البارت 32 ( ماليكا تترك القصر هي ايضا )

294 8 2
                                    

تلتقي ملاك  بادم في مقهى فيتعانقان
ملاك  : هل انت بخير ؟
ادم : لا يا ملاك  ، لست بخير
ملاك  تظن انه يتكلم عن شجارها مع عمر  البارحة امام الملهى فتمسك يده و تقول : لا تهتم ، لم يكن شيء
ادم  : كيف لا شيء يا ملاك  ؟ وعمر  غادر القصر
ملاك  بصدمة : ماذا ؟ ماذا فعل ؟ كيف  ترك القصر ؟
ادم : بسببي يا ملاك ؟ بسببي ، انا اخ سيء
ملاك  : اشرح لي يا ادم  ، يا حبيبي ماذا حدث ؟
ادم  : انا أردت ان يكبر عمر و ينضج ، لقد حال الوقت ليتخذ مسؤوليته لوحده فنصحت ابي ان يدخله معنا الى الشركة
انيكا : ايه ؟ هذا قرار جيد
ادم  : لكن عمر  لم يقبل ، لا يفكر في الشركة و هذه الامور ، فتشاجر مع أبي مرة اخرى و ترك القصر ، لم أظن انه سيحدث شيء كهذا ، انا أخ سيء
ملاك  تضغط على يده اكثر و تقول : هي ! انت ! لا تتكلم هكذا ، انك اخ رائع ، انت تفكر في مصلحة اخيك ! انت تحبه حقا ، انت الأفضل يا ادم و لا تخف ، انت تعلم طبيعة عمر ، سيعود حينما يمل ، انه هكذا ، لا يهتم لأحد
ادم : لكن يا ملاك  يجب ان يهتم و نحن لسنا أي أحد ! نحن عائلته ! لا يتشارك معنا شيء ! حتى من سارة  التي تظل مع الهاتف وقتها كله و تخبرنا عن مشاكلها و تتكلم معنا اكن هو لا ! لا يفعل ذلك كأنه يحاول ان يبعدنا عنه و يحاول ان لا يتعلق بنا
ملاك  : من الممكن ان هذه طبيعته و لا يريد ان يتعلق بالناس حتى لا يفقدهم
ادم  : المهم انسي مشاكلي ، اخبرني انت يا حبيبتي كيف حالك ؟
ملاك : عادي مثل كل يوم ... همممم .... انظر ، شكرا
ادم : لماذا ؟ هل لأنني سألتك عن حالك ههه ؟
ملاك  : لا بل لانك لم تضربها في وجهي ، يعني لم تحدثني عن شجاري مع عمر البارحة و لم تخجلني
ادم  : حبيبتي اعلم ان عمر  مزعج و واضح انه أغضبك و هذا ليس شيء مهم ، اساسا انت اخبرتني و هذا الأهم أنك لم تخفي و لن تخفي عني شيء ابدا ، اليس كذلك ؟
ملاك  تتذكر سرها مع عمر  فتحزن فيضيف ادم بطريقة مضحكة : او هل أخفيت عني شيء من قبل ؟
ملاك  تتوتر و تقول : لا لا ابدا يا ادم  ، لا يمكنني
ادم  : اهدىء يا قلبي ، اعلم ، انت رائعة
ملاك : المهم يجب ان اذهب الى الشركة ، لقد تأخرت .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلم العشق - Injustice Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن