"الجزء الرابع عشر والاخير" "امنح شخص ما سبب للعيش"

205 15 8
                                    

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.
"الجزء الرابع عشر والاخير"
"امنح شخص ما سبب للعيش"
.
.
.
.

-الخير والشر..يوجد اختلاف بسيط بين العداله والشر بنسبه لك أليس كذالك؟
إذا كان لايهم في كلتا الحالتين،كن شخص جيداً
كن على الجانب الذي ينقذ الناس.
-كيف تكون متاكد اودا؟.
-لاني اعرفك اكثر من ايي احد لاني صديقك.
.
.
.
.
.
.
_لطالما حلمت انني مستلقي على حقل عشبي واسع النطاق ،الرياح الهادئه ذات النسمات البارده اللطيفه تتلاعب بخصلات شعري والعشب من حولي يتراقص معا تلك النسمات ...وفي اللحظه التي افتح بها عيناي تقابل السماء الزرقاء هناك بعض الغيوم التي تتراقص مع بعضها لتشكل اشكال مختلفه اصوات العصافير التي تتطاير مع بعضها بدفئ ..كل هذا كان حلماً للهرب من واقعي واقعي البائس حيث كنتُ الولد الذي قتل والداهُ وهرب حيث كنت الولد صاحب عمر 10 الذي قتل عائلته وهرب! هرب وهو جاهل عم قد يحدث هذه هيا حقيقتي اصبحت قاتلاً اعمل لدئ منظمه قتل في سن ال13 عشر طفل بائس قاتل لايحق له اللعب مع من في سنه لايحق له ان يحصل على صديق طفل بائس اراد تحرير امه من عذابه فقتل والدهُ ...اصبح محيطي مليئ بلمجرمين ..حتى ذالك اليوم حتى ذاك اليوم التي رائيتهُ به الطفل الاشقر الذي في نفس سني ونظرة حاده مخيفه اعتلت وجهه وهو بسمك بسلاح الذي اعطاه الرئيس واطلق اول رصاصه اول رصاصه ستغير مجرئ حياته ثم اعطائه فرصه لكنه الفرصه الخاطئه ...اردت له ان يعش كطفل عادي لقد كان ذاك الطفل صديقي الاول...شقيقي بمعنئ ادق كان يشاركني كل شيئ كان يشعرني بكل ماضاع ويسرني انه كبر معي!.

امسك آيريك بايامادا وضربه بقوه حاول يامادا الوصول الى السلاح وامسك به لكمه آيريك مجدداً وبقا يتشاجران...في هذه الاثناء كانتا تركضان بقدمهم الصغيرتان مسرعتان حتى وصلتا الى قرب الساحه التي بها كل من اودا وا ليو ...كان اودا ينظر لليو الذي يمسك كتفهُ المصاب رفع السلاح نحوه ونظر بحده:
-انتهئ كل شيئ.
-لم ينتهي شيئ بعد المنظمه لن تدعك حتى تقتلك.
-تقتلني انا لكن ماذنب اولائك الابرياء؟ ماذنبهم ليموتو هااا ماذنبهم؟.
اتسعت عيناه ثم اردف بيأس:
-وماذنبي لاشعر بهذا الان؟ ماذنبي ان احصل على حياة كهذه ؟ ماذنبي ان اصبح قاتلاً؟ ماذنبي بكل هذا؟.
-ذنبكُ أنك اخترت طريقاً خطاء..ذنبكُ انك قتلت ذنبكُ انك انصعت للامور! ..لما اقحمت نفسك بكل هذا منذُ البداية؟..ذنبك لن يغفر ماحييت!.
-صدقني لم يكن ذنبي ...لم يكن انا من اختار ان يصبح قاتلاً او مشرداً مجرد عبد ...-ثم صرخ يقول-لم يكن انا من اختار ان تنقذي لم يكن ذنبي ان ارئها تموت ..لقد كنت فقط تريد ان ترئ ضوء الشمس اردات ان تعود الى والدها!.
صرخ اودا قائلاً:
-ولم يكن ذنبهم ان يموتو بهذه الطريقه ..الم يكن احد حقوقهم ان يكبرو؟ ان يعيشو خطائك لن يغتفر حقيقتك لن تتغير ايها القاتل.
قال كلمته وقبل ان يضغط على زناد السلاح سمع صراخها تناديه:
-ايه العم اوداااا!!.
-ريين ساكورا انتما بخيررر!!.
قال ليو بحزن:
-انا ..اناا حقاً لم اكن اود ان يحدث هذا! انا فقط ...لو ان الشخص الذي منحني فرصه كان شخص جيداً...لو انه ارني الضوء لو انه ارشدني للصواب كما كنت  اتمنئ كنت اريد افتتح ميتم اردت الاعتناء باطفال اردت اردت العيش حياه جيده لكن! انتهئ بي قاتل ..لما انصاع للامور لانه وبرغم من كون الرئيس شريراً الا انه اعتناء بنا كوالدنا ...اناا فقط اردت عيش حياه جيده لكن  انتهئ بي قاتل .
انهئ كلامه وامسك بسلاحه ثم نظره بعينان باردتان ..وقال:
-فل ننهي كل هذا هنا سيد ساكونسوكي.
نظر اودا لطفلاتان وقال لهم:
-اهربا من هنا بسرعه اهربا الى حيث تستطيعان اهربا وابتعدا لاتنظران خلفكما هيا بسرعه.
بداءت ساكورا تبكي كانت رافضه الحراك ترددت رين لكن بعدها حسمت امرها امسكت بيد ساكورا واخدت تجري ...استوقفهما الضوء الاحمر الذي تركز على جبين ساكورا ..كان هناك قناص يراقبهما وقبل ان تتحركا عم المكان صوت اطلاق النار ...تجمد جسد رين بعد ان احسست بدماء التي لطخت وجهه  لتستوعب بعدها وتنظر مطولاً للذي يقف امامها ويحميهما ...نظر ليو وهو مصدوم نظرا مطولاً ليرئ اودا يحمي كلا الطفلاتان وقد اصيب تبادرت لرأسه تلك اللحظه التي كان من المفترض بها ان يموت لو لا انها وقفت امامهُ ومنحته حياه جديده يعيشها ثم قال دون شعور:
-افهم الان لما هو شخص مميز! افهم الان لما هو شخص جيد ..اشعر بلغيره.
صرخت رين:
-ايها العمم ..ااانت اانت تنزف ارجوك لاتمت ارجوك لاتتركني.
أبتسم بلطف وربت على رأسها:
-لاتقلقي اناا ساعود ...لايزال دازاي ينتظرني لاتقلقي ساكون بخير ..اعتني ب ساكورا يارين.

الرجل الذي لاتشوبه شائبة🖤.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن