"اوفا جانبيه""حياه مابعد الغرق"

151 10 11
                                    

"يعيش البشر لانقاذ انفسهم".
-اودا ساكونوسكي.

-اوووي يا آلة تبذير الضمادت اللعينه هيا انهض لدينا اجتماع طارئ!!!.
-كونيكدا كون اذهب سوف ألحق بك لاحقاً.

غضب صاحب النظارات وقام بركل المستلقي على الاريكة لكن المستلقي كان رد فعله سريعاً
وتفادها ..

ثم نهض اخيراً وقال متذمر:
دازاي:انا متعب لااحد يقدر مجهذوي الثمين.
رد كونيكدا بهدوء:لم ينكر احد مجهذوك ...نحنُ فقط نود الحفاظ على ياكوهاما.
دازاي:ليس وكأنني سافجرها.
-انت سوف تبيدها قبل ان ندرك حتى!.
-يال هذا الكلام القاسي.

قال صاحب الشعر الفضي بقليل من التردد:
-ا اا المعذره ..د.دازاي سان وا كونكيداسان الرئيس ينتظر مجيائكما.
-يجر دازاي خلفه-نحن قادمان  هيا بنا نتحرك.

بعد ساعه ....
تحديداً في منتصف ياكوهاما..

الازهار التي نبثت في الظلام تنمو فقط في الظلام ...

ترددت تلك الكلمات في راسها ..شبكت اصابع يدها ببعضها ونظرت للاسفل ..كست ملامحها الحزن والقلق وغرقت مجدداً في عُمق بحر الاساله الذي ملئ راسها ..الايسمح لي بذهب ناحية الضوء؟ اعليا العوده الى قاع الظُلمه؟؟ ..لكن لكن اريد ان اتمسك بضوء الذي أُعطيا لي!! اليس من حقي ان اصبح شخص يعيش الضوء؟

اخدت نفساً عميقاً وابعدت تلك الاساله التي غزت راسه ..جذب انتبها الطفلتان اللاتان وقفتا الى جانبها

-ساكورا انتبهي للمثلجات والا ستقع.
-رين انظري كيف وضع البندق لنا! تبدو لذيذه!!.
-هايي!

بينما لازالت تحدق بهما او لنقل تحدق نحو المثلجات وعيناها تلمع..حتى نظرت لها رين وقالت:

-المعذره؟ هل تريدين؟.
-اوهه لا شكراً اعتذر.
-لابأس حقاً ان..

قاطعه صاحب الشعر الاشقر قائلاً:
-ريننن الى اين ذهبتي بحث عنكِ في جميع ارجاء ياكو..مهلاً من هذه الانسه الحلوئ؟.
-ليواوني  انت صاخب كعادتك ..اخبارناك سابقاً اننا سوف نشتري المثلجات..وايضاً..نحن لانعرفها التقينا بها تواً.

قال ليو وابتسامه بلهاء اعتلت وجهه:كيف اساعدك هل انتِ تائهه.

قالت بهدوء:لستُ كذالك.

في هذه الاثناء وصل صاحب الشعر الفضي منقطع الانفاس ..توقف لثواني امامهم ليلتقط انفاسه وقال بتعب:
-ك.كيوكا...كيوكاتشان الى اين ذهبتي!!.
قالت كيوكا وهي تسير الى امامه:اعتذر شرد ذهني قليلاً لن اتهاون مجدداً .

اتسوشي:ااا لا لااعاني انا فقط...
قاطعته لتقول ببرودها المعتاد: علينا الاسراع يبدو ان الجميع بأنتظارنا الان.

تبعها اتسوشي دونّ قول ايي تعليق.. ليُحدق ليو بتركيز واهتمام ناحيتهم لسبب ما شذ هؤلا الاثنين انتبهه وقبل ان يقول شيء شدّت ساكورا يدهُ نظر لها وأبتسم لتقول له:
_ليواوني هل تُريد بعض المثلجات؟!.
ردّ الاخر باسماً:
_لاشكراً ساتشان اذاً أين تُريدن الذهاب؟.
أردفت رين بعض صمتّ لتقول:
_دعونا نتمشئ!!؟ او ربما نذهب للمكتبه؟!.

قال الاخر:
اتسئال الى اين ذهب الطفلان!!.
رين:اتعني الذي كانا يقفا هنا؟!.
ليو:نعم!!..
ساكورا:اوه تلك الفتاة اسقطت هذا!!.

نظر مطولاً ليو الى الهاتف التي ارفقت معهُ دمية أرنب صغيره ليقول:
ليو:اوهه!!
علينا ايصاله لعل الفتاة تبحث عنه!.
رين:اين نبحث؟.
ليو:اممم ماذا عن تلك الوكالة!..
اممم لاتذكر اسمها لكني سمعت انها جيدة بهذه الامور!.
تنهدت رين بقيلة حيلة لتقول:
رين:فقط لننتظر حتى يعودا او نضعها في الشرطة؟! ..
ربما يتصالان لننتظر فقط.
ليو:لكن تلك الو..
قاطعتهُ تقول بنفاذ صبر:
رين:اعلم انك توّد زيارته صحيح؟! ،قل هذا بكل صراحه .

***

كان افراد الوكالة في خضم اجتماع مهم وبينما كان الرئيس يتحدث لاحظت كيوكا اختفئ هاتفه ، فزعتَ وراحت تبحث عنهُ في كل مكان ، شد انتبهه اتسوشي جنون كيوكا وقلقها ليهمس لها ان تهداء لتقول بجزع:
كيوكا: لقد اضعتُ هاتفي!! اين الهاتف؟! عليا ايجادهُ.
عدل كونكيدا من وضع نظارته ليقول: لاتقلقي سوف نجده.

بينما نطق دازاي بعد مدة: انذهب للبحث عنه جميعاً؟ هذا جيد هيا بن....

كوانكيدا: قمت بتعديله قليلاً اذا ما تلقت كيوكا اتصال من المافياء سوف يرسل الينا اشاره.

دازاي يتململ: اوه اعلينا الانتظار حتى يتصل احدهم هذا ممل كونكيدا كون . -قم بمط اسمها ليمتعض كونكيدا ويمكسه من ياقته-

وقبل ان يبداء شجارهم قال الرئيس:
ليذهب دازاي واتسوشي وكيوكا وكونكيدا معهم!.

رامبو: جيد قومو بشراء بعض الواجبات على طريقكم.

يوسانو: عجباً عجباً حاولو ان لا تصتدمو في شجار مع المافياء لست متفرغه لعلاجكم كلكم دفعه واحده .

دازاي: لن نتشاجر بل سو
كونكيدا: دازاي هيا بنا نذهب.

   
يتبع..

ماذا عن جزء ثاني لهذه الاوفا؟.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن