_القاتل:
"مش عاوز تعرف مكان الملف فين"؟!
_أدم:
" فين"؟!
_القاتل بضحك:
"كنت مفكر أنك هتقدر توصل ليه بس شكلك مش عارف أصلًا"
_أدم بعصبيه:
"أنت عارف كويس أني أقدر أجيب الملف ده كويس أوي"
_القاتل بهدوء:
"طبعًا يـ باشا، بس أنا برضو هقولك بس مش هقول ع المكان بظبط اللِ هو مخبي فيه الملف لا هقول ع المكان اللِ أنت هتدور فيه"
_أدم بنفاذ صبر:
"أخلص"
_القاتل بضحك:
"ماشي يباشا، في بيت عمار هتلاقيه هناك بس محتاج تدور بتركيز شوية، سلام يباشا"
_أدم بسرعة:
"أستني أنت مين؟! وليه مش بتظهر؟! خايف لـ تتعدم"
_القاتل بهدوء:
"أنا مين هتعرف في الوقت المناسب، اما أنا مش بظهر ليك، فـ مين قالك أني مش بظهر!! أنا قريب منك بس مش هتعرفني، وبقا أنا خايف لـ اتعدم في ده مش فارق معايا أصلًا يـ باشا"
_أدم:
"أظهر وأنا ممكن أساعدك"
_القاتل وهو ينهي المحادثه:
"مع السلامه يـ باشا"
_أدم بعد اما قفل مع القاتل وهو فضل يفكر في كلامه وازاي هو شخص قريب منه؟!! علامات استفهام كتير أوي حول الموضوع ده وهو مش قادر يفسرها، وقرر أنه يروح البيت وينام وبكره يبدأ في موضوع عمار ده ويشوف وراه أي"؟!!
_________________________
"في يوم جديد"
_"في بيت زياد ونور كانوا الاتنين قاعدين مع بعض بيفطروا وكان زياد بين عليه الضيق والخنقه فـ نور سألته ":
" مالك يـ زياد "؟!
_زياد:
" مالي ما أنا كويس أهو"
_نور بهدوء:
"لا فيه هو أنا مش عارفك ولا أي! أحكيلي فيه أي"؟!
_زياد:
" مفيش حاجه بس القضيه اللِ شغل عليها مع أدم كل يوم بتصعب عن الأول "
_نور بهدوء:
"لسه مش عارفين توصلوا لـ القاتل"؟!
_زياد:
" أيوة وتعرفِ أي المشكلة بقا أن القاتل بيكلم أدم كل يوم وبيقوله ع معلومات محدش يعرفها غيري أنا وأدم، أنا هتجنن إزاي بيعرف كل حاجه كده "!
_نور بهدوء
" ان شاء الله هتعرفوا مين القاتل ده"
_زياد:
"يا رب بقا ويقطع حديثهم رنين هاتف زياد وكان المتصل أدم":
" الو "
_أدم:
"ايوة أنت فين"؟!
_زياد:
" في البيت "
_أدم:
"طب أنا جاي، سلام"
_زياد:
"تمام، سلام."
_"بعد اما زياد قفل بص تجاه نور لاقها سرحانه والابتسامة ع وشها فـ قالها":
"نور يـ أنتِ يـ بنتي"
_نور:
"نعم نعم بتقول أي"؟!
_زياد بضحك:
" مين وخد عقلك"!
_نور بتوتر:
"مفيش حد، كنت بتقول أي"؟!
_زياد:
" طيب يـ ستِ بقولك أدم جاي دلوقتي جهزلنا بقا معلشِ حاجه حلوة من أيدكِ الحلوين دول "
_نور ببتسامه:
"من عيوني"
_وقامت نور حتي تبدأ في تجهيز الاكل لـ أدم طبعًا وأثناء هي بتجهز لقت فونها بيرن برقم شهد صاحبتها في ردت عليها بصوت فرحان":
"الو يـ شهد"
_شهد:
"الله الله نور صوتها مبسوط أي فيه أي"؟!
_نور بهدوء وفرح:
" أدم جاي وأنا بجهز الاكل ليه"
_شهد بهدوء وعتاب:
"هتفضلي لحد امتا تتعبي نفسك بالشكل ده"!
_نور:
" بعتب نفسي إزاي بس "
_شهد:
"لما تفضلي تفكري في شخص وتحبيه وهو أصلًا ميعرفش أنك بتحبيه ولا أي حاجة ومتعرفيش هو ممكن يكون بيحب حد تاني ولا أي؟! ساعتها أنتِ بقا هتعملي أي؟! هتتعبي بس ونفسيتك هتبقا مش كويسة"
_نور بحزن:
"خلاص يـ شهد مش عاوزة أسمع"
_شهد بحنيه:
"أنتِ عارفة أن أنا بحبك علشان كده بقولك الكلام ده"
_نور:
"عارفة بس أنتِ عارفة أن حتي لو هو بيحبني مستحيل يكون ليا"
_شهد بغموض:
"محدش عارف أي اللِ ممكن يحصل، بس بدام هو جاي متنسيش بقا تعملي اللِ قولتلك عليه،فاكره طبعًا صح"؟!
_نور بهدوء شديد:
" أكيد فاكرة "
_شهد:
"تمام، سلام"
_"نور قفلت مع شهد وفضلت سرحانه وبتفكر في كلام شهد وقررت أنها هتعمل اللِ لازم يحصل وانهارده قبل بكره"
#يتبع..
#الحلقة_الثامنة
#القاتل_المجهول
#رأيكم؟!
#مـروة_مـحـمـد
