الحلقة الثالثة 💞

125 11 1
                                    

وقف أمام المراه يهندم من ملابسه المرتبه من الأساس ويضع عطره الذي يزيد من اناقته ووسامته ليستمتع الي عدة طرقات علي باب الغرفة يليها دخول مساعده قائلة باحترام : تحياتي سيدي.. حضرتك طلبتني صحيح ؟؟!🤔

اومأ الآخر برأسه ليتحدث وهو يكمل ما كان يفعله ليقول : اريدك ان تحجز لي علي أول طائرة .. أريد ان أسافر بأسرع وقت ممكن.. 🙄

نظر اليه مساعده قائلا بتوجس وقلق وكأنه خائف من اجابة سيده : الي أين تريد ان تسافر بالتحديد ؟!

ابتسم الآخر قائلا بخبث : ساسافر الي يمني !!😨

شهق الآخر قائلا بصدمة : هل ما سمعته صحيح ؟! هل ستسافر لها ؟؟ 😳

ابتسم ذلك المجهول ابتسامة جانبية ليقول ببرود : أين الغريب فيما قلت الآن ؟! نعم سأسافر إلى هناك بأسرع وقت ممكن.. 😬

تنحنح مساعده قائلا : ولكن انت بقيت خمسة عشر عاما تخطط وتنفذ عن بعد علي الرغم أنني لا أفهم شيء مما تفعله ولماذا تساعدها في نجاحها ولكن الأن ستسافر إليها ؟! كيف !! 😦

تنهد بعمق ليقول : ستفهم كل شيء.. فقط افعل ما اخبرتك به واخبرني بالميعاد ..

اومأ ذلك المساعد رأسه بقلة حيلة ليذهب ويترك سيده الغامض..
.......................................................................

زفرت بتعب وهي تعيد رأسها للخلف لتأخذ قسطا من الراحة بعد عمل شاق وطويل.. 😑

نظرت الي الحائط المقابل لها بشرود وهي تفكر بحياتها وكيف تغيرت كثيرا بوقت قصير جدا .. علي الرغم أنها لم تكمل عامها الرابع والعشرون بعد إلا انها حققت انجازات لم يفعلها آخرون مر عليهم الزمن سريعاً.. ❤

ابتسمت باريحية وهي تتذكر اللحظات السعيدة بحياتها منذ تخرجها وإنهاء دراستها حتي اصبحت من أشهر الأطباء والجميع يتحدث عنها.. 😍😍

ولكن .. سرعان ما اختفت ابتسامتها سريعا ليحل محلها العبوس وعلامات الحزن التي خطت علي وجهها وهي تتذكر الجانب المظلم من حياتها.. الظلام الذي يلاحقها دوما ويضع نقاط سوداء في صفحة انجازاتها ناصعة البياض.. 😑

أغمضت عينيها وهي تعيد تلك الذكريات مرة أخرى...

Flash Back 🔙

تجلس تلك الصغيرة التي لم تبلغ التاسعة بعد في غرفتها أمام مكتبها ممسكة بكتابها تذاكر بتركيز حتي سمعت صوت شجار بالاسفل ..🤐

تركت الكتاب من يدها سريعاً ووقفت علي الدرج تتابع ما يحدث لتجد والدها يصرخ بشدة في وجه والدتها وهي تبكي بقوة.. 😨

بقيت تتابع في صمت وهي ترتجف خوفاً وتخبئ نفسها خلف الستار لتري والدتها ممسكة بوالدها بقوة وهي تقول ببكاء : كيف تريد ان تتركنا.. ما تفعله خطأ صدقني .. كيف سنعيش بدونك ..😥😥

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now