في فناء المخزن ،،،
سامي : زين ،، انت مطلوب للتحقيق!!.....
زين ( بدهشه) : تحقيق!!! تحقيق ايه!!! ؟
سامي : لما تيجي هتعرف كل حاجة ،، متتأخرش يا زين..
واغلق سامي الخط سريعا ،،،
ملك : فيه ايه يا زين
زين : سامي بيقولي إني مطلوب للتحقيق ،، ومقالش تفاصيل
ملك : (بدهشه وخوف) تحقيق!! تحقيق ايه وليه
زين :(بنبره حانيه) اطمني يا حبيبتي ،، إن شاء الله خير ومش هيبقي فيه حاجة.. روحي مع عاصم انتي واطمني وانا هروح أشوف فيه ايه وهطمنك ،،
ملك : لا يا زين ،، انا هاجي معاك..
زين : ملك حبيبتي ،، اطمني ومتخفيش ،، انا هروح واجي علطول ،، ثم نادي علي عاصم ،، عااصم!!
عاصم : ايوه يا زين
زين : عايز اتكلم معاك كلمتين علي انفراد
وبالفعل ذهبوا بعيدا عن باقي المتواجدين في المكان
عاصم : خير يا زين
زين : عاصم انا معرفش عنك غير كل حاجة وحشه ،، انا معرفش غير انك ظالم ومفتري ، والصراحه انا مش مطمن ان ملك تروح معاك ولا متأكد من قصه الاخوات دي ،،، ولا هطمن اني اديك ساره ،، اينعم ساره طايشه شويه بس هي في الاول والاخر بنت خالتي وملزومه مني..
عاصم : انا مقدر كل حرف قولته يا زين وده حقك طبعا ،، بس صدقني انا كنت ضحيه لماضي قذر زيي زي ملك بالظبط ،، وصدقني انا خلاص اتغيرت فعلا ،، مش عارف اتغيرت ليه ولا ازاي ،، يمكن لما طلعت اللي جوايا او لما حسيت اني محروم من حنان الاخت وفجأه لاقته في ملك ،، ضعف ملك قدامي كان اكبر قلم اخدته وحسيت اني قذر زيهم بالظبط واني ظالم واني مفرقش حاجه عنهم ،، ملك هشلها في عنيا وهفضل ضهرها في وجودك او عدم وجودك يا زين وهعوضها عن كل حاجة وحشه حصلتلها بسببي ،، نيجس بقي لنقطه ساره ،، هسألك سؤال غريب ،، ليه القلم الابيض ملوش مكان بين باقي الاقلام الملونه
زين : علشان هما بيظهروا اكتر منه علي الورق
عاصم : بالظبط ،، مع انك لو جبت ورقه سوده مفيش لون هيليق عليها غير اللون الابيض ،، وقتها هو هيبقي فوق الالوان والملك بتاعهم ،، وقتها القلم الابيض ده هيحس بشموخه ،، انا منكرش ان قلبي كان اسود وعليه 100 قفل من غل وحقد وكره للستات ،، جربت كل الالوان بس مفيش لون حسيته هو ده اللي هيقدر يغير الورقه السوده لورقه بيضه غير لما قبلت ساره ،، انا انجذبت لذكائها ،، ثقتها بنفسها ،، حتي غرورها جذبني ،، هي فاكره اني انجذبت لشكلها بس علشان هي سطحيه ،، وعلي فكره حصل كذا موقف اكدلي انها منجذبه ليا يمكن اكتر مني ،، تعرف!! انا متفأجي من كلامي دلوقتي انا عمري ما كنت اتخيل ان يجي عليا يوم واتحول كده ،، ملك اختي يا زين وكل مره اذتها فيها او جرحتها انا كنت بتخيلها امي كنت بتخيلها هي ،، امي اللي كانت السبب في كل ده وملك شبهها في كل حاجة حتي نبره الصوت ،، علشان كده اليوم. المشؤم اللي كان سبب لانهيار ملك ودخولها مستشفي المجانين انا خلتها تلبس فستان امي وكنت شايفها امي ،، انا ندمان اوي يا زين علي كل دمعه نزلت منها وكل صرخه طلعت منها وكل الم حست بيه بسببي ومستعد اعمل اي حاجه ليها علشان اعوضها ،، وساره انا هحافظ عليها وهحطها في عيني بس لازم الاول اغير سلوكها ده وده هغيره بقي بطريقتي ههههه
زين :(بنبره انذار) عااااصم
عاصم : اطمن يا زين القلب لو حب مبيقدرش يجرح
زين : وانا مصدقك يا عاصم ومصدق كل حرف انت قولته ،، انا هسيبلك ملك وساره امانه عندك ،، انا مطلوب للتحقيق ومش عارف التحقيق ده نهايته ايه..
عاصم : اطمن يا زين هما الاتنين في عنيا..
وبعدها ذهب زين وزياد الي المستشفي ،،،
بعد قليل ،، في المستشفي ،،،،
زين : ساامي!! فيه ايه
سامي : كل ده تأخير يا زين
زين : طب فاهمني فيه ايه
سامي : انت طبعا عارف ان دكتور مدحت حطك في دماغه من ساعه بدايه موضوع ملك ده
زين : ايوه عارف ،، انجز يا سامي
سامي : دكتور مدحت مراقب كل خطواتك وبلغ عنك انك خطفت ملك ،، وخلي بالك انت لو اثبت انك مخطفتهاش هيتهمك انك خرجتها من المستشفي بدون تصريح نفسي ،، وبعدين هي ملك فين!!
زين : هقولك بعدين يا سامي ،، انا هدخل اشوف الموضوع ده
سامي : ربنا معاك
وبعد قليل دخل زين الي الغرفه الذي يوجد بها مدحت مدير المستشفي ودكتور اخر للتحقيق ،،
زين : السلام عليكم
دكتور التحقيق : وعليكم السلام ،، حضرتك دكتور زين
زين : ايوه يا دكتور
دكتور التحقيق : اتفضل اقعد
ثم جلس زين ،،،
دكتور التحقيق : حضرتك متهم بخطف ملك يا دكتور زين
زين : حضرتك انا مخطفتش ملك ،، حاله ملك كانت عباره عن حاجه شبه الانهيار العصبي وليس جنون ،، وانا كنت مسؤل عن حالتها طول الفتره اللي فاتت وكان وقتي كله لحالتها ،، وحاله الانهيار اللي هي كانت فيها تم شفائها بنسبه اكبر من 70% ،، وبقت قادره تتعامل مع ناس عاديه وطبيعه وهي بقت طبيعيه ،،
مدحت ( مقاطع الحديث بعصبيه ) : اومال ملك فين يا دكتور زين
زين : ( تلاشي جمله مدحت ووجهه كلامه الي دكتور التحقيق) استاذ عاصم طلب انه يأخد اخته وبما ان حاله ملك تسمح ب ده فاانا رجعتها ليه
دكتور التحقيق : بس اللي ظاهر عندي هنا ان عاصم ابن عم ملك مش اخوها
زين : ده ظاهر بس علي علي الورق بس مؤخرا ظهر ان ملك اخته من الام ،، وهو هيعدل في الاوراق الرسميه والقانونيه وهيقدم كل التحاليل والوثائق اللي تثبت ده
مدحت ( مقاطع الحديث بغل) : وحتي لو انت كلامك صح مش المفروض تأخد اذن وتصريح مني علي كل حاجة هتعملها
زين ( متلاشي جمله مدحت لثاني مره وموجهه كلامه الي دكتور التحقيق) : حضرتك يا فندم ده ملف ملك الكامل وفيه تشخيصي فيها وكل حاجه بالتفصيل ودي ورقه ماضي عليها دكتور مدحت مدير المستشفي شخصيا بأن انا في يدي كامل الصالحاليات بخصوص حاله ملك بدون ماارجع لاي حد ومفيش اي حد في المستشفي مهما كان منصبه ليه الحق انه يتخذ اي قرار مهما كان حجمه بخصوص حاله ملك ،،،
اخذ دكتور التحقيق الملف وبدء يفصح الاوراق بعنايه ،،
في هذا الوقت كانت نظرات مدحت تطق شرر لان خطته في فساد مستقبل زين علي وشك الفشل...
بعد قليل ،،،
دكتور التحقيق : الورق كله مظبوط يا دكتور زين ،، وحضرتك تقدر تتفضل دلوقتي ،،
مدحت : ( بعصبيه ونبره صوت عاليه قليلا) يعني ايه يتفضل يعني مش هيتفصل ولا يتقبض عليه
دكتور التحقيق : لا يا دكتور مدحت كل ورق دكتور زين مظبوط ومفيش اي حاجه تدين بيها دكتور زين
زين : متشكر جدا يا دكتور ،، لو سمحت يا دكتور انا هستقيل من المستشفي هنا والوزاره كانت محتاجه اني اقدم تقرير مفصل عن المستشفي بعد سنه بس للاسف مش هقدر اكمل السنه وبما ان حضرتك من الوزاره فأقدر اسلمه لحضرتك
مدحت ارتبك بشده وزرف عرق كثيرا ولم يعرف ماذا يقول ،،
ثم اخذ دكتور التحقيق الملف وارسله الي الوزاره وبعد فحص الملف أكتشف ان دكتور مدحت يأخد دواء المستشفي ويبعه لصالحه ويبدل الدواء بجلسات كهرباء اوفر له وانه غير صالح لتعينه مدير المستشفي وانه أيضاً يفعل اشياء كثيره بدون تصاريح رسميه من الوزاره وغير منطبقه علي المواصفات المقرره ،،
لذلك تم طرد مدحت من المستشفي وتم تعين سامي بدلا منه لانه دكتور شريف ولديه ضمير ،، والمستشفى اصبحت افضل حالا مما كانت عليه قبل ذلك...
بعد عده ايام....
زين : يا ماما انجزوا بقي كده هنتأخر
اماني ( والده زين) : انتي متسربع علي ايه ما تهدي شويه ليقولوا مدلوق عليها
زين : ايوه انا مدلوق عليها وموافق علي اي حاجه يقولوها عليا
اماني : يا خساره تربيتي فيك يا زين ،، شايف ابنك يا ابراهيم
ابراهيم ( والد زين) : ههههههه ما كلنا كنا كده يا اماني ولا انتي نسيتي
خجلت اماني وخفضت رأسها وقالت : بس يا ابو زين كسفتني
زين : هههههههه ،، عصفورين والله ههههه
تدخلت ساره في الحديث ...
ساره : ( بتأفف) زين ،، شايف القرف اللي لبساه ده
فكانت ترتدي فستان طويل ضيق من منطقه الصدر وينزل علي وسع واكمامه تصل الي بعد الكوع وكان مقفول من جميع الانحاء فلا يظهر الي جزء من جسدها ويتوسطه حزام فضي اللون والفستان كان لونه وردي فكانت مثل الملكه البرئيه في هذا الفستان ،، وكانت مطلقه شعرها حر علي ظهرها فحقا كانت اميره ..
زين :(بأعجاب) ايه الجمال ده كله
ساره : جمال!!! انت بتتريق عليا يا زين
زين : اخص عليكي انا برده هتريق علي اختي ،، والله شكلك حلو اوي والفستان ده احلي مليون مره من اي فستان تاني كنتي بتلبسيه
ساره : طب اشمعنه انا البس الفستان ده ومنه تلبس اللي علي مزاجها
زين : ( اقترب منها ومسك يديها بحنيه) علشان انتي يا حبييتي مكتوب كتابك دلوقتي علي عاصم يعني هو جوزك وبعدين هو بيغير عليكي يا ساره علشان بيحبك اوي مش علشان عايز يتحكم فيكي
ساره : بس انا حاسه اني مخنوقه و..... ( قاطع حديثهم رنه تليفون ساره وكان المتصل عاصم)
ساره : ايوه يا حبيبي ،،
عاصم : خلصتي لبس يا ساره
ساره : اه يا حبيبي خلصت
عاصم : وايه رايك في الفستان
ساره : ها!! الفستان !! تحفه يا حبيبي ذوقك روعه
عاصم : خلاص يا حبيبتي مدام عجبك اوي كده انا من هنا ورايح هجبلك كل اللبس بتاعك علي ذوقي
ساره : ها!! لا مش عايزه اتعبك معايا ،، بوص اقفل دلوقتي علشان زين بيستعجلنا ،،
واغلقت الخط وهي تتأفف ،،،.
الجميع : هههههههههه هههههههههه هههههههههههه
زين : قلبتي في ثانيه يعني
ساره : حكم القوي بقي ههههه بحبه اعمل ايه ،،
في هذا الوقت رن جرس الباب ،،
اماني : يااااا منه افتحي الباب
منه : اف ،، يا ماما المونكير منشفش لسه
اماني : انجزي وقومي
منه : ماانا بوابه البيت ده
وفتحت منه الباب ،، وكان الطارق هو زياد صديق زين ،، فكان يرتدي بدله رماديه اللون وقميص اسود يظهر مدي قوه عضلاته وصلبتها وتارك اول 2 زرار من القميص مفتوحين ،، وكان يضع عطر رجالي خلاب ،، وكان مصفف شعره الي الوراء و مهندم لحيته بدقه.. فكان حقا وسيم جدااااا.....
منه : نعم ،، انت مين
فكان زياد صامت وواقف مثل التمثال امام منه ،،
منه هي قصيره القامه وتتميز بالشعر الطويل قليلا ولونه اسود اللون وناعم مثل الحرير وهي بيضاء قليلا وبشرتها نقيه وعيونها بني غامق وملامحها رقيقه جدا وكانت تتميز بالجسد الرفيع الممشوق فمن ياراها يعتقد انها طفله صغيره في المدرسه وليست طالبه جامعيه فهي في الصف الثالث في الجامعه وتلتحق بكليه الصيدله ،، وكانت ترتدي فستان من قماش الشيفون وكان لونه بيبي بلو ( مثل لون السماء الصافيه) وكان له كم شفاف من نفس اللون وكان يصل الفستان الي الركبه وكان يتميز بفتحه صغيره من الظهر وكان ضيق من منطقه الصدر ثم ينزل علي اتساع قليلا ،، وبيه بعض التتريز الذي يزيده من جماله جمال ، وكانت تضع عطر برائحه الورد ورقبتها تتزين بعقد فضي اللون وكانت ترتدي حذاء بكعب عالي قليلا لونه بيچ وتضع مونيكر نفس اللون ،، وكانت مصففه شعرها الي الوراء ولم تترك منه الي بعض الخصلات حره علي وجهها ليذيدها جمالا وجاذبيه ورقه.. وكانت تضع بعض المسات الرقيقه الخفيفه من مستحضرات التجميل علي وجهها ليذيدها رقه وجمال اكثر واكثر ،،
فوقف زياد امامها بدهشه ويقول بداخل نفسه ،، من هذه الحوريه التي تقف امامي ،، اانتي حقيقي من لحم ودم ،، يا الله فاانا اريد ان اخطفك بعيدا في جزيره بمفردنا ،، ما هذا هل انا فعليا اسمع دقات قلبي!! لا فهذا مستحيل...
لم ينتبهه انه ظل شارد برهه من الوقت ،،
ف منه قفلت الباب في وجهه ...وبعدها فاق من شروده.. ولكن منه شعرت بأن شعيرات من الكهرباء قد لمست قلبها بحنيه ورقه ،، فهي انجذبت الي هيئته الجذابه ولكن منه فتاه متمرده ويمكن ان تتمرد علي اي شئ يمكن ان يظهر. انها ضعيفه وهي تري ان الحب ضعف ،،
ترن ترن..
منه فتحت الباب مره اخري
منه ( بعنف) : بقولك ايه يا جدع انت مش ناقصه سرحان علي المسي هتقول انت مين ولا اقفل الباب في وشك زي المره اللي فاتت
بداخل زياد : نعم انتي منه الفتاه المتمرده التي كانت تتمرد علي شئ ماعدا انا فكنتي منصته لي واي شئ أقوله لكي تفعيله ،، يا الله يا منه ما هذا الجمال التي اصبحتي فيه
زياد : ( بنبره فكاهيه) جدع ؟ انتي هبله يا بت
منه : بت اما تبتك ،، انت عبيط ياض ولا ايه
فأمسكها زياد من اذنها مثلما كان يفعل زمان ايام طفولتهما...
منه : اااااه اااااه سيب ودني ،، اااااه ،، انت ازاي تعمل كده انت اتجننت وديني لندمك
فتركها زياد لانه لاول مره يشعر ان الذي تقف امامه ليست منه الطفله ،، لا ،، فهذه أصبحت أميره ،، اصبحت مثل التفاحه التي نضجت وجاهزه لان تقطف...
فهو شعر انه اذا فعل معاها اي شئ اخر مثلما كان يفعل معاها وهما أطفال فلم يتسطيع ان يتملك في نفسه فيمكن ان ينهار امامها في اي لحظه...
زياد : وهتندميني ازاي بقي
منه : هوديك السجن انا قريبي لواء في الشرطه يا حبيبي
زياد ( بضحكه مكتومه) : واسمه ايه قريبك حضرتك
منه : ( بغيظ) وانت مال حضرتك انت هتعمل معايا تحقيق صحفي
قاطع حديثهم زين..
زين : ايه يا منه مين علي الباب
منه : واحد سقيل معرفش اتحدف علينا منين
زين : زياااد ،، تعالي ادخل
منه كانت تشعر ان هذا زياد فهي تحفظ ملامحه ،، فملامحه منحوته في قلبها ، ف زياد هو حبيب طفولتها وحبيب مراهقتها ،، وحبيب كل مراحل عمرها ،، فهو الوحيد التي كانت تنصت له وتسمع كلامه وهذا ليس خوف ،، هذا حب ،، ولكنها كانت تخفي كل هذا لانه اكبر منها بكثير ويمكن ان يعجب بأي فتاه اخري فهي في نظره طفله متمرده فقط ،،
منه ( بفرحه ودهشه فهي كانت تريد ان تتأكد ان هذا زياد ف زياد كان في طفولته وسيم مره ولكن الان زياد وسيم مليون مره) : زياد!!!! انت زياد
زياد : اه يا اوزعه انا زياد ههههه
منه :(بنبره فرحه) وحشتيني اوي يا زياد كل دي غيبه
زياد : اديني رجعت اهو ،، ( وغمز لها) ،، وشكلي مش راجع ثاني وهقعد هنا علطول بقي
فخجلت منه وذهبت الي غرفتها...
زين : ما تلم نفسك يا عم ،، انت بتعاكس اختي قدامي عيني عينك كده
زياد : هي منه ازاي بقت مزه كده
زين : يا بني لم نفسك ،، والله هضربك
زياد : ( وهو معلق عينه علي غرفه منه وعلي وجهه ابتسامه) بقولك ايه يا صحبي انا عايزك في حوار كده بعد ما الليله دي تعدي
زين : يا عم عنيا ليك بس انا انهارده off هههههه
زين كان يرتدي بدله سوداء اللون وقميص ابيض يظهر عضلاته وبيبيون اسود ،، وساعه غاليه ،، ويضع عطر رجالي خلاب ،، ويصفف شعره الي الوراء بشكل جعله اكثر جاذبيه ،، فكان زين انيق جدا وفي منتهي الوسامه والجاذبيه....
زياد : ( اطلق صفاره) ايه ياض الحلاوه دي ،، شكلك نضيف اوووي هههههه
زين : بس ياض انا نضيف طول عمري هههه
تجمع اهل البيت كله....
ابراهيم : احنا جاهزين يا بني
زين : طب يالا بينا
وقد ركب زياد وزين ومنه في سياره وابراهيم واماني وساره وإلهام في سياره....
وبعد قليل وصلوا الي ڤيلا عاصم وملك..
بعد ترحيب شديد من العائلتين ومن جميع المعازيم الموجودين..
ابراهيم : فتحي بيه احنا يشرفنا نطلب يد بنت اخوك ملك لابننا زين
فتحي : وانا مش هلاقي حد لبنت اخوايا احسن من زين
ثم قرءوا الفاتحه وتعالت الزغاريط في انحاء الڤيلا ،،، ثم بعد قليل تفأجوا بالماذون وهو يقتحم عليهم المكان...
زين ( بفرحه شديده) : انا بقول ان خير البر عاجله ونكتب الكتاب ونخلي الفرح اخر الاسبوع مع عاصم وساره ايه رايك يا عمي
فتحي ( بصدمه ودهشه) : والله يا بني....
زين ( قاطعه حديثه) : انا بقول كده برده ،، يالا يا شيخنا اكتب كتابنا
فتحي ( بدهشه وصدمه) : انا يا بني مقولتش حاجه لسه
زين : يا عمي انا حاسس بيك من غير ما تقول ،، يالا يا مولانا قبل ما الجوازه تتفركش
وتعالت الضحكات من جميع الحضور علي زين وتصرفاته الطائشه ،،،،
زياد : في نفس الوقت اقترب من منه وقال : واللي زين ده ابن لعبيه
منه شعرت انها انحرجت كثيرا من قرب زياد لها ولكنها حاولت ان تصمد وتظهر قوتها قليلا وقالت : طبعا مش اخوايا
زياد ( ضحك ضحكه عاليه ثم اقترب من اذنيها وقال) : اعبالك
خجلت منه كثيرا وخدها تلون بالون الاحمر ثم انصرفت سريعا من امامه وذهبت الي المطبخ
في المطبخ ،،،
منه تلمست خديها وشعرت بحرارتهما ثم وضعت يديها علي قلبها وظلت تقول : اهدي يا منه اهدي يا قلبي اهدي يا قلبي
فجأئها زياد بضحكه : وتفتكري قلبك هيهدي
منه :( محاوله ان تخفي ارتباكها) وانت مالك انت اتفضل اطلع بره
زياد اقترب اكثر من منه ووقف امامها وكانت ظهرها ملاصق لحائطه في المطبخ ،، وشعر بخجلها وشده ضربات قلبها وحراره انفاسها وكان قلبها يعلو ويخفض من شده الارتباك والخجل
زياد : (بنبره حانيه) وحشتيني يا منه
فشعرت منه بأنها سوف تنهار الان اذا لم تذهب بعيدا عنه ،، ولسه منه بتمشي من قدامه ،، وضع زياد يده محاصرا اياها
منه : وسع يا زياد لو سمحت خليني اعدي
زياد : منه
منه : ( نظرت له ثم قالت) نعم
زياد : (نظر لها نظره عميقه وكأنه يخترق عيونها ) بحبك يا منه
منه : ها
زياد : انا هتقدملك انهارده بعد ما زين يخلص ليلته دي
ثم ابتعد عنها وافسح لها الطريق لكي تذهب وبالفعل ذهبت من امامه سريعا ووقفت عند باب المطبخ وقالت
منه : وانا كمان
زياد : ( بفرحه) وانتي كمان ايه
منه : بحبك
ثم فرت بعيدا قبل ان يغشي عليها من شده الخجل ،،،
في مكان اخر..
انتهي المأذون من كتب الكتاب ثم صافحوا بعضهم ثم وقف زين امام ملاكه ،، ف ملك كانت ترتدي فستان اف وايت يصل الي نهايه رجلها ،، وله ديل طويل الي حد ما ،، وكان الفستان رقيق جدا فكانت فيه ملاك علي حق وهو كان له حملات رفيعه ومفتوح جزء صغير من الظهر وكانت تطلق شعرها حر طليق علي ظهرها وكان بيه مشبك رقيق لونه فضي وبيه فصوص الماز ،، وكانت ترتدي حذاء بكعب عالي لونه اف وايت أيضاً ،، واشتد جمالها مع وضع بعض مستحضرات التجميل الخفيفه الرقيقه التي ابرزت جمالها واصبحت ملكه متوجه وجاهزه لتجلس علي عرش قلب حبيبها وزوجها وكل شئ لها ،،
زين : انتي بجد
ملك : ( ضحكت ضحكه رقيقه) اومال بهزار
زين : بحبك يا ملك
ملك : انت ملكتني يا زين ،، بموت فيك
زين قبل جبينها ثم قال
زين : مبروك يا ام العيال
ملك : هههههههه ام العيال مره واحده ،، طب عيل واحد طب كفايه
زين : لا بقولك ايه انا بحب العيال اوووي وعايزاك تملي بيتنا عيال ،، عايزاك كل سنه تخلفي عيل
ملك : ههههه اااه يا صحتي اللي هتضيع علي ايدك
زين : هههههههه ،، انتي لسه شوفتي حاجهوانتهي هذا اليوم الجميل علي خطبه زياد ومنه واتفقوا انهم سوف يعملوا الفرح مع عاصم وساره وزين وملك وبالفعل كان من اكبر الافراح التي حدثت في مصر ،،فكان بيه ثلاث جميلات واميرات وبيه ثلاث رجال يتميزون بالقوه والرجوله المصريه..
بعد عده شهور
ملك :(بصريخ) ااااااه ،، زين ،، الحقني ،، ااااااه ،، الحقني يا زين
زين ( بفزع) : ايه يا ملك مالك
ملك : انا بووووولددد ،، ااااااااااهوبالفعل انجبت ملك عاصم وزياد ( توئم )،، وبعدها بعده سنوات ،، ربنا رزاقها بكارمه
وانجبت ساره وعاصم زين وكنزي
وانجبت منه وزياد ادم ومريم وزينوزياد نقل عمله الي القاهره ليكون بجانب زوجته واولاده
وااستقل زين بنفسه وفتح عياده خاصه بيه ثم تحولت الي اكبر مستشفي للعلاج النفسي باحدث طرق
ودخل عاصم في صفقات عديده واصبح من اكبر رجال الاعمال في الوطن العربي..وهكذا انتهت قصه ابطالنا ،، اي ازمه ممكن تمر بيها بتبقي هي مفتاح باب الخير اللي هيجيلك بعد كده ،، الحب هو السحر الوحيد اللي قادر يغير القلوب والنفوس ،، كل واحد فينا هيعيش مره واحده بس ،، املئ قلبك بالحب والخير ،، وابعد عن الكره ،، خلي مثلك الأعلى هو الرسول عليه الصلاة والسلام ،، شوفوا ازاي حب زوجاته وحب كل اللي حواليه مهما اختلفت الديانه بتاعتهم ،، ابحث عن السلام النفسي هتعيش حياه سعيده وهادئه ووقتها هتحس بنعمه الرضاااا،،،،،،
اتمني ان تكون الروايه قد نالت اعجابكم ،، انتظروني في روايات قادمه......
*تمت بحمد الله*
بقلم / نورهان اشرف زناتي......................................................................
أنت تقرأ
الجنون بدايه العشق
Storie d'amoreمع كل حكايه بتنتهي في حياتنا بنفتكر ان خلاص دي نهايه المطاف بس اللي منعرفوش واللي بنكتشفه بعد كده ان اخر سطر في حكايتنا القديمه بيبقي عباره عن اول سطر في حكايه جديده الذ واحلي مليون مره ❤