الحلقة السابعة 💞

74 8 0
                                    

مرت عدة دقائق لتعود تلك السكرتيرة ومعها شمس لتقول بصدمة : ما هذا ؟؟! أين اختفى ذلك الرجل ؟؟

نظرت إليها شمس قائلة باستغراب : أين هذا الذي يريد مقابلتي ؟؟ 🤔

نظرت إليها الأخرى قائلة بدهشة : صدقيني.. هو كان هنا منذ قليل.. اخبرني أنه من المستشفى ويريد ان يخبركم شيئا ..

نظرت شمس حولها تبحث عنه ولكن لا أحد لتعيد نظرها إلى السكرتيرة قائلة : هل أخبرك اسمه ؟؟

اومأت برأسها واخرجت الكارت لتلتقطه الأخرى قائلة بتفكير : زين ؟؟؟!!!!

نظرت إليها السكرتيرة قائلة : هو كان شخص عادي يضع نظارة شمسية وكاب علي رأسه .. لا أعلم من اختفي ..

نظرت شمس إلى الكارت مرة أخري لتتنهد قائلة بلامبالاة : انس الأمر انا سأتصل بالمستشفى وأعلم ماذا حدث هناك وهذا الشخص إذا أتى مرة أخري اخبريني فورا ولا تدعيه يذهب قبل أن أراه.. 🙄

همت شمس بالذهاب الي ان اوقفها ظرف علي مكتب السكرتيرة..

أمسكت به قائلة باستغراب : ما هذا الظرف ؟! هل هو لك ؟

أجابت السكرتيرة قائلة بدهشة : لا.. هذا ليس لي.. بالتأكيد هذا الشخص هو من تركه هنا..

قلبته شمس لتجد اسم صديقتها يمني مدون عليه من الخارج..

قالت شمس وقد حسمت أمرها : هذا الظرف ليمني .. سابقيه معي حتي تأتي.. 😦

لم تكمل كلمتها لتجد صديقتها قادمة نحوهما..

نظرت إليهم شمس قائلة باستغراب : ماذا حدث ؟ لماذا تقفان هكذا ؟!

قالت شمس : جيد انكي اتيتي .. هناك شخص من المستشفى جاء يريد مقابلتك وعندما أتيت انا حتي أراه كان قد اختفى ولكنه ترك هذا الظرف لكي هنا.
أمسكت بالظرف ولكن سرعان ما تسارعت ضربات قلبها وهي تتذكر الظرف الذي رأته بالأمس .. هل سيكون نفس الشيء ؟؟! 😱😱

تنهدت بعمق محاولة السيطرة علي قلقها لتقول بابتسامة حاولت جاهدة رسمها علي ثغرها : حسنا.. شموسة اتصلي بالشركة واعلمي ماذا حدث هناك ..وأنا سأذهب وابدأ عملي..

اومأت شمس برأسها وذهبت لتكمل عملها بينما دلفت الأخرى الي مكتبها..

أمسكت بالظرف قائلة بخفوت قلق : تري ماذا بك ؟؟! متي سينتهي هذا الصراع.. أتمنى أن يكون ما يخطر ببالي خطأ..

زفرت بقوة وفتحت الظرف لتجد به ورقة مطوية ولكن هذة المرة لم يكن هناك أية صور .. 🙄

فتحت الورقة وبدأت في قراءتها بصوت مرتعش وعينيها يتسابقان للوصول إلى النهاية..

" عزيزتي يمني .. كيف حالك .. أتمنى ان تكوني بخير .. نعم يجب ان تكونين بخير حتي تشاهدي كل ما سيحدث معك .. ما رأيك بمفاجاة أمس ؟! هل عجبتك ؟! أنا فقط أردت ان اعيدك للماضي قليلا ونري ذكرياتك مع والدك .. حقا كنتي طفلة رائعة وما زلت رائعة أيضا .. فقط أرسلت اليكي هذة الرسالة لتفهمي جيداً وتتاكدي أنني أتيت.. أتيت لانهيكي واحطمك مثلما حطمتي حياتي بأكملها.. قريباً ستسقطي من قمة مجدك الذي تسعدين به هذا فقط ابقي تنتظريني دائما أيتها الطبيبة المجتهدة "😱

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now