عمر بغضب : توقفي يا جميلة عن كلامك هذا ، انا لست في مزاج لغيرتك التي ليست في محلها مثل العادة
جميلة : لكن يا عمر ماذا تريد مني ان افهم و انا ارى اختي في حضنك على الساعة الرابعة صباحا
عمر : لن تفهمي شيء ، لأن ملاك ليست مثلك
تحزن جميلة فتمسك ملاك و تقول : سأوصلها
عمر : سأذهب معك
جميلة : ليس داعي ، انا سأحل الامر
ملاك تضحك و تقول : هل تتشاجرون من اجلي ؟
عمر : حسنا ، اذهبي يا ملاك اذهبي .
تذهب جميلة و هي حاملة ملاك لكن غاضبة في حين عاد عمر الى المنزل و يخشى ما سيواجهه هناك .
تصعد جميلة الى الغرفة و تجلس ملاك على سريرها بينما ملاك تضحك
ملاك : لقد قلت له هل انا مثيرة و لم يجب ! هههه
جميلة : اسكتي ، اسكتي سيسمعنا أحد ما و ستسببين بمقتلنا
ملاك بطريقة مضحكة : حسنا ششششش صمت ههه
جميلة : نامي هيا
فتنام ملاك فورا و جميلة تفكر في طريقة تجعلهما لا يلتقيان مرة اخرى لأنها بدأت تخشى من صحبتهما الزائدة
جميلة : لا يمكنني ان أجعل لأي شيء او أي شخص يأتي بيني و بين قصر الباني ، لن أسمح لأي أحد بذلك حتى لو كان ذلك الشخص انت يا ملاك ..._______________
يدخل عمر بتسلل الى المنزل لانه ليس في مزاج ليسمع صراخ سامي و حنان ماليكا الزائد عن حده ، فيصعد الى الدرج و حينما يدخل الى غرفته يجد ادم جالس على سريره
عمر : ادم ؟
ادم : و أخيرا وصلت
عمر : اساسا دائما أتأخر
ادم : لكن هذه المرة لم تكن لوحدك
عمر يتوتر و يقول : ماذا تقصد ؟
ادم : لقد كنت مع ملاك يا عمر
عمر : انت من سمحت لها بذلك
ادم : نعم لكن المشكلة فيك يا عمر
عمر بغضب : ماذا تعني ؟
ادم : أعني انك لا يمكنك اصطحابها لتلك الأماكن ، سمحت لها لانني اثق بها ، لا يمكنك ان تجعلها تسكر ، لا يمكنك ان ترجعها الى المنزل في وقت متأخر و الأهم لا يمكنك ان تقول امام الصحافة شجار غيرك في حين هي خطيبة اخوك
عمر يتوتر و لا يعرف ماذا يقول فيضيف ادم : لا تجب ، احسن ، اساسا انا الاخ الكبير و يجب دائما ان أتغاضى على أفعالك لانك صغير ، أصغر مني، اليس كذلك يا عمر ؟ عمر الطائش ! لا تهتم انه فقط عمر ، لا تحزن هذه طبيعة عمر ، انه عمر المعتاد لا تغضب ، لا تهتم بكلامه ! دائما عمر هو الضحية ! اليس كذلك ؟
عمر : لماذا توبخني ؟
ادم : لانك كبرت يا عمر، لم تعد طفلا
عمر بانفعال : اساسا لم اكن طفلا ابدا من قبل
ادم : انظر كفى من حديثك الدرامي
عمر : اساسا انت من اليوم الذي تعرفت فيه عن ملاك و انت بعيد عني ، دائما معها ، تتكلم معها ، تحبها اكثر من عائلتك
ادم : يا ولد اساسا قبل من تعرفي على ملاك لم نكن نحكي كثيرا ! ماذا حدث ؟ لما ظهرت ملاك اصبحت تريد ممارسة دور الاخ الودود معي ؟ لا تلعب معي يا عمر
عمر : انا اساسا لن اعتبرك اخي من اليوم
ادم : عمر لا تغضبني
عمر : اخرج من غرفتي يا ادم ، اريد ان انام
ادم : انضج يا عمر قليلا
عمر : دعني انام و سأفكر حينها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛يخرج ادم بينما يفكر عمر في كل شيء و يتذكر ما حدث في طفولته فينام بسرعة لينسى ذلك الحدث لكن تلك الفاجعة لن تخرج من ذهنه ابدا مهما حدث .
________________
في الغد ، يستيقظ سامي و مازال غاضبا من احداث الامس .
سارة : صباح الخير ابي ، صباح الخير امي
ماليكا : صباح الخير أميرتي
سامي : لا يوجد خير حاليا
ادم : ابي اهدىء قليلا
ماليكا : لا تقسي على عمر يا سامي انه صغير و لا يستوعب ما يفعله
سامي : انه ...
يقاطعها ادم و يقول : انه ليس صغير يا امي ، انه بالغ ، راشد يجب ان يتحمل مسؤوليته لوحده ، لن نتحمل جميع أخطائه تحت عذر سنه
ماليكا بغضب : انت كيف تتكلم عن اخيك هكذا ؟
ادم : هل كذبت !
ماليكا : انه ابني
ادم بصراخ : و انا أيضا ابنك
سارة لتهدىء الجو تقول : اوووه الواضح انكم تأثرتم كثيرا بأعمالي اصبحتم دراميين اكثر مني لكن يا حلويين تنفع فقط في الافلام و ليس في الواقع ، انصحكم
![](https://img.wattpad.com/cover/222997864-288-k180490.jpg)
أنت تقرأ
ظلم العشق - Injustice Of Love
Romanceفتاة بسر كبير و تخفيه عن حبيبها و شاب بسر اكبر و يخفيه عن عائلته ، الظروف لا تسمح لهم بالارتبط ، هل سيكون معهم القدر ؟ ام ضدهم ؟