البارت 20 ( قصة حب ملاك و ادم )

74 6 5
                                    

تتذكر ملاك  و ادم كيف التقوا من قبل و كيف تكونت علاقتهما :

كانت ملاك  في الشركة تعمل كعادتها فرأت شخص ما و هو ادم خاصتنا ينظر اليها باستمرار فانزعجت من ذلك و حاولت ان لا تبدي اي ردة فعل لكن لم تتحمل فاتجهت نحوه
ملاك : أنت ماذا تفعل ؟
ادم  : اعذيرني ، ماذا افعل ؟
ملاك  : أمت تزعجني
ادم  : حقا ؟ لكن انت من تتكلمين معي ليس انا
ملاك  : اذا رآك اخي تفعل هذا سيقتلك ! انت لا تعرفه
ادم  : ماذا افعل ؟
ملاك  : كنت تحدق
ادم  : بمن ؟ بك ؟؟؟ ههههه
ملاك  : لماذا تضحك ؟
ادم  : هل انت دائما هكذا واثقة من نفسك ؟
ملاك : نعم لانني اعرف النظرات هذه
ادم  : اعذيريني يا عزيزتي ...
تقاطعه ملاك  و تقول : لست عزيزتك
ادم : حسنا ، انسة .... ؟
ملاك  : ملاك  اسمي
ادم  : حسنا انسة ملاك لكن خلفك بستنميرات قليلة يوجد تلفاز و يعرض برنامجي المفضل
تستدير ملاك  فلقد نسيت امر التلفاز فشعرت بالإحراج و قالت ؛ حسنا ان لم يكن كذلك فليست مشكلة فانا اسامحك
يضحك ادم  و يقول ؛ يعني انت من تسامحيني
تعود ملاك  الى مكانها فيذهب ورائها و يقف امامها
ملاك  : الان ماذا تريد ؟ لقد كان سوء فهم
ادم  بسخرية : لكن انت كسرت قلبي بسوء فهمك هذا
ملاك : حسنا لا تبالغ
ادم : هل الرجال ينظرون اليك كثيرا ؟
ملاك  تتوتر و تقول : و انت ما دخلك ؟
ادم  : همممم دعيني اعرض عليك الى المقهى ، لنشرب كأس قهوة بسرعة
ملاك : لا داعي
ادم  : يعني انت أسأت الفهم و جرحتيني في مشاعري و لا يمكنك ان تطلبي من السماح
ملاك  : حسنا لكن انت الان ماذا تفعل يا ترى ؟ تفعل شيء اسوء من النظرات
ادم : ماذا افعل يا ترى ؟
ملاك : هذا
ادم  : ما هذا ؟ لم افهمك
ملاك  : اووووف حسنا حسنا ساذهب معك
ادم  بسعادة : هيا بنا
تخرج معه انيكا فيشربون قهوة فيضحكون كثيرا سويا و يتعرفون على بعض اكثر و منذ ذلك الحين و هم اصدقاء ، و لقد مرت فترة زمنية طويلة و كانت ملاك  تعامله عادية لانها تعتبره صديقها و حتى لو شعرت بشيء فستخفيه لانها لا يمكنها ان تثق في اي رجل مرة اخرى و لا تعرف كيف ستخبر اي رجل بحقيقتها المرة بينما ادم قد بدأ يعشقها و يقع في الحب معها و لم تكن له اي نية ان يصبح صديقها بل بالنسبة له لقد كانوا يتواعدان شيء ما حتى قرر ان يصارحها بمشاعره .
ادم  : ملاك في الحقيقة ، أردت ان أصارحك بشيء
ملاك  : نعم ماذا حدث ؟ تفضل
ادم  : في الحقيقة هذه الآونة الأخيرة بدات افكر فيك كثيرا و لما اراك قلبي يخفق ، انا لا اعرف هذا النوع من الكلام لذلك ساقول مشاعري دفعة واحدة دون مقدمات ... ملاك انا احبك ، انا بدأت اعشقك يا ملاك
تنصدم ملاك كثير من اعترافه فحتى لو هي أيضا اصبحت تشاركه نفس المشاعر لكن لن تسمح لنفسها ابدا ان تفعل شيء كهذا بشخص تحبه و لن ثثق به ابدا ،
ادم : لن تقولي شيء ؟
ملاك  مازالت منصدمة فتقوم من مكانها و تذهب فيتبعها ادم
ادم  : ملاك  هل قلت شيء خطا ؟ اعلم ان هذه الكلمة و العلاقة الجدية توتر جدا و يمكن انت الان خائفة لكن يا ملاك  لا تذهبي هكذا ! انا لم اقل لك هذه الكلمة بخسراتك ... انيكا توقفي ! هل لهذه الدرجة لا اهمك ؟
تتوقف ملاك مكانها و تستدير و هي تبكي فتقول : انظر انا لست صالحة لك ، الف فتاة تتمناك
ادم  : لكن انا لا اريد الف فتاة ، انا أريدك انت !
ملاك  باكية : لكن انا لا أناسبك ! انا لست لفتاة بك
ادم  : لماذا ؟
ملاك : انا لا افكر في الارتباط و لا في الحب و لا في الرجال ! لا يمكنني ان اثق بك
ادم  : و كيف يمكنني اكساب ثقتك ؟
ملاك  : انا أريدك فقط ان تكون سعيد
ادم متأثرا : سعادتك معك يا ملاك
ملاك  باكية : انا لست لك ، انا اسفة ...
تذهب ملاك  فينحطم قلب ادم  لكنه لم يستسلم و حاول ان يكسب ثقتها لمدة تفوق شهر حتى استسلمت ملاك  لقلبها و قالت ربما هذه المرة انه شيء مختلف و افضل و واعدت ادم .

                ___________________

نتهي ملاك من الغناء فيتأثر ادم و هي أيضا كانت متأثرة طوال الاغنية و تتمنى فقط ان يسامحها ادم ، فيصفق عمر و يقول : يا له من اداء يا ملاك ! برافو
يصفق ادم أيضا و الموجودين .
المصور : لقد أخذت فيديو رائع ، سيساعدنا على الترويج ، شكرا يا ملاك  ، احسنت لم نضطر حتى ان نعيد التسجيل ، حتى لو تقرلين انك مبتدئة لكن موهبتك مبهرة .
يبتسم ادم  فخرا بها و عمر يقول بينه و بين نفسه : و مبهرة أيضا في كسر الزجاجات هههه ... شيفاي عد الى رشدك ، ما هذا ؟ تتحدث عن الفتاة في عقلك أيضا ...

ظلم العشق - Injustice Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن