الحلقة الخامسة 💞

88 11 1
                                    

" ماذا ستفعل الآن سيدي ؟! نفذت ما في رأسك واتيت إلى هنا.. اخبرني ماذا تريد ان تفعل ؟! "

نطق بها لسيده الجالس أمامه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء لينظر اليه قائلا بابتسامه هادئة : لا أعلم لماذا انت قلق هكذا ؟! استرخ قليلا يا جاد ودعني أفكر.. نظر إليه الآخر قائلا بجدية : بالطبع يجب ان أقلق.. انا من كنت برفقتك طوال هذة السنوات وعلي الرغم من ذلك إلا انني لا أفهمك أبدا .. انت غامض كثيرا.. تفكر بمفردك ولا تخبرني ماذا تفعل.. طلبت مني ان احجز لك تذاكر لتأتي الي هنا والآن انت أتيت.. ما خطوتك القادمة ؟ علي ماذا تنوي ؟! 🤔

ابتسم ببرود ليقول : سأخبرك كل شيء ولكن بالوقت المناسب.. 🤐

ليستمعا لطرقات علي الباب وتدخل فتاة شابة يبدو من هيئتها أنها أجنبيه لتقول بابتسامة : سيد زين.. الأشياء التي طلبتها وصلت الآن.. 🙄

ابتسم قائلا بخفوت : ممتاز.. هيا لنري...

...................................................................
في الصباح التالي :

كانت غارقة في سبات عميق لا تعي شيئا حولها لتستيقظ علي صوت هاتفها المزعج الذي يأبى السكون.. 💤

أمسكته بضيق وهي ما زالت مغمضة عينيها ووضعته علي أذنها لتسمع صوتا يقول : مرحباً دكتورة .. أتمنى ألا أكون ازعجتك .. 🙄

أجابت الأخرى بصوت نائم : من أنت ؟! وماذا تريد ؟!

ليرد المتصل قائلا بسخرية : انا دكتور عمر ان كنتي ما زلتي تتذكرينني واعتقد انه كان يوجد بيننا موعد اليوم ولكن من الواضح ان هناك شيء أهم من موعدنا.. 😂

قفزت من علي الفراش لتصيح قائلة بذعر : عمر... اقصد دكتور عمر ؟؟! أعتذر منك.. 😳

قاطعها عمر قائلا : وهل هذا يتكرر دائما عندما يكون لديك موعد مع شخص ؟؟! أقصد انه يجب ان ينتظرك ساعة ويتصل بك يوقظك من نومك ؟!

تنحنحت يمني بحرج وهي تنظر الي ساعتها للتأكد من حجم فعلتها فتقول بخفوت : اعتذر منك.. صدقني لم أقصد ابدا فعل شئ كهذا.. انا لم اشعر بنفسي وغفيت .. آسفه دكتور.. 😁

تنهد عمر قائلا : بالعادة انا لا انتظر احد لأن وقتي ليس ملكي ولكن بسبب أهمية عملنا سأنتظرك نصف ساعة إضافية .. أتمنى ألا تتأخري وإلا اعتبري ان عملنا منتهي قبل أن يبدأ.. 😳

صاحت سريعا لتقول : لا لا.. لن أتأخر فقط عشرة دقائق فقط لا تقلق .. 😖

لتغلق المكالمة سريعة وتقفز مجمعة شتات نفسها لتصلح ما افسدت..
...................................................................

جلس واضعا ساق فوق الأخرى يتحدث بالهاتف مع أحد ما ليقول : هل فعلت ما طلبت منك ؟! لا أريد خطأ .. كل شيء يمشي بدقة هل فهمت ؟! 🤔

أجاب الآخر قائلا : لا تقلق دكتور كل ما تريده سيحدث .. نحن جمعنا بعض المعلومات عنها وعرفنا كل شيء عن عائلتها ..😳🤐

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now