بعض عادات الصعيد القديمة في الافراح تمتاز بالمثالية، ك حضور الأقارب لكل من العريس والعروس لمنزل العريس باكراً لتحضير الطعام، وإضافة جو من البهجة والاحتفال إلى المنزل بأغانيهم المميزة الشعبية علي إيقاع الطبلة، تزامناً مع صوت الزغاريد المنتشرة في الأرجاء، كأنها عدوى تنشر السعادة في المكان بسرعة خارقة.امتلأ البيت من غناء السيدات الذين انقسموا نصفين، بعضهم في صف العريس مالك، وبعضهم الآخر في صف نور العروس المنتظرة .
كان صوت إيقاع الطبلة يدعوك قصراً للرقص والتمايل ، تغنت بعض السيدات وعلى وجههم ابتسامة فخر وسعادة قائلات:
قولوا ل ابوها يتعشى
خدناها من على الفرشة
صبوا لأبوها يغسل أيديه
خدناها وضحكنا عليه
خدناها.. خدناها
خدناها السيف الماضي
وأبوها مكنش راضي
وعلشانها بعنا الأراضي
الحلوة اللي كسبناها
خدناها بالملايين
وأهلها ما كانوش راضيين
وعلشانها بعنا الفدادين
الحلوة اللي كسبناها
خدناها بالسيف والقوة
وأبوها راجل فتوة
وعلشانها بعنا الأراضي
الحلوة اللي كسبناهوالبعض الآخر يغني :
بس الولا يجي
يجي على المحطة.. يجي وادبحله بطه
يجي على الرياح.. يجي وادبحله فراخ
يجي عند دارنا.. يجي وادبحله حمامنا
يجي على التسريحة.. يجي وأحط الريحة
بس الولا يجيبينما الجزء الآخر منهم يُغنون:
لحارس الله والصلاة على النبي
عروسه حلوه وعريسها والنبي
لا تقولي بوسي ولا نورا
عروستنا هي الأمورة
لا تقولي كاني ولا ماني
عروستنا حلوه وعجباني
صلوا ع النبي صلوا ع النبيوأيضا :
والله لأغنيلك يا عريس يا غالي
والله لأغنيلك وأسهر ليالي
لأغديك بوزة وأعشيك بوزة
وحياة رب العزة.. أنت عندي غالي
لأغديك بدبيحة وأعشيك بدبيحة
عروستك مليحة. وأنتَ عندي غالى
يا عريس لأغنى لك
يا عايق من دول جيلك
لا أعشيك بوزة و أغديك بوزة
وحياة المعزة ..أنتَ عندى غالى....
وغيرها الكثير والكثير من الأغاني التي ستجذبك لها من المرة الأولى، والتي لا تخلو من بعض الكلمات الغير الأخلاقية بالمناسبة.
حل وقت عقد القران، وحضر أغلب أهل البلدة لقصر عائلة الحاج الشافعي، لحضور الزفاف ليتشاركوا الفرحة مع العروسين وعائلاتهم
<عند الفتيات>
انتهت الفتيات من زينتهم، وانتظروا ل يأتي عريس كل منهما ويأخذها لمكان قد جُهز سابقاً للعُرس، منطقه واسعة مفروشة ب أرضية زراعية صناعية، المكان مزين بالورود ومختلف الإضاءات الراقية، الكراسي مزيج من اللونين الأسود والذهبي، والطاولات من اللون الأبيض اللامع، الأغاني مزيج من الأغاني الشعبية والأغاني الهادئة الرومانسية .
أنت تقرأ
حكاية نور "نور الصعيد سابقًا "
Romance"كلة بالخناق إلا الجواز بالاتفاق" مثل شعبي كان ولا يزال يستخدم حتى الآن في مصر، على الرغم من أن هناك الكثير ممن لا يزالون مجبرين على الزواج ممن لا يريدون لمجرد مصلحة ما. القطيعة التي حدثت بين ابن العائلة المحبوب وب...