ادم يعانقها و يقول : حسنا اهدىء يا حبيبتي ، اهدءي ، لقد زال ، انتهى كل شيء ، لقد زال، لقد كان خطأ فتاة مراهقة لكن انت الان لم تعودي تلك البنت و انا احب ملاك التي تقف امامي و اثق بك .
ملاك : انا حقا اسفة لانني أخفيت عنك شيء مهم كهذا ! انا حقا غبية
ادم : لكن لا يوجد كذب بعد الان
ملاك تفكر في عمر و تقول : اذا هل سامحتني ؟
ادم يبتعد عنها و يقول بسخرية : لم افعل بعد
ملاك بحدة : هل انت جاد ؟
ادم يحاول كتم ضحكته : نعم انا جاد لم اسامحك
ملاك : انت جاد ! انت حقا جاد ! سنرى جديتك الان
ملاك تنظر في الأطراف فيقول ادم : على ماذا تبحثين ؟ هل تبحثين عن الجدية يا ترى ؟
ملاك : انا سأريك على ماذا ابحث ...
ملاك تكسر النافذة بالكرسي فينصدم ادم و يضحك : انت ماذا فعلت يا بنت ؟
ملاك : بعد كل هذا البكاء ، تقول لم اسامحك ، انا الان التي لا تسامحك .
كان عمر امام المنزل فبدا يضحك : هذه حقا تحب كسر اي زجاجة ، الحمد لله لم تكسرها على رأسه
تخرج ملاك من النافذة فيختبأ عمر ، و ادم يتبعها
ادم : حسنا يا ملاك كنت امزح
ملاك و هي ذاهبة : امزح مع الزجاج الان
يتبعها ادم و يمسكها من يدها ثم يجعلها تستدير و يقبل شفتيها بقوة و هي تتجاوب معه . فيرى عمر ذلك في حين وصلت جميلة و رأتهم فبدأت تضحك اما عمر كان يشعر بوخزة في قلبه و حزين
عمر : انت حققت ما كنت تريد ، لقد صالحتهم ، ها هنا يقبلون البعض هنا أمامك ، فماذا يزعجك الان ؟ ملاك محقة ، انت مريض نفسي ! لا تعرف حتى ماذا تريد اوووووف
كانوا يقبلون بعض بشغف ثم ابتعد ادم و يقول : أختك هنا .
ترى ملاك عمر فتقول : اخوك هنا
فيستدير كلاهما و ينظر الى اخوه
ادم : همر تعال الى هنا يا ولد
ملاك بهدوء : تعالي انت أيضا
يقترب عمر منهم فيعانقه ادم و يقول : شكرا على هذا ، أنت صالحتنا ، شكرا كثيرا يا اخي
عمر : لا استطيع ان اراك حزين ، انت تعلم
ملاك متوجهة الى جميلة : ماذا تفعلين هنا ؟
جميلة : الن تعانقيني مثل ادم ؟
ملاك تنظر اليها و تقول : انا حتى لا اعرف ان كانت من تقف امامي الان اختي التي تحبني او اختي التي تفضح أسراري و تفعل ما يهمها فقط و لا تهتم بمشاعري .
تنظر جميلة الى الأسفل و تحزن .
ادم : ايه هيا نذهب و نشرب جميعا قهوة ، عشاق بيننا ...
ينظر عمر الى جميلة و يقول : نحن لسنا عشاق ههه
ادم : حبيبتك اليس كذلك ؟
تنظر جميلة الى عمر بحزن فينظر الى ملاك و يقول : نعم حبيبين
تفرح جميلة و ملاك تبتسم لسعادة اختها .
يذهبون الى مقهى ، و ملاك تجلس جانب ادم و يمسكون يد بعض ، فينظر عمر الى يديها و يحزن فيمسك بدوره يد جميلة فتتفاجأ و تهمس له
جميلة : لقد مسكت يدي يا عمر
عمر ينظر الى جميلة ليصبحا قريبين من بعض : اعلم ، انا اريد ذلك يا جميلة
ادم يضحك و يقول : انا اسف لا اريد مقاطعتكما ، لكن نحن في مطعم هههه
تضحك ملاك و تقول : انهم معتادون على هذه الأفعال ، عديمي الأدب هههه
ادم : لم تكذبي
عمر : هل ستهينونا هكذا ؟
ملاك : عمر نحن فقط نمزح ، لا نمزح اهانتكما
عمر يضرب يده على الطاولة : اذا فما هو قصدك من كلامك يا سيدة ملاك ؟
ملاك تنظر اليه و لا تفهم شيء فيقول ادم : اهدىء يا عمر فملاك لم تقصد شيء
ملاك : اسفة اذا أهنتك
جميلة : عمر لماذا غضبت هكذا ؟ أعصابك تالفة ، لم تقل فقط مزحا معك
عمر يبعد يده و يقول : اذا انت أيضا في صفها ، برافو عنجد برافو
يذهب عمر الى المرحاض فتتبعه ملاك ثم تمسكه من يده و تقول : ماذا يحدث معك انت ؟ لقد كنت بخير
عمر : من قال لك انني بخير ؟ ها ؟ من انت اساسا ؟ من انت ؟ انت لا تعرفيني حتى ! فلا تقولي انني بخير ! اما لم اكن بخير ابدا
ملاك : عمر لماذا تنفعل هكذا ؟ لم أقصد شيء سيء
عمر : انا مريض نفسي ، هل نسيت ؟
ملاك : عمر ...
عمر يبتعد و يقول : أبعدي يدك ، فسيرانا ادم و يعتقد شيء خطأ
ملاك : عمر ! لقد فعلت شيء لطيف فلا تفسده ارجوك
عمر يقترب من ملاك و يقول : انا لست لطيف يا ملاك ! انا لست جيد ! انا وحش يا ملاك وحش ! انت لا تعرفيني ، لا احد يعرفني هنا فتوقفي ، لا تقولي اني لطيف لانك ستندمين لاحقا لانك قلت عني لطيف .
كانت جميلة و ادم يتحدثون
ادم : يرى ان علاقتك مع أختك متوترة ، لماذا ؟
جميلة : الم تخبرك ؟
ادم : هي لا تحب اهانتك امامي ، لكن من الواضح انك لست طيبة
أنت تقرأ
ظلم العشق - Injustice Of Love
Romanceفتاة بسر كبير و تخفيه عن حبيبها و شاب بسر اكبر و يخفيه عن عائلته ، الظروف لا تسمح لهم بالارتبط ، هل سيكون معهم القدر ؟ ام ضدهم ؟
