تتذكر ملاك و ادم كيف التقوا من قبل و كيف تكونت علاقتهما :
كانت ملاك في الشركة تعمل كعادتها فرأت شخص ما و هو ادم خاصتنا ينظر اليها باستمرار فانزعجت من ذلك و حاولت ان لا تبدي اي ردة فعل لكن لم تتحمل فاتجهت نحوه
ملاك : أنت ماذا تفعل ؟
ادم : اعذيرني ، ماذا افعل ؟
ملاك : أمت تزعجني
ادم : حقا ؟ لكن انت من تتكلمين معي ليس انا
ملاك : اذا رآك اخي تفعل هذا سيقتلك ! انت لا تعرفه
ادم : ماذا افعل ؟
ملاك : كنت تحدق
ادم : بمن ؟ بك ؟؟؟ ههههه
ملاك : لماذا تضحك ؟
ادم : هل انت دائما هكذا واثقة من نفسك ؟
ملاك : نعم لانني اعرف النظرات هذه
ادم : اعذيريني يا عزيزتي ...
تقاطعه ملاك و تقول : لست عزيزتك
ادم : حسنا ، انسة .... ؟
ملاك : ملاك اسمي
ادم : حسنا انسة ملاك لكن خلفك بستنميرات قليلة يوجد تلفاز و يعرض برنامجي المفضل
تستدير ملاك فلقد نسيت امر التلفاز فشعرت بالإحراج و قالت ؛ حسنا ان لم يكن كذلك فليست مشكلة فانا اسامحك
يضحك ادم و يقول ؛ يعني انت من تسامحيني
تعود ملاك الى مكانها فيذهب ورائها و يقف امامها
ملاك : الان ماذا تريد ؟ لقد كان سوء فهم
ادم بسخرية : لكن انت كسرت قلبي بسوء فهمك هذا
ملاك : حسنا لا تبالغ
ادم : هل الرجال ينظرون اليك كثيرا ؟
ملاك تتوتر و تقول : و انت ما دخلك ؟
ادم : همممم دعيني اعرض عليك الى المقهى ، لنشرب كأس قهوة بسرعة
ملاك : لا داعي
ادم : يعني انت أسأت الفهم و جرحتيني في مشاعري و لا يمكنك ان تطلبي من السماح
ملاك : حسنا لكن انت الان ماذا تفعل يا ترى ؟ تفعل شيء اسوء من النظرات
ادم : ماذا افعل يا ترى ؟
ملاك : هذا
ادم : ما هذا ؟ لم افهمك
ملاك : اووووف حسنا حسنا ساذهب معك
ادم بسعادة : هيا بنا
تخرج معه انيكا فيشربون قهوة فيضحكون كثيرا سويا و يتعرفون على بعض اكثر و منذ ذلك الحين و هم اصدقاء ، و لقد مرت فترة زمنية طويلة و كانت ملاك تعامله عادية لانها تعتبره صديقها و حتى لو شعرت بشيء فستخفيه لانها لا يمكنها ان تثق في اي رجل مرة اخرى و لا تعرف كيف ستخبر اي رجل بحقيقتها المرة بينما ادم قد بدأ يعشقها و يقع في الحب معها و لم تكن له اي نية ان يصبح صديقها بل بالنسبة له لقد كانوا يتواعدان شيء ما حتى قرر ان يصارحها بمشاعره .
ادم : ملاك في الحقيقة ، أردت ان أصارحك بشيء
ملاك : نعم ماذا حدث ؟ تفضل
ادم : في الحقيقة هذه الآونة الأخيرة بدات افكر فيك كثيرا و لما اراك قلبي يخفق ، انا لا اعرف هذا النوع من الكلام لذلك ساقول مشاعري دفعة واحدة دون مقدمات ... ملاك انا احبك ، انا بدأت اعشقك يا ملاك
تنصدم ملاك كثير من اعترافه فحتى لو هي أيضا اصبحت تشاركه نفس المشاعر لكن لن تسمح لنفسها ابدا ان تفعل شيء كهذا بشخص تحبه و لن ثثق به ابدا ،
ادم : لن تقولي شيء ؟
ملاك مازالت منصدمة فتقوم من مكانها و تذهب فيتبعها ادم
ادم : ملاك هل قلت شيء خطا ؟ اعلم ان هذه الكلمة و العلاقة الجدية توتر جدا و يمكن انت الان خائفة لكن يا ملاك لا تذهبي هكذا ! انا لم اقل لك هذه الكلمة بخسراتك ... انيكا توقفي ! هل لهذه الدرجة لا اهمك ؟
تتوقف ملاك مكانها و تستدير و هي تبكي فتقول : انظر انا لست صالحة لك ، الف فتاة تتمناك
ادم : لكن انا لا اريد الف فتاة ، انا أريدك انت !
ملاك باكية : لكن انا لا أناسبك ! انا لست لفتاة بك
ادم : لماذا ؟
ملاك : انا لا افكر في الارتباط و لا في الحب و لا في الرجال ! لا يمكنني ان اثق بك
ادم : و كيف يمكنني اكساب ثقتك ؟
ملاك : انا أريدك فقط ان تكون سعيد
ادم متأثرا : سعادتك معك يا ملاك
ملاك باكية : انا لست لك ، انا اسفة ...
تذهب ملاك فينحطم قلب ادم لكنه لم يستسلم و حاول ان يكسب ثقتها لمدة تفوق شهر حتى استسلمت ملاك لقلبها و قالت ربما هذه المرة انه شيء مختلف و افضل و واعدت ادم .___________________
نتهي ملاك من الغناء فيتأثر ادم و هي أيضا كانت متأثرة طوال الاغنية و تتمنى فقط ان يسامحها ادم ، فيصفق عمر و يقول : يا له من اداء يا ملاك ! برافو
يصفق ادم أيضا و الموجودين .
المصور : لقد أخذت فيديو رائع ، سيساعدنا على الترويج ، شكرا يا ملاك ، احسنت لم نضطر حتى ان نعيد التسجيل ، حتى لو تقرلين انك مبتدئة لكن موهبتك مبهرة .
يبتسم ادم فخرا بها و عمر يقول بينه و بين نفسه : و مبهرة أيضا في كسر الزجاجات هههه ... شيفاي عد الى رشدك ، ما هذا ؟ تتحدث عن الفتاة في عقلك أيضا ...
أنت تقرأ
ظلم العشق - Injustice Of Love
Romanceفتاة بسر كبير و تخفيه عن حبيبها و شاب بسر اكبر و يخفيه عن عائلته ، الظروف لا تسمح لهم بالارتبط ، هل سيكون معهم القدر ؟ ام ضدهم ؟