"الجزء الثالث" "اضغط على الزناد"

256 22 8
                                    

الرجل الذي لا تشوبه شائبة🖤.
"الجزء الثالث"
"اضغط على الزناد"

كان يمشي في تلك الشوارع وهو يحمل بيده كتابهُ المفضل رن هاتفهُ ...ثم ابتسم واعد الهاتف الى جيبه الخلفي مشئ مطولاً واخرج ورقه صغيره من الكتاب بداء وكانهُ يقارن بينها وبين ما راءهُ في الهاتف....
_اذاً انهُ حقا مجرم ولكن مع ذالك اعليا حقاً قتلهُ؟ ... اذا منزلهُ يقبع في نهاية الحي؟!

تقدمَ ببطئ وحذر وصل امام المنزل ثم اللتف من الخلف،إِختبئ وهو يراء شخص بشعر اصفر يقوم بحمل كيساً يبدو ذالك الكيس ثقيلاً بعض الشيئ ويضع كمامات على فمه ... مشئ ذاك الرجل حذراً ويبدو انهُ ذهاب ليرمي تلك الجثه بعيداً ... سمع صوت من داخل المنزل لكنهُ انتظر حتى عاد ذاك الرجل مجدداً ودخل المنزل،اقترب من النافذه ليسمع حذيثهما!
زاك:هل رميت بها؟.
آيريك:لااصدقُ انك قمت برميها في فنئاك ع الاقل كان يجب ان تخبئها في مكان بارد بسبك خسرنا الكثير من النقوذ.
"قال بقليل من الحزن":لابأس .... ربما هيا ستفي بلغرض.
"صرخ الاخر":ماذا هل جُننت؟!،انت حقاً وغذ هل ستتبرع بطفلتك!.
_على كل حال لقد عرفت سرنا عليها ان تموت.
اشتد الصراخ: انت تمزح ان لا اوفقك،كلُ ذالك خطائك انت.
_اتظنني سعيد لتضحيه بأبنتي؟،يكفي انني خسرت والدتها لكنني متضطر لذالك .
_انت وغذ بلاشك.
صرخت بخوف:ابي لما تفعل ذالك ارجوك دعني ارحل ارجوك.
_اأنا.... انا آسف يا رين .
"قام بضربها على راسها حتى وقعت مغمي عليها على الارض"بعض الاحيان يتحتم على المرء ان يُضحي بما يحُب..

               ****
كان الهدوء يملئ المكان  نسمات الرياح تتلاعب بشعره البُني يقف في المنتصف وهو يمسك بسلاحه ... وتعلو وجهه ابتسامه مريبه يستمر باطلاق النار على الجثث المرميه ....
حتى اصبح وجهه ملطخ بدمائهم
_سيدي لقد انتهيناا .
_لازال سلاحي مليئ.
_هل ننتظر؟.
_بعد تفكير لازلنا سوف نُساعد اودا في مهمته لنرحل.
_كما تريد.

              ****
اتجه نحو الطاوله الخشبيه واخذ منها سكيناً ثم مشئ ببطئ نحو صديقه الذي يثبت ابنتهُ على الطاوله.....
_اعطيني تلك السكين.
_هل انت متاكد مما ستفعل؟.
_أجل علينا انهئ الامر بأيي طريقه.
_أنت لاتُصدق.
_انظر لها انها كملائك نائم .... انا حقا اسف يارين اردتُ حقاً ان نلعب مجدداً لكن يبدو ان القدر.
"صوت انكسار الباب"
اوداساكو:توقف مكانك!.
زآك:من أنت؟.
آيريك:نسوكي سان ماذا تفعل هنا.
_ارفعا ايدكمُا واتجها نحو الحائط....لاأصدق مالذي كنت تحاول فعله.
_أرجوك استمع لي.
_كل ذالك بسب زآك انا لم أفعل شيئ.

تفتح عيناها ببطئ لتراءهُ يقف امامها وهو يُدير ضهرهُ لها اهو يحميها؟ ام انهُ شخص اخر يريد قتلها؟ التفت لها
_أانتِ على مايرام.
_أنااا انا بخير.

شعرَ بيدها الصغريتان تحتضن  قدمه.. بنسبه لهُ كانت اثمن لحظه في حياته ابتسم قائلاً:
_لاتقلقي سوف تكونين بخير.
_ساعديني ارجوك.

اخذ زآك سلاحه من على الطاوله وقام يهدد اودا به ثم نظر لصديقه الذي يحاول الهرب وأطلق عليه النار واصب كتفهُ
_اتظنُ بأنك ستهرب لوحدك؟!.
لكن ولحسن حظه استطع الخروج وفرا هارباً ....
تبقئ الاثنان في الداخل وهما يرفعان سلاحهما ضد بعضهما وتلك اللحظه ركضت رين مسرعه الى الخارج صرخ اودا لكي يمنعها ولكن سرعنا ما لحق به زآك سحبه ووضع السلاح على راسها
_ان كُنت تهتم لامره فسوف تدعني ارحل والا ستموت هذه الطفله بطريقه بشعه.
_توقف لا تؤذها.
_ايُها العم اطلق النار عليه!.
ردد في نفسه:ااطلق عليها النار؟!ماذا عن وعدي؟ ماذا يجب ان أفعل.
_ماأمرك اتخاف اطلق النار؟.
_اطلق النار ارجوك.
_اودا اضغط علئ الزناد هيا.
_دازاي؟!.
_هيا اودا لاتتردد.
صراخ علياً واصبعه تلامس الزاند ببطئ:عليكم اللعنه يا مافياء المينا!.

صوت اطلق النار عم المكان وبلحظه سقطت تلك الطفله على الارض ....

يبتع...

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن