حكاية حور⁦⁦♥️⁩

البارت الاول⁦♥️⁩🦋

(حكاية حور⁦♥️⁩)⁦
والدت حور: حوووور يبنتى قومى كل ده نووم حوووور ياربى كل يوم على الحكايه دي .
والده حور ف نفسها اصحيها ازاى دى امبارح كبيت عليها مياه زعلت مني طول اليوم 😹 اعمل ايه تانى ...بااس لقيتها..
حوور دكتور عمرو اتصل على محمد وقال ان حور نزلت السنه دى.
حور بنعاس:نعمم مين اللى نزلت دى لا انا لازم اعمل تظلم اوعى يا ماما لما نشوف الحكايه دي وفجاه تذكرت حور انها خلصت الجامعه وتخرجت من سنه .
مجيده:واقفه تضحك علي ابنتها التى تمتلك ذاكره سمك بعد ان هدات من نوبه الضحك: رايحه فين يا اخر صبرى انتى مخلصه جامعه نسيتى ولا إيه.
حور: لا افتكرت اومال دكتور عمرو اتصل ليه!
مجيده ببراءة: مين قال انه اتصل؟!
حور:انتى يماما!!
مجيده : لا ده علشان تصحى وصحيتى عن اذنك بقا هروح احضر الفطار اجهزى وصلى الصبح وتعالى.
حور بمرح:حاضر يا ماما هعديها المره دي يا نجنج هروح اجهز.
مجيده مشيت وحور دخلت الحمام الملحق بالغرفه وتوضأت وهيا تخرج من الغرفه سمعت هاتفها يرن
حور بتذمر :مين اللى هيتصل على وش الصبح كده.
اخذت الهاتف وجدت اسم جيسيكا صديقتها المقربة (جيسيكا فتاه ذو الجمال الهادي البشره البيضاء والعينان السودا الواسعه ومرحه وطيبه مثل صديقتها حور)
جيسيكا:صحى النووم يا عم كل ده برن من بدرى.
حور: عاوزه ايه يا جيسي على الصبح انتى عارفه انا بفوق بعد ما اصحى بخمناشر ساعه 😹.
جيسيكا بضحك:واكيد نسيتى عيد ميلاد روان.
حور :ياااخبر فعلا نسيت ومش عارفه هالبس اى ولا هجيب هديه اى .
جيسيكا بغرور مصتنع: حور اشكرينى .
حور :اشكرك على اى يا ست الحسن والجمال!
جيسيكا:علشان انا جيبت الهدايا واخترت هانلبس اى وبعتلك الصور على الواتساب شوفيهم وقولى رأيك.
حور بمرح:ايوا ايوا يسيدى مجهزه كل حاجه ليه يا سوسه ولا علشان خاطر سي عاصم خطيبك.
جيسيكا بضحك:ايوا علشان خاطر سي عاصم خطيبي مش روان اخته وكمان الضلع التالت لشيلتنا.
حور بضحك:اهاا قولتيلى على العموم ماااشي يا جيسي.
جيسيكا بجديه مصتنعه:حور قدامك ربع ساعه وتكونى عندى علشان نجهز.
حور:انا لسه ما فطرتش!!
جيسيكا بخبث: ما انا عملتلك ورق العنب اللى بتحبيه و المكرونه بالبشاميل وعصير الفروله.
حور بمرح:اى ده هتخلينى واقفه على الباب كتير.
جيسيكا بضحك على صديقتها :طول عمرك همك على بطنك يا فوزى يلا متتاخريش.
حور:مسافه السكه سلام.
جيسيكا: سلام
بعد ما انهت كلام مع صديقتها نزلت الى غرفه المعيشه
والد حور في يديه إحدى المجلات يقرأ فيها
محمد بضحك: ماتحوليش يا حوور.
حور بتذمر طفولى من والدها الذي يشعر بها دائما:يوووه كده يا بابا نفسي اخضك مره.
محمد بضحك: قولتلك متحوليش انا حاسس بيكى من اول ما دخلتى.
حور باستغراب من والدها:ازاى بقا.
محمد ينظر اللى ما ترتديه حور ف رجليها:بسبب ده يروحي.
حور:طيب يا بابا يا حبيبي.
والد حور:عاوزه اى يا حور من غير مقدمات.
حور بمرح:دايما قافشنى كده عاوزه اروح عند جيسي علشان نجهز لعيد ميلاد روان.
والد حور:ماشى روحى بس متتاخريش.
حور : عنيا.
مجيده من خلفهم:يلا الفطار جاهز.
حور بسرعه: لا افطرو انتى يا حبييتى انا هروح عند جيسي.
قالت جملتها الاخيره وهرولت لغرفتها.
مجيده بيائس من ابنتها:شوفت البت طارت ازاى.
محمد بضحك:سيبيها على اساس اول مره تعرفى بنتك.
***************
على صعيد اخر
شاب يقف امام المراه لتقوم اخته الصغيره باحتضانه من الخلف.
اسر بمرح: عاوزه اى ايمى.
ايمى بتذمر طفولى:عاوزه اروح عيد ميلاد صحبتى.
اسر بغضب:ما قولت لا.
ايمى: علشان خاطرى يا اسر معلش بص ابقى وصلنى وتعالا خدنى.
اسر بقله حيله:هو الساعه كام.
ايمى بفرح من اخوها الحنون: هييييييه الساعه 7 وهتخلص على الساعه 11 باليل كده.
اسر بمرح:طيب اتكلى بقا علشان اتاخرت على الشغل.
ايمى بحنان بالرغم من انها تضغره بسنتين فقط اللى انها تشعر انه ابنها: حاضر ياحبيبي اجهز على ما احضر الفطار.
اسر بهدوء:تمام.
خرجت ايمى لتساعد والدتها في تحضير الفطور بينها سالى تحركت ناحيت غرفه اخيها تطرق الباب.
اسر: ادخلى يا سالى.
سالى بهدوء: ابيه اسر ينفع توصلنى في طريقك.
اسر: حاضر يا ستى انتى تومرى روحى البسي.
سالى: ماشى يا حبيبي .
وخرجت من الغرفة
وقف اسر يكمل لبس بدلته الرسميه للعمل فإنه يعمل مدير عام لدى الفرع الرئيسي لاكبر شركات الاستيراد والتصدير وهو يالبس تذكر جمله والده الاخيره قبل وفاته
فلااش باك
اسر وهو في عمر 17 عام يبكى بجانب والده
محمود والد اسر: اسر يبنى انت دلوقتي هتاخد مكانى يعنى هتبقى سند امك و اخواتك.
اسر ببكاء:يا بابا انت هتبقى كويس وهتكون سند لينا كلنا ارجوك متقولش كده.
محمود: لا يا بنى انا مش هقعد قد اللى رااح وانت عارف كده المهم توعدنى انك هتحمى اخواتك وتسندهم وتوصلهم لبيت اجوازهم رافعين راسهم باحسن علام وجهاز وتكون لامك سند مكانى.
اسر ببكاء: اوعدك يا بابا اوعدك.
وفي هذه اللحظه دخلت سيده في اواخر العقد الخامس
والده اسر:تعالى يا حبيبي افطر.
اسر وقد افاق من ذكرياته وبأبتسامه هادئه لوالدته: حاضر يا امى هاجى وراكى.
تركته وهو لبس ساعة يده وخرج من الغرفه وذهب لغرفه المعيشه وتناولو الفطور بمرح ايمى وثبات سالى بالرغم انها الصغيره ولكن عاقله وهادئة. وقام اسر ودع ايمى و والدته واخذ سالى اوصلها المدرسه فإنها قد الثالثه ثانوي عام وبعد ذلك ذهب الى عمله...
**********************يتااابع

ياريت أى حد شايف إني موهبة أستحق أكمل، ميبخلش عليا بمتابعة وتصويت علشان تشجعوني أستمر واكتب من جديد..⁦👈🏻⁩⁦👉🏻
صلوا على النبي💙
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم 💙
#رايكو يهمني
بقلمى/شروق محمود