"الجزء الثالث عشر" "بداية النهايه"

151 11 0
                                    

الرجل الذي لاتشوبه شائبه شائبة🖤.
"الجزء الثالث عشر"
"بداية النهايه"

وقف بهدوء امام الباب الخشبي الموصد اخد نفساً عميقاً ثم قال:
_انتما لم تؤديهما صحيح؟.
ضحك الاشقر بستهزاء:
اوه يالهي اانت قلق؟ اتشعر بقلق ؟.
قال بحزم:
فقط اجبني على سؤالي!.
رد صاحب الشعر الاسود:
_صحيح بأننا قتله وا اوغاد..لكن لم نصل لذالك المستوئ الذي يجعلنا نؤدي طفلتان.
اكمل الاشقر:
_وايضاً...لاحق لك بأن تسأل وانت كدت ان تساعد صديقك في بيع ابنته...يالك من وغد.
قال الرجل بهتياج:
-اخرس ماكوتو اخرس ايها اللعين ...كل هذا  لم يكن خطئي!.
ضحك ليو:
-اوهه اذا خطاء من هو؟ ها خطاء من؟.
رد كاي:
-يكفي ليو لا تقم بستفزازه!.
-ولكني على حق كاي كن صريح ولا تساير هذا الوغد!.
-حسناً لا نود ان نتسبب بمشاكل ..على ايي حال تفحص الطفلاتان.
قال ليو بستغباء:
-ماذا لو ..
قاطعه كاي:
-لاتكمل ليو...ولاتفكر بانهما قد ماتتا!.
اردف بحنق:
-انت مفسد للبهجه!.
-أجل أجل ياصاحب العروس ذات الشعر الكستنائي!.
-هاا هااا اوووي اياك وذكرها على لسانك.
-حسناً اذهب وتفقدهما...وانت آيريك اتبعني لنقم بتحري عن فأر المافياء.

كانت تجلس والدموع تتساقط من عيناها العسليه وتضم رجليها الى صدرها يداها ترتجفان وبجانبها الاخرئ مستلقيه وتبدو متعبه وترتجف من البرد ...ذكريات والدتها تعود لمخيلتها وجهه شاحب وبلكاد تبصر شيئ..سمعت صرير الباب الخشبي الذي يفتح وبعدها انشق الضوء لينير جزء من الغرفه ارتجف جسدها مع صوت خطواته التي تتقدم نحوهما ..نظر ببرود مطولاً ناحيت طبق الطعام الذي لم يلمسا منه شيئاً ثم اعتلت وجهه ملامح شفقه نبض قلبه بعنف عندما وقعت عيناه بعيناي الطفله العسلتيان البكياتان قالت له بنبره مرتجفه:
-هل سوف نموت ك البقيه؟ ري..ر.رين لا تجيب علي اهيا ايضا سوف تموت؟ اود رؤيه العم اودا...انا لااريد الموت .
انهت كلامه لتصرخ بكايه وتردد -انا لااريد الموت- اقشعر جسده وتراجع للخلف حتى التطم ظهره بعرض الحائط...هذه الكلمات! سمعه من قبل هذه النظره..ظن انه تخطئ الامر لكنه هذه الطفله اعادت له كل ذكره من طفولته البائسه ،تقدم محاولاً تهدئته مد يده لي يربت على رأسها لكن قاطعتها الاخرئ وهيا تصفع يدهُ بقوه!..قالت بحزم وكست ملامح وجهه الباهته نظره حازمه:
-اياك وان تلمسها!..
وقامت بحتضان ساكورا التي همت بلبكاء بقوه حتى بدات تهداء تدريجياً...؟.

             *****
في المافياء.
قال موري بحزم:
-هل الجميع هنا؟.
رد دازاي بقليل من القلق:
-اوداساكو ..لم يظهر الى الان!.
-ماذا الم يكن معك؟.
-لا ..لم يرد على اتصالتي ولم اره منذ يوميان!.
-هذا غريب ليس من عاداته التغيب او التأخر؟!.
قال اكتاغوا بهدوء:
الم تكن منظمه ما تحبث عنه؟ ماذا...
قاطعه دازاي:
-لا لا لا لااظن انهم امسكو به اودا ليس ضعيف ليتم الامساك به!.
-اذاً؟.
قال موري:
-لننتظر حتى يظهر!
قال دازاي :
-ماذا تعني بننتظر!...لما لا نبداء البحث؟.
-تبحث عن ماذا؟ ..هناك منظمه في الخارج منظمه كبيره...كم اني سمعت ان الحكومه بدات تتدخل!.
-اذا علينا البحث وايضا لما لا تجعل تشويا يعود من الخارج؟ بتا...
قاطعه موري بحزم:
-هذا مالدي لليوم ...سوف ننتظر حتى بعد الغد اذا لم يظهر اذهبو للبحث!.
-بجديه لبعد الغد ماالخطب زعيم؟ .

انتهئ الاجتماع خرج دازاي غاضباً مطرباً جميع مشاعره على الحافه الشعور السيئ الذي انتباه في تلك اللحظه التي رنه هاتفه معلناً رساله من اوداساكو ..
اسرع بنظر الى محتوها :
" ليس هناك مااتحدث به على ماظن انا حزمتُ قراري وساصبح بطل قصتي ..سوف اكون بطل اولئك الابرياء الذين سفك دمهم ببرود...اناا فقط،...
.. رين وساكورا لازالت بحاجه لانقاذي ...دازاي! انا ..انسئ فقط ساعود لمقابلتك لاحقاً..
       المرسل:اوداساكونسوكي"

اتسعت عيناها وعاد مسرعاً للداخل كانت فكره واحد تدور براسه "يجب ان اسرع وانقذ اودا" اصر على مقابله موري وهو يفكر بعمق عن ماذا قد يفعل!؟

            *******
اجتماع كل من  يامادا كآي و ايريك في غرفه الاجتماع التي طلب منهم الزعيم الالتقئ بها وقال لهما:
-ربما الامر لن يعود مفيداً...قوما ببيع الطفلتان!.
تشنج جسد ايريك وقال بتردد:لكن ...لكن المافيا تحركت بلفعل!.
قال يامادا:
-يجب ان لا نتعجل يا زعيم!.
-لكني اعرف ماذا افعل! ...فقط قوما ببيع الطفلتان سوف تصل سفينه عند غروب الشمس ايي بعد ساعتين سلما صاحبها الطفلتان!.
قال يامادا بنصياع:
-امرك سيدي.
ثم خرج واتبعه آيريك الذي قدماه ترتجفان واتجها الى حيث تتواجد الطفلتان ...بينما كان ليو غير متواجد والطفلتان تجلسا على حالهما!...كان آيريك ينظر الى قطعه من الحديد ملقئ على الارض فكر مطولاً ماذا بامكانه ان يفعل ...ثم عقد امره واخذ نفساً عميقاً وامسك بها بخفه ونظر لي يامادا الذي يقف امامهُ يجري اتصال ،تقدم ببطئ وقبل ان يضرب يامادا على رأسه استدر يامادا وانقض عليه وواقعا على الارض اخرج سلاحه محاولاً اطلق النار لكن سرعان مااخد ايريك القضيب الحديد وضرب به يد يامادا حتى صرخ متألماً بعده قام بعتلاا يامادا وثبت الحديد على عنقه محاولاً خنقه وصرخ والدموع بعيناه:
-رررينننن اهربي بسرعه اهربي لن اسمح ببيعكِ انا اسف على ماحدث اهربي بسرعه.
قام يامادا بلكم آيريك بقوه على وجهه وصرخ قائلاً..:
-ا ...اتح..اتحاول ان تصبح بطلاً.
-سوف اكفر عن خطئي ولو كان هذا يعني موتي .
ثم انقض على يامادا ضارباً ايها...بينما رين استجمعت شجاعتها وسحبت ساكورا من يدها واخدت تركض نحو الباب...لكن يامادا كان اسرع من هذا قام بركل آيريك وزحف محاولاً الامساك بطفلتان .ونجح بمسك قدم رين ..لكن ايريك قام بسحبه من قدمه تمسك به بقوه..قامت رين بركل يد يامادا التي تمسكها وهرعت تركض للخارج ممسكه بيد ساكورا وبقئ الاثنان يتقاتلان في الداخل...وفي هذه الاثنئ صوت اطلاق نار قوي عم المكان مما ادائ لتوقف الطفلتان ...كان يأتي من الاسفل .

             *****
قال اودا بحده وهو يوجه السلاح على ليو المصاب بكتفه...وقال بنظره حادده:
-من هنا بدايه النهايه ماكوتو ليو.
-انت لست سهلاً اوداساكو نسوكي.

وصوت نار حاد ملئ المكان.

يتبع..🖤

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن