احيانا نحب و في بعض الحالات يكون اكثر من ذلك بكثير
فمتى سيفهمان
**********ركبا الحافلة لينزلا باحد شوارع يقال ان منزل ضياء بها ؛ بقى يمشيان بدون وجهة محددة حتى رأوا طلاب المرحة الابتدائية فحاولو ان يسألوا احدهم ؛ وقعت عين امل على فتاة دات شعر بني منسدل و عيون عسلية مميزة تقدمة لتسئلها حيث كانت تعبر الشارعة لوحدها طلبت مساعدتها فواقت لتظيف امل : صغيرتي تعرفين فتى بعمرنا يسكن بهذه المنطقة اسمه ضياء ولديه صديق اسمه بهاء هو جاره
تفاجأت الصغيرة لترد بحيرة : من تكونان انا اخت ضياء
ضحكت امل بخفة فاخته لا تشبهه تماما : ااا لديه اخت جميلة جدا ..هه نحن اصدقائه من الصف نريد زيارته
شكرتهما لذلك و نزلا الطريق يتبعانها لاخره فلم يتوقف فضول أمل بعدما رأت منزل ضياء : واين منزل بهاء
التفتت ريم بنزعاج للمنزل المجاور : انه ملتصق بنا
ضربت طرف شعرها للخلف غير مهتمة بذلك المنزل لتدخل منزلها و هنا يضحكان من ذلك فقالت أمل : ايعقل أنه يتجاهلها ايضا لتفعل هذا هههه
ضحك ايضا فحسب ما يعرفان عن بهاء فهذا احتمال واضح
بعدها سمعو نداء ريم على والدتها : امييي صديق ضياء و فتاة لطيفة يسألان عنه
احرجت أمل مما قالت ليفهم رائد ان عليه اخد دور الفضولية في لحظة وقوف سيدة تبدو فوق سن الثلاثين من عمرها بشعر فحمي و عيون سوداء كأنها نسخة طبق الاصل من ضياء ففهما انها والدته
تحدث رائد بكل احترام و البسمة تعلو وجهه بعد ان رحبت بهما : اهلا سيدتي انا رائد نحن من زملاء صفه .. ضياء هنا
ردت بلطفها المعتاد لتخبرهما انه خرج قبل فترة ثم اضافت : حسنا في الحقيقة هو يبحث عن بهاء لانه خرج مسرعا من المشفى دون ان نعرف السببلم تستطع منع نفسها :وكيف حال ضياء هل هو بخير
التفتت لها مجيبتا ببتسامة : امم لا تقلقي سيجد بهاء و يكون بخير
بعد هذا لم يعرف رائد ما عليه فعله لتفاجئه امل فهذا اخر ما توقع ان تسئله : سيدتي عذرا على وقاحتي و تدخلي لكن ما قصة بهاء و ضياء ليسا مجرد صديقين
اهتمامها بامرهما اصبح واضحا ردت والده ضياء : حسنا تفضلا لداخل لم اكن اعرف ان لضياء اصدقاء غير بهاء و يقلقون عليه هكذا
دخلا تحت إلحاحها ليجلسا بقاعة الضيوف : على كل حال حتى لو وجد بهاء فسيتاخران بالعودة لحظة ساحضر شيئا ما لتتناولانه واضح انكما اتيتما من المدرسة مباشرتا
لم يظن ان الامر سيصل هنا ارتبك ليجيب :ههه لاباس لاتزعج نفسك نحن بخير
ضحكت قليلا لتستاذنهما و تذهب فهمست امل : والدته لاتقلق عليه بما انه مع بهاء رغم انه كان بالمستشفى حقا .. لاي درجة وصلو بعلاقتهما
أنت تقرأ
لستَ وحيدًا 1_ {منتهية}
Novela Juvenilماذا عن رواية .. شريحة من الحياة في سنة الرابعة عشرة .. عندما عشنا الكثير من المشاعر بين الدراسة العلاقات و العائلة .. حيث بدأنا نفهم معنى الحقيقي لوفاء الاصدقاء او من قالو انهم كذلك .. معنى الحياة و الموت ..السعادة و الحزن ..اليأس و الامل .. الكراه...