بينما جميلة عرفت ان عمر ، ادم و ملاك مجموعين من اجل مشروع ما فتأخذ العنوان من الشركة و تذهب اليهم .
ملاك تنتهي من عملها وتكون على وشك الذهاب لكن يأتي عمر و يطلبها ان تحضر ملف ما في المنزل المجاور
ملاك : هل انت صدقت دور الصديقة او ماذا ؟ لماذا سأجلب لك شيء ، اذهب لوحدك لا تدعني انشغل بك
عمر : ارجوك يا ملاك انا مشغول
ملاك : اووووووف حسنا حسنا
و يطلب نفس الشيء من ادم الذي كان من السهل إقناعه عكس ملاك هههه .
فتدخل ملاك الى المنزل ، و بعد قليل يلحقها ادم ، ثم يقفل عمر الباب .
ترى ملاك ادم فتتوتر و تقول : سأخرج
تفتح ملاك الباب لكن دون جدوى : الله الله ، ما هذا ؟ لماذا لا ينفتح ؟
ادم : يا بنت ، هل فتح الباب شخص صعب ؟
ملاك : يا لك من قوي ! هيا جرب انت
يحاول ادم فتح الباب لكن دون جدوى
ملاك : هل رأيت يا قوي ؟
ادم ؛ من الظاهر انه مقفول
ملاك : واوووو كيف لم تخطر على بالي فكرة مثل هذه ؟
ادم : لكن من اغلقه ؟
ملاك و ادم في نفس الوقت : عمر !
يدق ادم الباب و يصرخ : عمر ، عمر افتح الباب ، هيا لا تدعني انتظر اكثر ! بدأ ينفذ صبري
ملاك و الدموع في عيونها : هل لهذه الدرجة لم تعد تستطيع ان تظل معي في نفس المكان ؟
ادم : لقد كسرت ثقتي بك يا ملاك
ملاك : لم انوي ذلك ، لقد أردت اخبارك لكنك دائما تقول لا يهم ماضيك و انا احبك كثيرا الان و هذا هو الأهم
ادم : لكن رغم ذلك كان يجب ان تخبريني انا يا ملاك ، كم ظل على زواجنا ؟ أسبوع ؟ متى كنت تنوي اخباري ؟ ليلة الزفاف ؟
ملاك : اعلم لكن لا أريد خسارتك ، لا أتحمل يا ادم ، انا لا أتحمل من دونك !
ادم : ملاك كيف ساثق بك مرة اخرى ؟
ملاك تمسك يد ادم و تبكي : لا ثثق فقط حبني ، حبك يكفيني ، بل حقا كان شيء صعب قوله ! فهذا شيء صعب قوله بالنسبة لاي فتاة
ادم : و لماذا أخبرت شيفاي اذا ؟
ملاك تنظر الى الأسفل و تقول : لانني اعلم انه سيخبرك ، و بكل بساطة يعني لا اريد مواجهتك
ملاك : لكن فعلا كسرت قلبي حينما سمعت انك لست عذراء من شفتي اخي ، لقد كسر كبرياءي
ملاك : اعلم كم صعب عليك هذا الشيء ، لكن انا حقا اسفة ! لقد كان صعب ! صعب ! لقد كانت فقط مرة واحدة
ادم يسكتها و يقول : كيف تجرءين ؟ اعلم ، اعلم انك فعلتها بدافع الحب
ملاك تنظر الى الأسفل و يقول ادم : اليس بدافع الحب ؟
ملاك : لقد أخبرتك انك اول حب في حياتي
ادم : اذا لماذا ؟
ملاك باكية : قبل ست سنوات ، لقد كنت صغيرة ، جاهلة ، حساسة ، لم أعش الحب ابدا ، لم أقابل فتى حتى ، لقد كانت ليلة واحدة ، قال كلام جميل و يعجب الفتاة و يجعلها تلين لسرعة ، كان لطيف ، حنون ، مهتم و انا اعتقدت لانه معجب بي ، ظننت ان لو سلمته نفسي فسأعجبه أكثر ، لكن لا ، كنت خاطئة ، قال لي انه لا يهتم ، انني كنت مثل الجميع ، و ضاجعني كما ضاجع العديد من الفتيات ، في الحقيقة ليس خطأه لانه لم يعدني بشيء ، لكن انا هي المخطئة لانني سمحت له بإيذاءي ! انا هي المذنبة ! انا هي المذنبة !
أنت تقرأ
ظلم العشق - Injustice Of Love
Romanceفتاة بسر كبير و تخفيه عن حبيبها و شاب بسر اكبر و يخفيه عن عائلته ، الظروف لا تسمح لهم بالارتبط ، هل سيكون معهم القدر ؟ ام ضدهم ؟