بدأ العد التنازلي لأخر تشابتر، 3 🙈
-
قفز تشانيول من مكانه على الصّوت الذيّ باغته، يلتفتُ سريعًا ليجّد بيكهيون برداء الإستحمام الأسود المحّكوم على خصره بإتقان يتكئ على بابا حمام غُرفته
يبتسمُ إليه بحُب. حُب فائض و أعين لامعه أسفل ضوء الحمام الخفيف في الغُرفة المُظلمة كان يّنتظره
زفرّ تشانيول بغير تّصديق يقفُ يذهب بخطواتهِ ناحية بيكهيون الذيّ لم يتحرك من مكانه خطوةً حتى. يريده أن يأتي إليه بنفسه
" بيكهيون أنت لم ت-تذهب " أراح كفه على الوجنةِ القُطنية بعدم تصديق
مال بيكهيون برأسه على اللمسة المُحبة " أنا هُنا بيب، أنا دائمًا هُنا "
لم يضيع الأطول ثوانٍ أخرى يسحبُ حبيبهُ الأحب إلى أحضانه يغمرهُ بجسده و دفئه يحيطه بأمان لا يجعلُ حتى ذراتٍ الهواء تلامسه
قّبل رأس الأصغر بخوف و سعادة، قُبلًا لا تعد ولا تُحصى يهمسُ بينها بكّم كان خائفًا عليه و مِنه لتركه
" اه بيكهيون لا أعلم كيف عُشت تلك الدقائق بعيدًا عنك أنا للتو تنفست " همس بإرهاق يُبعد بيكهيون عنه يُحيط رأسه بكفيه و يّقبل جبينه
قهقهّ بيكهيون بّخجل، يضع كفيه على صّدر تشانيول العريض " كيف ظننت أن بوبوهو سوف يترك بيب ؟ أنا سأخنقك بوجودي لأخر لحظة في حياتك الخطيرة هذه " شّد بقبضتهِ على كيمونو تشانيول المُلطخ بالدماء
سّحبه تشانيول إلى قُبلة يعبر بِها عن شوقه له، يُلامس روحه بِتلك الشفاه الرّفعيه التّي إشتاق إليها كثيرًا
يُحرك إبهامه على وجنته الممتلئة يُعمق تِلك القبلة المُشتاقة إلى أخرى رطبة شّبقه تّشفي غليلها بِه
إبتعد يأخذُ أنفاسًا لكنهُ لا يترك تِلك الشفاه بِلا قُبلاتٍ سطحية رطبة على شفتيه حتى ذقنه و أنفه " إشتقت لك. إشتقتُ لك كثيرًا حبيبي إشتقت لك .. "