🙈
-
يستلقي على فِراش رئيس الياكوزا العظيم واضعًا قدما على الأخرى في الهواء في إحدى يديه شريحة بيتزا مارقريتا -التيّ بكى كثيرًا حتى أتته
في يده الأخرى هاتفه. يحدثُ للتويتر عن ما حصل بينما كان مخطوفًا. لا يخبر الجميع بالطبع أنه مخطوف لأن حياته الأن اجمل بكثير من عِندما كان حُرًا
تشانيول؛ الذي إتضح أن هذا إسم تشانيورو الكوري. قد ذهب إلى رجاله و شيء ما لا يهتم به بيكهيون حقًا. فهُنا لديه بيتزا. هاتف. فراش. هذا كُل مايحتاجه للعيش و كل ما يهتم بِه
عبس على فكرةِ أن تشانيول قدّ تفقد هاتفه. بأكمله لأنه وجد أن كُل البرامج مفتوحة يا إلهي حتى برنامج ( الساعة ) قد فُتح. ما الذي كان يريده ذلك التشانيورور بالساعة ؟ أحمق.
الكيمونو الذيّ يرتديه يشعره بالراحة، واسع و هناك الكثير مِن المساحة للتحرك لا يعلم لما اخترع الناس البنطال وفضلوه على هذا. فخذيه يملكان الكثير من التهوية الأن
فُتح الباب وقّد كان تشانيول الذيّ يمسك سيفه -قد إعتاد بيكهيون على هذا المنظر. مجانين الساموراي هُنا
" بوبوهو. إنهض و أتبعني هيا "
" بيب. قلت لك لا تُناديني بوبوهو انا بيكهيون " عّبس بقهر. هذا اللقب يُذكره فقط بأن الأخر قد تجسس على هاتفه
" عندما تتوقف عن مناداتي بيب سأتوقف عن مناداتك بوبوهو. يا بوبوهو " نقر بِلسانه. يشير عليه برأسه أن يتبعه
صرخ بيكهيون بإحباط يقفُ بكسل يلحقُ بالرئيس الذّي تبين أنه فقط سلندرمان طفولي، رئيس ياكوزا في مؤخرته الحالمة
كان الطريق طويل، تشانيول يمشي إلى مالا نهاية و مُنعطفات كثيرة، هذا البيت أكبر من الحّي الذي عاش بِه مسبقًا، قد مر بالفعل على ثلاثِ حدائق مختلفة و ملايين الغُرف، حتى الأن قد إنحنى له و لتشانيول خمسةٌ وعشرون رجلًا بالفعل
وصلا إلى غُرفة كبيرة فارغة. أحد جُدرانها مليئه بالصور و السيوف المُعلقة المُحاطة بالزُجاج. يقسم بيكهيون أن جميع مقابض تِلك السيوف تملك يا ذهبًا او ألماسًا والكثير من الأحجار التي تبدو أغلى بكثير من كليتيه إن باعها في السوق السوداء
" نحنُ عائلة عريقة من الساموراي، منذُ أربعة قرون كان أجدادي من مؤسسي الساموراي، لِدينا تاريخ عريق و نملك الكثير مِن النفوذ في البِلاد " بدأ تشانيول التحدث لِبيكهيون الذيّ ينظر له بعدم فهم
![](https://img.wattpad.com/cover/223936605-288-k322945.jpg)