اكتشاف حياتها وميولها الجنسيه والصراعات التي تواجهها خلال عملها في مكان مليئ بلاضرابات النفسيه تحذير يوجد...