الحلقة الثامنة 💞

79 9 2
                                    

دخل عمر بهيبته المعتادة وابتسامته الواسعة ليقول : مرحبا دكتورة.. كيف حالك ؟! أتمنى أن تكوني بخير .. 💞

ابتسمت يمني أبتسامة صفراء لتقول : بخير دكتور.. تفضل..

جلس عمر قائلا بجدية : لن أضيع وقتك... أتيت فقط لاخبرك ان المصنع يقام بشكل مثالي.. وكل شيء سينتهي قريبا.. لذلك اردت ان تأتي وتتابعي معي آخر ما حدث.. 😍

قالت يمني : حسنا.. ساتي بالتأكيد.. ما رأيك غدا ؟!
اومأ برأسه موافقا ليقول : حسنا لا مشكلة.. نذهب غدا..

صمت قليلا ليكمل قائلا : هل يمكنني ان أسألك سؤال ؟🤔

اومأت برأسها ليقول : دكتورة.. انا أعلم انكي اسمك يمني ولكن أريد ان أعرف ما اسم والدك ؟؟! لم تخبريني أبدا اسمك بالكامل..

خفق قلبها بقوة فكم تكره هذا الموضوع ولكنها حاولت أن تبدو طبيعية حتي لا يشك بشيء لتقول بقوة متصنعة : اسمي يمني جاسر عامر .. 😬😬

نظر إليها قليلا ثم صمت برهة ولم يعلق..

لتنظر إليه يمني قائلة بتوجس : ماذا حدث دكتور عمر ؟؟! هل تفكر بشيء ؟🙄

انتبه إليها عمر قائلا بخفوت : لا لا أبدا.. لم يحدث شيء ..

نظرت إليه بقلق لتسأله بتردد وكأنها خائفة من إجابة سؤالها : هل تعرف أبي ؟؟!

وجه بصره ناحيتها ليجد عيناها تتوغل كل تفصيله بوجهه وكأنها تحاول ان تستشف إجابة منه.. 🤐

تنحنح عمر قائلا بثقة : لا.. بصراحة لا أعرف والدك ولكنني بالطبع لي الشرف أن أتعرف عليه.. سأكون سعيداً اذا قابلته..

تلون وجهها عدة ألوان لتقول بصدمة : ماذا ؟؟! تقابل أبي ؟؟! 😱

قال عمر بجدية : نعم أقابله !! ماذا حدث معكي ؟ هل انتي رافضة ذلك ؟؟!

ابتسمت بتصنع محاوله إخفاء قلقها لتقول بثقة : لا طبعا..يمكنك مقابلته ولكنه ليس بالبلد الآن هو يعمل بالخارج.. لذلك لن تستطيع بالوقت الحالي..🙄

كان علي يقين تام أنها تكذب.. فما عرفه من ذلك الرجل هو أن والدها لا يعيش معها وهي لا تعرفه من الأساس ولكنه ابتسم قائلا ببرود : لا مشكلة.. بالتأكيد سوف أقابله يوماً ما.. 😦

لينهض من مقعده قائلا : حسنا.. أراكي غدا حتي نذهب للمصنع .. حاولي الا تتأخري وأتمنى ألا يحدث وتغرقي بالنوم كالمرة السابقة..

ابتسمت يمني قائلة : لا لن يحدث.. سأكون هناك بالموعد..

اومأ برأسه وخرج من مكتبها لتعيد هي رأسها للخلف وهي تتنهد بقوة قائلة : ماذا يا أبي ؟! هل ستبقي سبب خوفي دائما ؟! كل القلق الذي أشعر به الآن هو بسببك انت.. لا أعلم هل سينتهي أم سيكون بداية لنهايتي انا.. 💪😬
...................................................................

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now