الحلقة الواحدة والعشرون 💞

51 6 0
                                    

جلست تفرك يديها بعصبية لتصيح بالسكرتيرة قائلة بحدة : كيف لم تأتي حتي الآن ؟؟ اتصلي بها واخبريها ان تأتي الي هنا حالاً .. 😤

قالت السكرتيرة بتوتر : صدقيني دكتورة أتصلت بها أكثر من مرة ولكن هاتفها تغلق .. ليس من عادة الآنسة شمس ان تغلق هاتفها هكذا ..

هتفت يمني قائلة : هي تقصد ذلك وأنا لن امررها هلي خير ..

قطع حديثها صوت طرقات علي الباي ليدخل عمر بوسامته المعتادة قائلا بمرح : ما الذي يزعج طبيبتنا هكذا ؟؟ انا اسمع صوتك من السيارة .. 😅😅

تنهدت يمني محاولة السيطرة علي عصبيتها لتقول بابتسامة : مرحباً عمر تفضل ..

أشارت للسكرتيرة بالخروج ليقترب منها عمر قائلا : ماذا بك ؟؟ لماذا انتي متوترة هكذا ؟؟🙄

قالت يمني : سأخبرك .. ولكن أخبرني أولا لماذا أتيت الآن ؟

قال عمر : حسنا اسمعيني .. سأخبرك بالموضوع ولكن يجب ان تعديني أولا انك ستفكرين به بشكل جدي وهادئ..

نظرت إليه يمني متسائلة ليكمل قائلا بهدوء : يمني أنا أحبك وأريد ان اتزوجك .. ما رأيك ؟ 😍😘

صدمت من تصرحيه المفاجئ والذي أتى دون حسبان ..

بقيت علي حالتها تلك لا تنطق ببنت شفة لينظر إليها عمر قائلا بهدوء : يمني ماذا حدث ؟؟ هل الموضوع مصدم لهذة الدرجة.. 😌

قالت يمني : لا عمر .. ولكن انت فاجئتني ولم أكن اتوقع هذا أبدا ..

ابتسم عمر قائلا بمرح : انا دائما ملك المفاجآت .. الآن اخبريني ما رأيك بهذا الموضوع ؟ هل انتي موافقة علي الزواج مني ؟

تنهدت يمني قائلة بهدوء : اسمع عمر .. بصراحة أنا لا أفكر بموضوع الزواج بتاتاً .. ما فعله أبي مع أمي جعلني امحي هذة الفكرة من راسي تماماً.. 😰

قال عمر : ولكن ليس شرط أبدا ان أكون مثل والدك .. حياتنا ليست كحياتهم وصدقيني انا احبك حقاً ..

نظرت إليه يمني قائلة بجدية : أريد منك بضع الوقت لافكر بالموضوع .. انا أحتاج لفرصة حتي أخذ قرار مثل هذا .. ❤

تنهد عمر قائلا : حسناً سأترك لك وقتك تفكري مثلما تريدين وبالتأكيد لن اضغط عليك أبدا بهذا الموضوع .. ولكن صدقيني أنا أحبك فعلا ولن تندمي علي زواجك مني .. وأنا أؤكد لك ذلك ..

ابتسمت يمني لتقول بهدوء : أعدك سافكر جيداً .. وسأخبرك بقراري ..😘

هز عمر رأسه موافقا ليقول بمرح : حسنا أخبريني الآن .. لماذا كنتي تصرخين بهذا الشكل بوجه تلك السكرتيرة المسكينة ؟

تبدلت ملامحها من اللين إلى العبوس لتقول بغضب : اكتشفت خيانة شمس .. هي بالفعل تعمل مع ذلك الذي يدعى زين .. وتأكدت من ذلك ..

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now