الحلقة السادسة عشر 💞

57 5 1
                                    

دخلت السكرتيرة قائلة : دكتورة.. هذا الظرف أتى لك.. 🙄

أمسكت يمني بالظرف لتقول باستغراب : لي أنا ؟ من أرسله ؟

لوت السكريترة شفتيها قائلة : لا أعلم .. هناك عامل احضره الي هنا من الأسفل واخبرني انه لك ..

اومأت يمني برأسها لتخرج السكرتيرة وتمسك هي بالظرف قائلة بتوجس : اتمني الا يكون ما افكر به صحيح.. 😬

فتحت الظرف لتجد ورقة مطوية بداخله ..
فتحتها لتبدأ بقراءة السطور المكتوبة داخلها بخفوت...

" عزيزتي يمني .. كيف حالك ؟ اتمني ان تكوني دائما بخير .. نعم انا احتاجك بخير دائما حتي تساعدينني في تنفيذ انتقامي منك.. صحيح انتي لا تعرفيني ولكنك بالتأكيد ستتعرفين علي قريبا جدا .. اردت أيضا ان أبارك لك علي إنجازك الجديد .. صحيح أني انزعجت منك كثيراً لأنك لم ترسلي لي دعوة للافتتاح ولكنني ساتي دون دعوة.. انتظريني بحفل الافتتاح عزيزتي وأتمنى ان مفاجآتي تعجبك .. زين "😨😨

انهت يمني قراءة الورقة لتلقيها أمامها بأيدي مرتجفة وهي تقول بخوف : من أنت يا زين.. وماذا تريد مني ؟!

أمسكت هاتفها سريعاً واتصلت بمنقذها الوحيد .. بالطبع عمر ومن غيره ؟!!
قالت بصوت متوتر : عمر أين أنت ؟؟! 😑

أجاب عمر قائلا باستغراب : انا بالعمل ؟ ماذا يحدث معك ؟ هل انت بخير ؟؟

قالت يمني : هناك شيء حدث وأريد ان أخبرك به .. هل يمكنك ان تأتي الي اليوم ؟

ابتسم عمر قائلا بمرح : انا وقتي كله لك .. لا تقلقي نصف ساعة وأكون عندك.. ❤

اغلقت الهاتف لتعيد رأسها للخلف وهي تتنفس بصعوبة وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها ..

مرت نصف ساعة وهي ما زالت علي حالتها تلك .. تشعر أنها بدوامة لا تنتهي .. من هذا زين وماذا يريد منها ؟ لماذا يهدد بالانتقام وما مفاجئته التي سيحضرها في الحفل غدا .. الكثير من الصراعات والأسئلة بعقلها تحتاج إجابة سريعة قبل ان تجن ..

عدة طرقات علي باب مكتبها يليها دخول عمر بهيبته المعتادة وخطواته الواثقة ليقول بمرح : أعتقد انني كنت مخطئ عندما عرضت عليك الصداقة.. دائما ما تقلقيني بهذة الطريقة.. 😂

نظرت إليه يمني لتقول بخجل : أسفة علي إزعاجك الأن واحضرتك من عملك .. ولكن صدقني الموضوع مهم ولا أحد غيرك يمكنه أن يساعدني ..💞

جلس عمر أمامها قائلا بهدوء : هل جننتي ؟ انا امزح قليلا حتي أخرجك من هذا التوتر .. يجب ان تهدإي قليلا وتعتادي علي المواضيع المزعجة .. انتي لست طبيبة فقط .. انتي سيدة أعمال أيضا ..

ليصمت قليلا وهو ينظر إليها ويكمل قائلا : هيا أخبريني ما الموضوع ؟؟! ما الذي يوترك بهذة الطريقة ؟

وللقدر رأي آخر Where stories live. Discover now