زياد بضحك:
"لا أنا بجد حبيتها ولازم أتقدملها في أسرع وقت"
وذهب إلي منزله لكي ينعم ببعض من الراحة.. "
_____________________
"في منزل أدم كان قاعد وباله مشغول بكل اللِ حصل معاه في الفترة الأخيرة
وفي ظل ما هو قاعد يفكر مسك الملف وبدأ يدور فيه تاني براحة وقال بصوت يكاد يكون مسموع:
" القاتل أول مرة قتل كان رجل أعمال وكان بيأخد رشاوي وشغال شغل مش تمام ده السبب أنه يتقتل!!
_محمود اتضح لينا أنه كان مدمن وكمان طلع مغتصب بنات كتيير جدًا، امم يمكن ده السبب اللِ يخلي القاتل يقتله؟!! طب رحمة صاحبة نور ليها علاقه بـ القاتل؟! ولو ليها علاقه بـ القاتل إزاي نور متعرفش؟!
اوف وهي هتعرف إزاي يعني أكيد القاتل مختفي!
أنا بقيت مش عارف أفكر والقضيه دي طولت معايا جدًا وبكره آخر يوم في المعاد اللِ اللواء محدده ليا! لازم بكره أول حاجه أعملها أول الصبح أروح الشاليه بتاع اللواء سيف اللِ في شرم وساعتها ممكن أوصل لـ حاجه
"قطع تفكيره صوت رنين هاتفه وكان المتصل زياد فقام برد عليه ولكن قبل أن ينطق بحرف سمع زياد وهو يقول بصوت عالِ جدًا":
" أنا بحب يـ أدم بحب "
_أدم بغضب من صوته العالي:
"وطي صوتك يـ زفت، خرمت ودني"
_زياد بهدوء:
"أنا بحب"
_أدم بهدوء:
"بجد الف مبروك، مين اللِ أمها دعيت عليها"؟!
_زياد بهيام:
" شهد"
_أدم بأستغراب:
"مين شهد"؟!
_زياد بهدوء:
" صاحبة نور أختي"
_أدم:
"وعرفتها امتا"؟!
_زياد:
" من يومين أهو"
_أدم بضحك:
"آه ولحقت تحبها بقا في اليومين دول"!
_زياد:
" آه حبيتها جدًا "
_أدم بجدية:
زياد ممكن ده ميكونش حب ممكن إعجاب بس"
_زياد بجدية هو الآخر:
"لا يـ أدم أنا بجد حبيتها ومش مجرد إعجاب وخلاص"
_أدم:
"ماشي المهم أنك تكون عارف أنت بتعمل أي وخلاص"
_زياد:
"ماشي، هقفل أنا بقا علشان أنا لسه هدخل البيت أهو"
_أدم بأستغراب:
"ليه كنت فين"؟!
_زياد:
" كنت بوصل شهد بيتها علشان كانت عندنا ولسه وصل البيت"
_أدم:
"ماشي سلام، آه صح أنت قولت لـ نور ع موضوعنا"؟!
_زياد:
" ان شاء الله هقولها بكره "
_أدم:
"تمام سلام"
_وأغلق أدم الهاتف وذهب إلي غرفته لكي ينام ولكنه ظل يفكر وبعده دقايق غرق في النوم مش شدة التفكير "
_________________________
"وصل زياد إلي منزله ووجد البيت في حالة من السكون والهدوء وايقن أن نور ذهبت إلي النوم لأن الوقت قد تأخر، فذهب هو الآخر إلي غرفته وذهب إلي النوم"
_________________________
"في صباح يوم جديد"
كان أدم يقف امام المرأة بكامل هيبته واناقته المعهودة، يلتقط البرفيوم الخاص به ويرش منها القليل وينظر لـ نفسه مرة أخيرة وثم يلتقط مفاتيح سيارته وهاتفه والملف الخاص بـ محمود ويذهب تجاه الشاليه ".
_________________________
" في منزل زياد "
كانت نور تقف في المطبخ تعد الفطار لها ولـ أخيها زياد وبعد أن انتهت منه وجدت زياد يأتي في اتجاهها"
_نور بإبتسامة هادئة:
"صباح الخير يـ حبيبي"
_زياد بحب:
"صباح النور، صاحية بدري كده ليه"؟!
_نور بهدوء:
" عادي أنا نمت إمبارح قبل اما تجي فقولت أكيد كنت تعبان ومكلتش حاجه من إمبارح فجهزتلك الفطار علشان تفطر قبل اما تروح الشغل"
_زياد بحنيه:
"ربنا يخليكِ ليا"
_نور:
"ويخليك ليا"
وكملت بهدوء:
"وصلت شهد إمبارح بيتها"؟!
_زياد بإبتسامة عند ذكر اسم شهد:
" آه وصلتها متخفيش"
_نور:
"ماشي، يلا كل علشان متتأخرش ع شغلك وأدم يتعصب عليك"
_زياد:
"صح ع سيرة أدم كنت عاوزك في موضوع بس لما اجي بليل"
_نور بأستغراب:
"فيه حاجه"؟!
_زياد وهو يلتقط بعض الأكل في فمه:
" لا مفيش حاجه متقلقيش لما اجي بليل هقولك، بس لازم أمشي بقا دلوقتي، عاوزة حاجة "؟!
_نور بهدوء:
" لا شكرًا، خلي بالك من نفسك "
_زياد وهو يتجه إلي خارج المنزل:
"ماشي مع السلامه"
_بعد ذهاب زياد قامت نور بفتح اللاب توب ووجدت أن أدم في طريقه إلي الشاليه فقامت بـ الاتصال ع ياسر وقالت:
"ياسر أدم شوية وهيوصل الشاليه بتاع اللواء سيف اللِ في شرم عاوزك أول اما يوصل هناك يكون المكان متأمن كويس جدًا"
_ياسر:
"متخفيش أنا عامل كل احتياطاتي"
_نور:
"تمام لو حصل حاجه تعرفني عالطول"
_ياسر:
"تمام"
_وغلقت معه وظلت تراقب أدم.
_______________________
"وصل أدم الشاليه ووجد المكان هادي ولا يوجد عليه حراسه وفي ظل استغرابه جائته رسالة من رقم مجهول:
" أدم باشا أنا اللِ امنت ليك المكان علشان تدخل براحتك ومحدش يعطلك ع اللِ أنت عاوز تعرفه، دور كويس وصدقني مش هتخرج من عندك غير وأنت عارف حقيقة اللواء سيف وابنه محمود، سلام يـ أدم "
"القاتل المجهول"
#يتبع..
#القاتل المجهول
#الحلقة15
#رأيكم؟!
#مـروة_مـحـمـد
