🙈
-
قاينماي-طوكيو
لا يستطيع الفأر المخطوف أن يحدد إن كان هذا منزل ياباني تَقليدي كبير بحجم البحر أم قصر ياباني كبير. يشبه القَلعة تِلك خاصة أوساكا لكنهم ليسو في أوساكا. لذا لا هذا هو قلعة طوكيو
اللعنة من يَهتم أين هو؟ إنه بالجحيم المُطلق. قد ألبسوه الكيمونو. أسود بقماش داخلي أبيض و أحذية القيتا- صندل خشبي مهترئ من خمسينات القرن الماضي
قَد ظن أنه بعدما ركب تِلك الطائرة الخاصة التيّ جُن جنونه بِها أنه سيذهب إلى هاواي مثلًا. لا يعلم فقط مكان واو ليس بلادهم
كان هناك الكثير من الشمبانيا و الطعام بالطائرة لكن لم يقدموا له شيء. كلها للبيب اللئيم الذي لم يكلف على نفسه أن يعطيه شيئًا
لا يزال يُحيطه الكثير من الرجال، لا خصوصية أبدًا يريد النوم لكن لا أحد يسمح له بأن يفتح فمه حتى، وهو لا يستطيع النوم جالسًا بهذا الكيمونو المُزعج
قلب عينيه بإنزعاج، بدأ مزاجه يصبح مُعكرًا وهذا لا يحصل كثيرًا " هّي أنتم يا خَدميّ " نادى يرفعُ رأسه بتكّبر
" أريد النوم أخرجوا ولا تزعجوني هيا. أنا لا أطيق وجودكم و سأُعلم بيب أنكم تضايقوني "
" هل بالمُصادفة قدّ صدق أن الرئيس حبيبه ام ماذا ؟ "
" يبدو ذلك " تأفف أحدُ الحرس " لنتماشى معه. ياشاي يقول أنه ألم بالمؤخرة يارجل "
" حمقى اوف اوف اوف اوفففف "
أراد الوقوف لكن يعلم أن قدميه العزيزة الحلوة ستُقطع بسيوف الساموراي التيّ على خصورهم، نعم سيوف ساموراي في 2018 من يصدق ؟ إنهم حقًا مجانين
هل هو في فيلم الأن ؟ هو يشعر أنه كذلك لكن ينتظر المخرح أن يقول Cut و يذهب إلى فراشه و ينام.
تم تجاهُله مجددًا. وحبيبه الغّبي لا يُرى بأي مكان منذُ إفترقا خارج المطار، لا يزال حانِقًا عندما علم أن ذلك الياباني تشانيورورو قد تجسس على هاتفه،
كيف بحق الإله قد إستطاع فتح القفل؟ هل هو مُخترق أم ماذا..
إنه محرج. جدًا محرج أن هاتفه مفتوح بيد شخصٍ ما. التمبلر خصوصًا بيكهيون يعتزّ بالتمبلر خاصته... يارجُل إنه المكان الذّي يشاهد بِه البورن
