لن تكفي الكلمات و لا الحروف لتروي ماحدث فقط سيتر العنان لدموعه لتعبر عن كل شيئ
فتح قلبه
*********وصلا للقمة بعد صمت طويل حتى يجمع بهاء كلماته فقد وصل للعالم الذي لا احد غير ضياء فيه ، عالم هاذئا بعيد عن الجميع ، كانت الغيوم قد تلبدت فوقهما لتندر عن الامطار القادمة
وضع ضياء الاغراض تحت شجرة ضخمة ذات اوراق و جدوع كبيرة اما بهاء اسرع للمرتفع قرب الشجرة ليكون اعلى بقى صامتا يتأمل المنظر المبهر لمدينتهم و الجبل تلفها من كل جانب ، ربما يحاول ان يشعر بالحرية حقا
بدى عالمه واسع تحت انضار ضياء ،اخد بهاء نفسا عميقا وفجأتا صرخ باعلى صوته : لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤي سينتهي كل شيئ هنا فسمعني لاخر مرة
بلكاذ تفاجأ ضياء من صراخه حتى يتفاجئ من كلامه (يسمعه هو يحدث لؤي حقا لكن لؤي !!..)
فاكمل بهاء : لا احد هنا لن يسمعني احد غير ضياء
كلامه المتناقض شوش تفكير ضياء لكن تذكر كلام لؤي الذي قاله بهاء السابق ~حين لا يسمعك احد ساسمعك~ (هذا ما كنت تريده ان اسمعك انا او لؤي)
في حين ضياء مندهشا مكانه لا يفهم شيئا ، اخد بهاء يحكي باعلى صوت يملكه كل ما يجول بعقله قاصدا لؤي بحديثه : انا انتظرتك ذلك اليوم لتعيدني من مدرستي كما تفعل دائما .. انتظرتك كثيرا..رغم ان الطريق لالمنزل لم تكن بعيدة..لكن انتظرتك ولم تاتي..حتى و جدت ابي امامي على غير العادة ~لما لم ياتي لؤي~ ..لم يجبني انه ابي وقلت انه يجب ان اسمع كلامه.. ذهبت معه لكن لم تكن طريق المنزل ~ابي اين نذهب~ لم يجب ~ابي اين لؤي سنذهب عنده~ انا لم انسى تلك التعابير على وجهه .. ومع ذلك لم يجب ~ابي لؤي بخير~ لم يجب.. فبدات الطريق تتغير امامي بين اني اريد الوصول لك بسرعة او لا اريد لاني لم افهم مايحدث ~لؤي بخير او لا ابي ماذا يحدث~ هو فقط بقي صامتا
هذه ذكرياته و يخبر لؤي عنها فاكمل : اكملنا طريقنا حتى وصلنا امام مستشفى .. ابي ضمني اليه وقال انه مهما حدث سنكون معك ~لؤي من يجب ان يفعل هذا ابي~ لم اهتم .. و دخلنا لنجد امي بالرواق كانت تبكي وكما فعل ابي ضمتني ايضا سنكون معك ~لماذا اين لؤي ماذا نفعل هنا ربما وصل لمدرستي لنعد هل يعرف اننا هنا امي~ خرج الطبيب .. لم افهم مايحدث..قال شيئ عن وداعك ~اين لؤي تحدثو اين هو~ ذهبت عند الطبيب ~اين لؤي اجبني~ .. لم يتحدث احد حتى رأيتك داخل تلك الغرفة مستلقي على الفراش و ذهبت عندك .. ~لؤي انت بخير~
لؤي مات بالمشفى لم يخبر ضياء بذلك و الان يريد للؤي ان يعرف ما حدث بعده
ارتجف بهاء و كأنه يرى لؤي على الفراش الموت حقا فعاد لرفع صوته : ~سنعود للمنزل كنت انتظرك .. لؤي استيقظ~ .. انت لم تتحرك.. ~مابه راسك لؤي~ كان ملفوفا ببعض الضمادات المتسخة بدماء على جانب راسك ~ لؤي لما انت صامت كالجميع انت تسمعني~ .. امسكت قميصك علك تستيقظ .. ~لؤي انت لست نائما انت لا تنام بهذا الوقت ..لؤي رد علي ..لما لا تجيب~ .. التفت لامي .. ~امي لؤي لا يجيب مابه~ .. لكن كانت تبكي فقط .. بدات دموعي تنزل ايضا
أنت تقرأ
لستَ وحيدًا 1_ {منتهية}
Fiksi Remajaماذا عن رواية .. شريحة من الحياة في سنة الرابعة عشرة .. عندما عشنا الكثير من المشاعر بين الدراسة العلاقات و العائلة .. حيث بدأنا نفهم معنى الحقيقي لوفاء الاصدقاء او من قالو انهم كذلك .. معنى الحياة و الموت ..السعادة و الحزن ..اليأس و الامل .. الكراه...