_أدم شاف صورة البنت اللِ في الملف وقال بهمس:
"دي.. دي رحمة صاحبة نور! إزاي هي صورة هنا في الملف ده؟!"
_زياد خرجه من صدمته وقاله:
"أدم لقت أي"؟!
_أدم وهو لسه مصدوم:
" ها "
_زياد وهو بيأخد منه الملف ويشوف هو مصدوم كده ليه، ولما شاف الصورة قال بحيرة وتفكير:
"أنا ليه حاسس أن أنا شوفت البنت اللِ في الصوره دي قبل كده؟! بس شوفتها فين فين فين؟!
وبعد دقايق من التفكير قال بصوت عالِ من الصدمة:
" دي رحمة صاحبة نور أختي!! إزاي أنا فاكر أنها ماتت بس محدش كان عارف أي هو سبب موتها"؟!
_أدم بهدوء:
"أنا لسه عارف أنها ميته من يومين بس وأنا كنت عندك بس معرفش أي هو سبب موتها بس أهو عرفنا سبب موتها، ماتت سبب أغتصاب محمود ليها"
_زياد بتفكير:
"طب ما هي ممكن تكون ماتت بسبب حاجه تانيه مثلًا! ليه نقول أنها ماتت بسبب اغتصاب محمود ليها"؟!
_أدم:
" امم يمكن بس لازم أرجع أدور وراء شادي وصحابه تاني وأكيد هوصل لـ حاجه "
_زياد:
"طب ما ممكن أنا اسأل نور"
_أدم بهدوء:
"لا بلاش علشان منفكرهاش بيها وتزعل، أنا هعرف بطريقتي"
_زياد:
"طب وتفتكر مثلًا يعني شادي هيقولك حاجه زي كده ع صاحبه"!
_أدم:
" أكيد لا طبعًا مش هيقول بس أنا هعرف وكمان فيه الشاليه بتاع اللواء سيف اللِ في شرم ولما أروح هناك هفتش المكان وأكيد هوصل لحاجة بس المهم أنت متقولش لحد ولا لـ نور حتي بلاش نفكرها "
_زياد:
"تمام متخفش"
_أدم:
"تمام"
_وذهب كل منهم إلي منزله".
______________________
"عند نور كانت قاعدة وخايفة لـ يكون أدم وزياد معرفوش يخرجوا من بيت عمار وفي ظل ما هي قاعدة قطع تفكيرها رنين الهاتف وكان المتصل ياسر في ردت عليه بلهفة:
" أيوة يـ ياسر، زياد وأدم خرجوا من عندك ولا لسه"؟!
_زياد بهدوء:
"خرجوا وهما دلوقتي كل واحد رايح بيته"
_نور بتتنهد بارتياح:
"الحمدلله، تمام يـ ياسر تعبتك معايا"
_ياسر:
"مفيش تعب ولا حاجه وكمل بحزن رحمة كانت أختي قبل اما تكون صاحبتنا ولازم نجيب حقها والحمدلله قدرنا نجيب حقها من واحد ولسه اللواء سيف نصيبه جاي في الطريق"
_نور بتوعد:
"صدقني نهايته قربت خالص وساعتها أنا هكون ارتاحت، سلام"
_وبعد اما قفلت نور مع ياسر لفت وشها لـ شهد وقالت لها:
"زياد وأدم خرجوا ودلوقتي أكيد هيعرفوا بلاوي محمود واللِ هو عمله مع البنات كلها"
_شهد بألم:
"ربنا ينتقم منه هو وأبوه"
_نور:
"يا رب"
_شهد بتفكير:
"طب هو هيتأكد إزاي من الكلام المكتوب في الملف ده يـ نور"؟!
