*"الجزء الخامس"*"شخص من حلم ما!"*

236 22 4
                                    

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.
"الجزء الخامس"
"شخص من حلم ما"

موري:اذاً أنت لم تجب على سؤالي؟.
اودا ساكو:انها..
دازاي:لااظنُ ان لهذا ذخل في الموضوع ... اودا اتم متهمتهُ هاذا ما يهُم زعيم.
_برغم أنني لم اسالك دازاي ... لكن جلب تلك. الطفله لهنا اذالك يعني ان اودا يتحدئ الزعيم؟.
_بطبع لم اعني تحديك يا زعيم.
_كما قُلت لك موري سان نحنُ متعبان من المهام ابِمكاننا الرحيل؟.
_حسناً ارحلا...اودا اتمنئ ان تنهي امر تلك الطفله.
بقليل من التردد:ح..حسناً.
                 ***

غاذرُ المكان ...وكان ذاك الغامض الذي يضع يدهُ على فمه ويسعل ينظر بعيناها الرماديه نحوها بحده ... شذة على يدهِ بقوه اكبر،نظر لها اودا بستغراب ثم قام بحملها وخباء وجهه بحضنه وهمس قائلاً
اوداساكو:لاتقلقي عزيزتي انتِ على مايرام

    7:30pm
في داخل احد تلك الحنات التي لا تبدو راقيه بعض الشيئ  ضيقه من الداخل ولاتتسع للكثير من الاشخاص ورائحه النبيذ والخشب يفوح منها صوت قطه التي تطلق صرخات خفيفه معبره عن جوعها بينما هيا مستلقيه، ثلاثه من الكراسي الخشبيه الدائريه دون ضهر يسندها،مرتفعه يقابلها منضده خشبيه بنيه اللون وعجوز يقوم بصب المشروب في حين يجلس هو بشعره البني المثناثر والضماده التي تتلف حول عينهُ اليُسرئ..بل كانت الضمادات تغضي معضم جسده...ابتسم وهو يدخل اصبعه بكاسه الزجاجيه المستديره يملئ نصفها لا بل ربعه النبيذ الاصفر ويتوسطها قطعه مستديره كبير من الثلج ..كان يضغط عليها بصبعها لتنزل ثم يبعدها لترتفع كان يتاملها بِعيناه البنيه والملل طاغي عليه بينما يسند راسه على يده الاخرئ ..رفع نظره وهو يسمع صوت خطوات على السلم الخشبي القديم بعض الشيئ ...راح يرفع نُظر بسعاده وهو يراء صديقه يقف امامهُ وهو يخلع معطفهُ الاصفر البهات الذي يميل الى الابيض قفز متحمساً واردف بفرح
دازاي:اوووي اودا اشتقتُ لك.
ابتسم اودا واردف:لكننا تقابلنا في الصباح.
دازاي:لايهم تعال واجلس.... احكي لي ماذا حصل بعد ان عدتُ.
جلس اودا على يمين دازاي وطلب نفس طلب صديقه...تنهد بستغراب وهو يراء دازاي يتملل

اودا:لقد تركتُ رين في المشفئ ثم عدتُ لاطمئن على الاطفال وانتهئ بي الامر هنا.
ارتشف من كأسه بينما نظر بعيناه الرماديه نحو صاحب الشعر الداكن الذي كان يُبلل اصبعُه بكأسه واطلق تنهيده.. عم المكان الصمت...، قطرات من الماء تسقط على الدلو في زواية الحانة،صوت زجاجات البيره والعجوز يُرتبها...،قطرات تنساب من كأسهما...قاطعه ذاك الصمت العقيم صوت خطوات من على السلم الخشبي ،تبادلا النظرات ثم التفا ليرانه ينزل يدهُ اليسرئ تمسك حقيبه سوداء واليمنئ يعدل بها نظاراتهُ الزجاجيه المستديره وحياهما بأبتسامته
زم دازاي شفتاها:هوو لم اكن اعلم انك متفرغ لنا !.
اوداساكو:لقد مر وقت منذُ اخر مقابله،ساكاغوتشي انغو.
ابتسم صاحب الشعر الاسود:دازاي اوداساكو لقد مر وقتاً طويل.
جلس على يسار دازاي ليتوسطهم دازاي وعلى يمينه اوداساكو ويساره انغو...طلب انغو عصير الطماطم ويتوسطها قطعه من الثلج الكبيره
قال دازاي ضاحكاً:ماالامر الاازلت تتاثر سريعا من المشروب.
عدل نظارته وقال:انا لستُ مثلكما اعمالي حافله ووضعي كاجاسوس لمفياء المينا لايسمح لي بأن افقد تركيزي!.
ابتسم اودا بخفه:هووو عملك شاق اذاً.
انغو:أجل بضبط..اذا الازلت يا دازاي تود الانتحار!.
دازاي:أجل لاقمية للحياه ان لم تذق الموت .
اودا:ولكنك تؤدي نفسك ... متى ستتوقف عن كونك مختل هكذا!.
ابتسم وقال بنبره دراميه:لانني لم اجد هدفاً في حياتي.
رد اودا:لاشك انك ستفعل عندما تتوقف عن عملك في المافيا.
قال ساخرا:وا أُربي اطفالا!.
عقد حاجييه بقليل من الغضب:وماذا اذاً "كتف يداه لصدره"ارهان على انك سترئ المغزئ بهم .... وايضاً انا لم اقل ان تُربي اطفالا فل تجد عملاً اخر.
انغو:هاا اوداساكو الازالت تحاول ظننتك يأست.
اودا:بطبع لا لن اتوقف حتى اموت او تتغير وظيفة دازاي!.
صرخ دازاي:هااا كان من الافضل قضاء وقت مع انسه جميله او تجربت طريقة للانتحار.

ابتسم الجميع ورفعو كأؤوسهم ليضربوها ببعض برقه وتصدر صوت خفيف ...ملئ الحانة كلها

دازاي:نخبُ تجمُعنا معاً.
انغو ابتسم واخرج من حقيبته كاميرا:اظنُ  انهُ علينا التقاط صوره تذكريه .

عدل دازاي وضعيتهُ وابتسم اودا والتف نحوهما واقترب انغو منهما لتخطف ابصرهم الضوء القوي لكاميرا وتملئ صوت الالتقاط المكان

             ***

1:30 pm
فتحتُ عيناي مجدداً ومسحت بكفي على وجهي...لا استطيع النوم بالِ معلق عند تلك الطفله....بعد تفكير لما لازالتُ احلم بنفس الشخص اكان حلماً في الاصال لااستطيع الجزم اكان حلماً او واقعاً ... اجلس في احد المقهي بجانبي نافده ذات برواز بني داكن اجلس على كرسي اسود وامامي طاوله دائريه خشبيه بلون بني فاتحه ممزوج بي اصفر ..ارضيه. بيضاء ناصعه ..وامامي ذاك الكتاب الذي لاطالما اعتدتُ على قراتهٌ راوية انهيتُ الجزء الاول منه لكن نهايته كانت غامضه ولم تعجبني  وامسك بيدي سلاحي ..يقاطعني رجل طويل القامه يقف امامي يرتدي قبعه دائريه مرتفعه بدله رسميه بعض الشيئ يضع من فوقها معطف بني كاقبعته ويمكس بيده اليمنئ عصاء خشبيه يتكاء عليها وبيده اليسرئ تكمله للكتاب! يتحذث معي بصوته الخشن
الرجل بصوته الخشن:اتظن بأن مكانك الصحيح هنا؟ اودا!.
اوداساكو:لم يكن امامي خيار اخر.
الرجل:اتظن انهُ بامكانك تغير مستقبلك ومن حولك .
اودا:اتمنئ ذالك.
الرجل:نهاية الكتاب التي لم تعجبك ...انت لن تفهمها الا اذا كنتُ بطلها!.

يتبع.....

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن