الحلقة العشرون 💞

59 4 0
                                    

في الصباح التالي..

اسرعت نحو الباب لتري من الطارق .. 🤔

صدمت قليلا عندما رأت صديقتها واقفة أمام الباب قائلة بابتسامة باردة : صباح الخير صديقتي .. هل ازعجتك باكراً ؟؟

ابتسمت شمس قائلة بتوتر : لا أبدا .. لا يوجد اي إزعاج .. انا كنت ساجهز واتي للشركة .. تفضلي ادخلي.. 😑

دخلت يمني لتقف في بهو المنزل قائلة بجدية : ساتركك حتي تجهزين .. أتيت فقط لاتفق معك علي صفقة..

قضبت شمس حاجبيها لتقول باستغراب : أي صفقة ؟؟

ابتسمت يمني لتقول بهدوء : الصفقة هي انك تخبريني من زين الذي تعملين معه وماذا يريد مني مقابل ان أساعدك في إعادة شقيقك المخطوف .. ما رأيك ؟؟!!😨😨

نظرت إليها شمس بصدمة وهي تقول : مخطوف ؟!!

هزت يمني رأسها موافقة لتقول بثقة : نعم مخطوف .. لؤي ليس عند خالتك مثلما أخبرتيني .. هو مخطوف ومن خطفه يكون زين حتي تكوني تحت أمره وتنفذين كل ما يطلبه منك ليحقق انتقامه مني .. كلامي صحيح أليس كذلك ؟؟!😰

نظرات ذهول وصدمه تنبعث من عيني الأخرى وهي لا تعلم ماذا تجيب فكيف عرفت يمني بكل ذلك ومن أخبرها ؟؟

لتتذكر سريعاً حديث زين وهو يحذرها من ان تنكشف خطته ووقتها يضيع شقيقها للأبد ..

زفرت شمس أنفاسها لتقول بقوة حاولت جاهدة أن ترسمها علي وجهها : يمني .. لا أعرف متي ستنتهي تهيؤاتك تلك .. انتي رسمتي بخيالك قصة ليست صحيحة .. أخي ليس مخطوفا ولا اعرف احد يدعي زين .. بالتأكيد معلوماتك خاطئة.. 🙄

قالت يمني : اتصلت بخالتك واخبرتني ان لؤي لم يزورها منذ عدة أشهر وهي لا تعرف عنه شيء .. واتصلت بذلك المجهول الذي يدعي زين ومن أجابت هي يارا صديقتنا .. يارا نفسها التي اقنعتك ان تتركي العمل معي وتعملي مع ذلك زين ..

صاحت شمس قائلة : اوقفي تخيلاتك هذة .. لا أعلم من هذا زين ولم أعمل مع احد بهذا الإسم .. وعندما اخبرتني يارا ان أذهب وأعمل مع مديرها اقتنعت بكلامها ولكن عدت سريعاً قبل ان أقابله.. 😬

نظرت يمني بعيني صديقتها وهي تعلم تماماً أنها تكذب فهي متوترة كثيرا وكلامها متردد .. صديقتها منذ عشر سنوات بالتأكيد تعرفها جيداً ولن تخفي عنها..

زفرت يمني أنفاسها لتقول بهدوء : حسنا شمس لن أتناقش معك بهذا الموضوع مرة أخري .. سأذهب الآن ولكن قبل ان أذهب احضري لي أوراق العمل التي أخبرتك عنها بالأمس .. انتي قلتي أنها هنا بالمنزل.. 😱😱

صمتت شمس قليلا لتلاحظها الأخرى وهي تفكرك يديها بتوتر لتهتف قائلة : سأحضر الأوراق للشركة عندما أتى لا تقلقي .. 😑

نظرت إليها يمني قائلة بجدية : الأوراق ليست معك اليس كذلك ؟؟!

صمتت شمس قليلا وقد شحب لونها لتكمل يمني قائلة بتحدي : سأذهب الآن الي الشركة وأمامك ساعة واحدة فقط تعيدي لي الأوراق .. بعد ساعة سأترك الأمر للشرطة ... أراكي بعد ساعة .. 😬

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now