البارت 30 ( انا لن اعتبرك اخي من اليوم )

120 4 2
                                    


عمر بغضب : توقفي يا جميلة  عن كلامك هذا ، انا لست في مزاج لغيرتك التي ليست في محلها مثل العادة
جميلة  : لكن يا عمر ماذا تريد مني ان افهم و انا ارى اختي في حضنك على الساعة الرابعة صباحا
عمر : لن تفهمي شيء ، لأن ملاك  ليست مثلك
تحزن جميلة  فتمسك ملاك و تقول : سأوصلها
عمر  : سأذهب معك
جميلة  : ليس داعي ، انا سأحل الامر
ملاك  تضحك و تقول : هل تتشاجرون من اجلي ؟
عمر : حسنا ، اذهبي يا ملاك  اذهبي .
تذهب جميلة و هي حاملة ملاك  لكن غاضبة في حين عاد عمر  الى المنزل و يخشى ما سيواجهه هناك .
تصعد جميلة  الى الغرفة و تجلس ملاك  على سريرها بينما ملاك  تضحك
ملاك  : لقد قلت له هل انا مثيرة و لم يجب ! هههه
جميلة  : اسكتي ، اسكتي سيسمعنا أحد ما و ستسببين بمقتلنا
ملاك  بطريقة مضحكة : حسنا ششششش صمت ههه
جميلة  : نامي هيا
فتنام ملاك  فورا و جميلة  تفكر في طريقة تجعلهما لا يلتقيان مرة اخرى لأنها بدأت تخشى من صحبتهما الزائدة
جميلة  : لا يمكنني ان أجعل لأي شيء او أي شخص يأتي بيني و بين قصر الباني  ، لن أسمح لأي أحد بذلك حتى لو كان ذلك الشخص انت يا ملاك  ...

                         _______________

يدخل عمر بتسلل الى المنزل لانه ليس في مزاج ليسمع صراخ سامي  و حنان ماليكا الزائد عن حده ، فيصعد الى الدرج و حينما يدخل الى غرفته يجد ادم  جالس على سريره
عمر  : ادم  ؟
ادم  : و أخيرا وصلت
عمر : اساسا دائما أتأخر
ادم : لكن هذه المرة لم تكن لوحدك
عمر  يتوتر و يقول : ماذا تقصد ؟
ادم  : لقد كنت مع ملاك يا عمر
عمر  : انت من سمحت لها بذلك
ادم  : نعم لكن المشكلة فيك يا عمر
عمر  بغضب : ماذا تعني ؟
ادم  : أعني انك لا يمكنك اصطحابها لتلك الأماكن ، سمحت لها لانني اثق بها ، لا يمكنك ان تجعلها تسكر ، لا يمكنك ان ترجعها الى المنزل في وقت متأخر و الأهم لا يمكنك ان تقول امام الصحافة شجار غيرك في حين هي خطيبة اخوك
عمر يتوتر و لا يعرف ماذا يقول فيضيف ادم  : لا تجب ، احسن ، اساسا انا الاخ الكبير و يجب دائما ان أتغاضى على أفعالك لانك صغير ، أصغر مني، اليس كذلك يا عمر ؟ عمر الطائش ! لا تهتم انه فقط عمر  ، لا تحزن هذه طبيعة عمر ، انه عمر  المعتاد لا تغضب ، لا تهتم بكلامه ! دائما عمر  هو الضحية ! اليس كذلك ؟
عمر : لماذا توبخني ؟
ادم  : لانك كبرت يا عمر، لم تعد طفلا
عمر بانفعال : اساسا لم اكن طفلا ابدا من قبل
ادم  : انظر كفى من حديثك الدرامي
عمر : اساسا انت من اليوم الذي تعرفت فيه عن ملاك  و انت بعيد عني ، دائما معها ، تتكلم معها ، تحبها اكثر من عائلتك
ادم  : يا ولد اساسا قبل من تعرفي على ملاك  لم نكن نحكي كثيرا ! ماذا حدث ؟ لما ظهرت ملاك  اصبحت تريد ممارسة دور الاخ الودود معي ؟ لا تلعب معي يا عمر
عمر : انا اساسا لن اعتبرك اخي من اليوم
ادم  : عمر لا تغضبني
عمر  : اخرج من غرفتي يا ادم  ، اريد ان انام
ادم  : انضج يا عمر قليلا
عمر  : دعني انام و سأفكر حينها
         
                          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يخرج ادم  بينما يفكر عمر  في كل شيء و يتذكر ما حدث في طفولته فينام بسرعة لينسى ذلك الحدث لكن تلك الفاجعة لن تخرج من ذهنه ابدا مهما حدث .

                           ________________

في الغد ، يستيقظ سامي  و مازال غاضبا من احداث الامس .
سارة  : صباح الخير ابي ، صباح الخير امي
ماليكا : صباح الخير أميرتي
سامي : لا يوجد خير حاليا
ادم  : ابي اهدىء قليلا
ماليكا : لا تقسي على عمر  يا سامي انه صغير و لا يستوعب ما يفعله
سامي  : انه ...
يقاطعها ادم  و يقول : انه ليس صغير يا امي ، انه بالغ ، راشد يجب ان يتحمل مسؤوليته لوحده ، لن نتحمل جميع أخطائه تحت عذر سنه
ماليكا بغضب : انت كيف تتكلم عن اخيك هكذا ؟
ادم : هل كذبت !
ماليكا : انه ابني
ادم  بصراخ : و انا أيضا ابنك
سارة  لتهدىء الجو تقول : اوووه الواضح انكم تأثرتم كثيرا بأعمالي اصبحتم دراميين اكثر مني لكن يا حلويين تنفع فقط في الافلام و ليس في الواقع ، انصحكم

ظلم العشق - Injustice Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن