𝐌𝐑𝐒. 𝐏𝐎𝐓𝐀𝐓𝐎 || K.Jisoo

05|جبهَةٌ لا تشُوبها شائبَة، التعدِيل الأول.

kids forever, kids forever
baby soft skin turns into leather

;

بعدَ عودةِ جيسُو للمَسكن عندَ منتصفِ اللّيل، أخبرَت جينِي أنّ السبَب هو حاجَةُ المدير للتحدّث عن أمرٍ مُهم معها و للتأكُّد من تحسّنها من ناحيَةِ الرقصِ و الغنَاء.، لكنّ جِيني لسببٍ ما صعُب عليها تصدِيق ذلك.

الفتيَات الأربع أصبَحن يُقِمن في مسكنٍ واحد مؤخراً، وايجِي قرّر ذلك بعدما أخبرهُن أنهُن المختارات ليُشكّلن فِرقة.
و هذا كان بهدفِ تعزِيز العمل الجمَاعي و جعلهِن مُقرّبات مِن بعضهن البعض حسب أقواله.

رمَت جِيسو حقائبها على الأرض و حدّقت بجبينها، هي مُضظرّة لإبقاءِ الضِمادات على جبينها لعشرٍة أيامٍ على الأقل قبلَ أن تتمكّن من إزالتِها و لهذا السبَب تحديداً لن تحضُر التدرِيبات مع بقية العضوَات و ستدّعي أن لديها دوماً عمل و نقاشات مع المدِير.

"مرحباً، أوني." صوتٌ ناعم تخلّل مسامِعها لتُوجّها نظرها نحو مصدره و الذي كان تشايُونغ المستيقظة بالكامل، و الإصابة على عينِها لم يكُن شيئاً يُغَضّ النظر عنه.
"يا إلهي، ماذا حصَل لعينِكِ؟."
جلسَت جيسُو القلِقة لتمسكَ جانبي وجه الأخرى و تتفحّص إصابتها.

لتُحرر تشايُونغ وجهها من قبضتي الأوني خاصتها و تستفسر "السؤال الحقيقي هو، ماذا حصل لجبهتِك؟."

"لا شيء، اصطدمتُ بشيء فقط"  يالها مِن كِذبة جيسو "على أي حال، كيف هي تدريباتك الصوتية مع مدرّبتك؟ جونغ آروم أو شيء من هذا القليل."

اكفهرّت ملامِح رفيقتها و الهالة الجيّدة التي تُحيطُها و استُبدِلت بأخرى مُظلِمة "أوه، إنها رائعة."

إجابة الأستراليّة لم تَبدُو مُقنِعة لذا سألت مباشرةً
"إذن لماذا تبدين هكذَا؟"

اختَفت تلك الهالة المخيفَة و ابتَسمت تشايونغ ببهجة كما لو لم يحصل شيء من ثانية لتجِيب بسرعة

"لا شيء، أشعر بالنُعاس للغاية لذا سأذهَب للنوم، أوني. أتمنى أن يتحسن حال جبينكِ."

"حسناً؟" لم تعلَم ما يتوجّب عليها قوله حقاً، اساس تتصرّف بغرابة هذه الأيام
"على أي حال، لن أحضَر أي تدريبات من الآن فصاعداً لفترة على الأقل فلَديّ بالفعل الكثير للحديث عنه مع المدير بشأن ترسيمنا، أخبري جيني."

"سأفعل، ليلةً سعيدة"

"لكن تشاي، إصابتك-"

"ليلةً سعيدة!"
لوّحت لجيسو و ذهبَت لغُرفتها دون انتِظار إجابة منها، في حِين تنهّدت جيسو مُراقبة إياها تختفي شيئا فشيئاً في الظلام.

___

اكِ بخصُوص إنه كَان عندي كَلام أقُوله بالشَابتر السابق بمناسَبة رجُوعي للتَحديث بس نسِيت؟')
أول شي مبسُوطة كثير إني رجِعت لـ سلسلة رواياتي المُفضلة أخيراً، و مبسُوطة بوجودكم لذي اللحظة هنا، تعليقاتكم اللطِيفة و الحلوَة بالشَابتِر السابق صنعت يومي كما الحَال مع كل مرة أحدّث فيها من بداية البداية ف دُول هَاوس، ثانياً، محظُوظة و كثير بمعرفة ناس لطفاء و حلوين مثلكم، بعيداً عن إنه حياة ذي السِلسلة دامِت لأكثر مِن سَنة و نص للحين، و مشاعري مختَلطة بذا الخصوص يخ، أدري ذي الخِطابات تنقَال بنِهاية العمل بس تستحقوا تسمعُوه قبل، أحب كل فرد فيكم كان معي من الأول و كان و يتابع السلسِلة، أحبكُم من صمِيم القلب و أتمنى لكُم أيام سعِيدة و حلوة مثلكُم.