🙈
-
نفى تشانيول برُعب " لا! لم ننفصل أبدًا إلهي هيوني عزيزي هل أستطيعُ تركك ؟ آيي انا لا أستطيع العيش بدونك حبيبي "
عانقّه يُقبل جبينه و صّدغه بحُب " نحن فقط حبيبين مجنونين ننتقم من بعضنا بطريقة مبالغة "
أصدر بيكهيون ' آه ' متفهمة يُبادل أخيرًا الأطول العناق. يدفن رأسه بالكّتف الرطبة تغمرهُ رائحة سائل إستحمام تشانيول الرّجالية
لم يرغب تشانيول بفصل العِناق لكنه يجب عليه ذلك عندما بدأت عقدة رداء إستحمامه بالإنحلال. فصل العناق يُربت على شعر الأقصر الحريري
" سأذهب لأغير ملابسي و أنضم إليك حالًا حسنًا ؟ " قّبل الوجّنة المنتفخة مرةً أخيرة قبل أن يقف متجهًا للغرفة
لكن أنينُ بيكهيون المتألم جعله يعود بخطواته سريعًا يجلسُ بجانبه على الارض يمسكُ كفيه التيّ تحيط رأسه يرى ملامحهُ المتألمة " هيون مابك ؟؟ هل أنت بخير ؟؟ "
حركّ رأسهُ بلأ. يحاوط بيديه عُنق تشانيول يرمي بثقله عليه " إنه يؤلم يولي إنه يؤلم إجعله يتوقف " نبرتهُ باكيه و نوعًا ما تملك طابع إغواء
او إنه فقط عقل تشانيول الممحون من يتخيل ذلك
مسحّ على راسه و طول ظهره يتمتم ' بلا بأس و سيزول ' يشعر بالسوء و الذنب أنه المتسبب في ألم بيكهيون الأن
إتكئ بذقنه على صدر تشانيول العّاري ينظرُ له بأعين لامعة باكية تحملُ الدموع بأطرافها " تشانيورو-ساما هّل لك أن تُقبلني إذا سمحت؟ "
لم ينتظر تشانيورو حتى جّمع شفتيه بشفتيّ بيكهيون الرّفيعة،. يُقبله بشوق للتيّ وقع بحبها قبل أن يقع بحب صاحبها
يُهرب بكفيه إلى ما أسفل القميص يريحها بإحكام على الخصر النّحيل ذو الإعوجاج المُهيب. آه بقعتهُ المفضلة بفتاهِ الكوري
فرقّ شفتيه يتسرب منها الأنين و الإحتياج. يريد التّحكم بهذه القُبلة لا أن يُتحكَم بِه ينزل يديه إلى رباط رداء الأطول االمُرتخي. يتشبثُ به يجعل أنامله تتلمسّ الجلد المكشوف هُناك
شفتيه لا زالت تُلتهم لكن أثر تلك اللمسة اضاع عقل تشانيول. إنه قريب من نُقطة ضعفه بالأسفل، الأصابعُ الفاتنة قريبة جدًا
باللحظة التّي داعّب بها لِسان حّبيبه خاصته، سحب بيكهيون نفسه يلهثُ للهواء يسحبُ أصابعه ببطءٍ بعيدًا عن رّباط الرداء
![](https://img.wattpad.com/cover/223936605-288-k322945.jpg)