الحلقة الأولى 💞

938 20 5
                                    

كما يقولون .. " هدوء ما قبل العاصفة "

يعم الهدوء ويسود السكون بالمكان قبل أن تبدأ زوبعة العاصفة.. تعقد انك تعيش في سلام نفسي تام .. تنجح وتحقق الإنجازات.. تتخذ القمة بكل شيء في حياتك ولكن !! هل يستمر الوضع ؟! هل ستبقي بالقمة ام ستهبط للقاع ؟؟! هل ستبقي بسلام دائم ام سيكون للقدر رأى آخر !!🙄

ستعرفون كل شيء لا تقلقوا .. استرخوا وهيا لنبدأ !

تغلغلت أشعة الشمس إلى غرفتها الوردية لتنصب علي وجهها الناعم دون ان تعطي أية ردة فعل لها .. فبصراحة لها كل الحق بهذا .. بعد صراع طويل في عقلها طوال الليل ممزوج ببعض القلق .. غفت في سبات عميق ولا اعتقد ان هناك احد سوف يستطيع ايقاظها.. 😅

عدة طرقات خفيفة علي باب الغرفة يليها انزلاق المقبض ودخول تلك الخادمة البشوشة لتقول بهدوء : سيدتي.. هيا استيقظي.. 💖

ظلت تنادي علي سيدتها ولكن بالطبع .. لا مجيب..

اقتربت منها تحركها برقة قائلة : سيدتي أرجوكي استيقظي .. والدتك طلبت مني ألا اعود للأسفل إلا وأنتي معي.. ارجوكي انتي تعرفين كم هي عصبية..

ابتسمت من وراء خصلاتها المبعثرة علي وجهها بعشوائية لتقول بصوت رقيق : لا.. والدتي ليست عصبية.. انتي جبانة بطريقة مخيفة.. 😅😅

ابتسمت الأخرى قائلة : ماذا أفعل ؟ انا لا أتحمل نظرة واحدة فقط منها وهي غاضبة ..

وأخيرا فتحت عينيها لتعتدل في جلستها وهي تتنهد قائلة : حسنا.. استيقظت.. هل اطمئنيتي الآن ؟!

ابتسمت الأخرى قائلة بمرح : لا ليس بعد.. لن أرتاح حتي تهبطي معي للأسفل وتتلاشي غضب والدتك قليلاً.. 😌

نظرت اليها باستغراب ممزوج ببعض القلق لتقول : ما بها أمي ؟؟ لماذا هي عصبية اليوم ؟ هل حدث شيء ؟

قالت الخادمة : صدقيني لا أعلم .. ولكن الآنسة شمس معها بالاسفل واخبرتني ان اذهب واوقظك سريعاً.. 🙂

نظرت الأخرى اليها قائلة بتوجس : اهاا.. اخبرتيني شمس معها بالاسفل !! إذا اذهبي وادعي ربك كثيراً إلا تحدث أي إصابات اليوم.. 😂

ابتسمت خادمتها لتكمل قائلة : حسنا اذهبي الآن وانا ساجهز واتي ورائك ..

ذهبت الخادمة واغلقت الباب خلفها لتغمض هي عينيها قائلة : يا ربي.. انا اعافر حتي أصل الي القمة.. اريد أن احقق ما دمت احلم به دائما.. ارجوك قف معي بطريقي.. ❤

لتتنهد بعمق وتنهض من فراشها لتجهز وتهبط للمواجهة..

وفي الأسفل..

صاحت بوجه تلك المسكينة تقول بحدة : أخبرتك ألا تأتي إلا وهي معك !! أنا متأكدة أنها عادت لتنام مرة أخري ولم تبالي..

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now