👆👆هل يعرف احد شخصيات الصور
******صفي دهنك جيدا قبل القراءة
******
توضيح نصف ما موجود من وجهت نضر ضياء ميزته بنقطة في البداية
*******ارتمى على سريره ليستريح بعد تعب هذا اليوم الطويل، التفت للسرير بجانبه لا يفهم مشاعره، وضع يد على تلك الوسادة فلو كان بهاء هنا للآمس وجهه الان : انت بخير ستنام وحدك و انا نسيت ذلك تماما
........
بعد وصولهما للمنزل قال بسعادة غامرو : ااه علينا ان نستحم سأموت من التعب .. ستاتي بعد قليل لننام هههه عدنا ليلا هه سانتظرك
_مااذا ؟
_ماذا كنت معك البارح اليوم دورك او نسيتفقط ابتسم ليرد : ضياء لا تقلق اخبرتك سأنام وحدي
_ كأنه قصف مباشر ههه جيد
_انا حقا بخير هههأخذ يديه لكتفيه مطمئنا اياه : بهاء لست وحدك هذه المرة و لن تكون . . انا هنا
_نعم اعرف ذلكهنا فتحت والدة ضياء الباب بعد ان لمحتهما من النافذة لتجدهما يبتسمان ببعض فقطعت ذلك الجو بضحكة : هااا طول اليوم معا و لم تشبعا من بعض بعد
رغم ضحك ضياء، بهاء حدق بحزن بعينيه (هل تعرف؟) فهمه ضياء ليجيبه هامسا : اخبرت والدتك فقط .. لا تقلق نلتقي غداً
عادت ابتسامته ليودعه مكملا طريقه للمنزل و بعدما ماطرق الباب فتحت والدته التي كانت تنتظر فتفاجئت بابتسامة بهاء : امي استمتعنا كثيرا
_حقا جيدالتفت لضياء بعد ان ضمها ابنها بسعادة لا تفهمها الا ان ضياء اومأ برأسه لتفهم ان كل شيء بخير، لحظات و يبتعد بهاء مشيرا لضياء : امي انا جائع ضياء اكل كل شيء وحده
ضياء: هااا لقد سمعتك
بهاء: تعمدت ذلك اصلاضحكت والدته و هذا ماكان يريده فقالت : حسنا لندخل العشاء ينتظر
بهاء لوح بيده وهو يبتسم و دخل مع امه و بعد وقت اتى ليأخذ بعض الاغراض لينام بمنزله وحده و يودع عائلة ضياء و يشكرهم على كل شيء
..............
ضياء بدا و كأنه ينتظر عودته لكن اغمض عينيه فقد انتهى كل شيء ، سهرهما معا، دراستهما، ضحكاتهما و الاهم مشاكل بهاء ليلافتح عينيه محدقا بسقف غرفته حيث كل شيء مظلم لن يضطر لترك بعض النور مشتعلا من اجل بهاء الذي يكره النوم وسط الظلام اما افكار ضياء اخذت تتضارب
.ستعود غرفتي كما كانت سرير واحد اخذ اغراضه .. لم تكن مرتبة هكذا قبل شهر يكره الفوضى اكثر من امي
اغمض عينيه للحظات ثم عاد لفتحهما ضاحكا على نفسه
.عطلة لا توجد مدرسة غدا .. بدأت احب الدراسة طول الوقت سهرنا كثيرا ونحن ندرس .. المهم ان نتيجتي أرضته رغم حماقة مافعل سيكون الافضل دائما في الفصول القادمة
أنت تقرأ
لستَ وحيدًا 1_ {منتهية}
Novela Juvenilماذا عن رواية .. شريحة من الحياة في سنة الرابعة عشرة .. عندما عشنا الكثير من المشاعر بين الدراسة العلاقات و العائلة .. حيث بدأنا نفهم معنى الحقيقي لوفاء الاصدقاء او من قالو انهم كذلك .. معنى الحياة و الموت ..السعادة و الحزن ..اليأس و الامل .. الكراه...