ادم : هل نسيت انها حبيبتي ؟
عمر : هل انا من وضعت الأخبار ؟ اخبر الجميع عن علاقتك بها
ادم : لكن انت ماذا كنت تفعل معي ؟
عمر : دعك مني و انظر اليها ، انها عديمة الأخلاق و عديمة الشرف فلا تحترم احدا
سامي بصراخ و غضب : احترم نفسك يا عمر فانت تتحدث عن زوجتي المستقبلية
عمر : و هل انت فعلا تعرفها حتى تتزوج بها ؟
تدخل ملاك و تقول بحدة : نعم يعرفني جيدا و انا لا تتدخلي في علاقتي مع ادم
ادم : ملاك ؟ ماذا تفعلين هنا ؟
ملاك : اذا فعلا تلك الأخبار شغلت بالكم فأنا سأخبركم ، ابنكم ، عمر ، البارحة ، قام بكراء مطعم فخم بأكمله فقط حتى اغني له هو لوحده !!! لقد خدعني و جعلني اذهب الى ذلك المطعم ! لذلك حينما أغضبني كسرت على رأسه قنينة لانه يستحق ذلك
ماليكا : انت ماذا فعلت ؟!
ينصدم عمر لانه لم يتوقع انها ستخبرهم فأضافت ملاك : نعم كسرت عليه قنينة زجاجية فقط كإنذار له لكن المرة القادمة ربما سيكون اكثر
ادم بغضب : عمر ! لماذا فعلت شيء كهذا ؟ماذا يعني انك تريدها ان تغني لك لوحدك ؟ هل انت مريض نفسي ام ماذا يا بني ؟ هل فقدت عقلك ؟
عمر : لم تكن نيتي سيئة
سامي : اين ستصلك هذه النية يا بني ؟ اين ؟ هل فقذت عقلك او ماذا ؟
ادم بصراخ : شيفاي اخبرني لماذا فعلت شيءكهذا
عمر : و لماذا سأخبرك ؟ ها ؟ أردت فعل ذلك فعلته ! لا يوجد سبب خلف ذلك و حتى اذا كان فلا يهمك
ادم : مازال يقول با يهمني ! هل تعي انك تتحدث عن زوجتي المستقبلية ؟؟؟ هل تعي ذلك ؟
عمر : و انا لا يهمني
ادم : انت لا يمكنك فعل شيء كهذا
عمر : لا تخف لن افعل و لن اقترب من زوجتك حتى مرة اخرى جزاه الله خيرا علمتني درس فصفعتني و كادت ان تقتلني لا تخف لن انشغل معها مرة اخرى
يخرج عمر من المنزل و يترك ادم و الجميع غاضبون مته كثيرا فتقترب ملاك من ادم و تقول : انا اسفة
ادم : ليس خطأك
تجلس ملاك و ادم في الحديقة فيمسك يدها و يقول : هل آذاك ؟
أنيكا : لا لم يفعل
ادم : عمر دائما هكذا منذ ان كان طفلا ، يفعل اشياء لا يرغب فيها و لا يعرف حتى لماذا فعلها ، فيندم و يخاف و يذهب ، فقط يذهب لا يخبر احد عن مكانه و يختفي لمدة ، الان سيفعل نفس الشيء و سيختفي و لن نعرف مكانه مثل كل مرة ، المشكلة انني لا استطيع ان أكرهه او أظل غاضبا لانه اخي و احبه
ملاك تمسك يده و تقول : اعلم ذلك
ادم : انا حقا اسف
ملاك : بالعكس انا اسفة ، اظن انني كبرت الموضوع قليلا ، يعني من الواضح انه كان فقط يريد اسعادي و يجعلني اشعر بالفخر و اجرب شعور الصعود الى الخشبة يعني فعل ذلك لانه يحترمني و يعتبرني زوجك أخيه
ادم : هل انت متاكدة ؟
ملاك : نعم فلقد قلت ذلك الكلام فقط لانني كنت غاضبة ، انا اسفة
فيعانقها ادم و تقرل ملاك بينها و بين نفسها : اسفة يا ادم ، اضطر مرة اخرى ان اكذب عليك ! لا اعلم متى ستنتهي حلقك الكذب هذه .
|
ذهبت ملاك الى المنزل فاتجهت جميلة نحوها مسرعة
ملاك : ماذا تريدين مرة اخرى ؟ الا تفهمين ؟ لا اريد التحدث معك
جميلة : ستخبريني ! ماذا فعلت عمر ؟
ملاك : اووووف اينما اذهب عمر ! عمر ! انا لا يهمني و لا يهمني ما بفعل الان
جميلة : اتصلت به و قال لي اسألي أختك
ملاك : و انا أقول لك اسألي حبيبك
جميلة : ملاك ماذا حدث بينكما ؟ اخبريني !
ملاك : لن اخبرك ! لن اخبرك ! لانك لم تعودي تهميني ! انت و لا عمر و لا علاقاتك لا يهموني ! لا تجعليني ان أنشغل بك اكثر .
|
يوم الخطوبة ، تتجهز ملاك و كانت سعيدة ، فالخطوبة كانت في قصرالباني .
كانت ملاك تنظر الى المرأة و سعيدة لكنها تتذكر انها لم تخبر ادم بعد بالحقيقة فستظل تفكر .جميلة كانت تتجهز أيضا لكن عقلها فقط مع عمر ألبي لم تراه منذ ذلك اليوم ولم تتحدث معه ، فحتى لو كانت تحب ماله لكن رغم ذلك يوجد حب قليل في قلبها من ناحيته و لقد خافت ان يصيبه مكروه .
كان ادم يتجهز ، كان سعيد لكنه يفكر في أخيه الذي لم يظهر بعد و لا يعلم اين ذهب و ماذا يفعل .
و باقي أفراد العائلة كانت تتجهز من اجل حفل الليلة .
وصلت عائلة تريفيدي الى القصر و بدأ الحفل الضخم ، وقفت ملاك جانب ادمملاك : هل عمر ...
ادم : لا لم يحضر
ملاك : انا حقا اسفة يا كارتيك
ادم : ليس خطأك يا حبيبتي
فجأة ، يدخل عمر ثمل و يصعد فوق الخبشة و كان الجميع مصدوم
عمر : مرحبا ، مرحبا ، مرحبا بالجميع ، اليوم قبل ان اهنئ العريس و العروس اريد ان أقول لهم شيء قبل ذلك ...
ملاك تتوتر و تقول : ماذا سيقول ؟' ماذا سيقول ؟
ادم : لا بد انه شيء تافه
عمر : كارتيك انت فعلا تحب ملاك و مستعد ان تضحي من اجلها و لقد بينت على ذلك عدة مرات ، ادم انت اخي مهما حدث ستظل اخي لانك اخي ! مهما يحدث ، حتى لو ظهرت اي حقيقة ستظل اخي، اسف اذا ازعجتك يوما ما لكنني ، لكنني ، انت تعرف تلك الكلمة ههه ... ملاك ... ملاك انت هل ...
ماليكا تقرل بينها و بين نفسها : هل سيخبره ؟ هل سيخبره بالحقيقة ؟! لا يمكنه ان يفعل ذلك ، لكنه ثمل ! يمكنه ان يفعل اي شيء و هو في هذه الحالة
عمر : انا اليوم اريد ان أقول لك ....
تقاطعه ملاك و تصعد فوق الخشبة أيضا فتضغط على يده و تقول : انا ... انا ...
أنت تقرأ
ظلم العشق - Injustice Of Love
Romantizmفتاة بسر كبير و تخفيه عن حبيبها و شاب بسر اكبر و يخفيه عن عائلته ، الظروف لا تسمح لهم بالارتبط ، هل سيكون معهم القدر ؟ ام ضدهم ؟