البارت السابع
(حكاية حور♥️)
في منزل اسر....
أسر يتحدث في الهاتف...
أسر: كل حاجه تمام.
الطرف الاخر: .................
أسر: طيب كويس اوى كده سلام.
الطرف الاخر: .............
فاتن بقلق كنت بتكلم مين يا أسر.
أسر بارتباك: بكلم واحد زميلى في الشغل.
فاتن بشك: ماشى.
أسر بهدوء: كنتى عاوزه حاجه.
فاتن بحنان: لا يا حبيبي جايه اطمن عليك هتنام.
أسر: ايوا تصبحى على خير.
فاتن: وانت من اهل الخير.
****************************
في اليوم التالي......
في منزل حور....
مجيده: حور اصحى هتتاخري على شغلك.
حور بنعاس: خمسه يا ماما.
مجيده زى اى ام مصريه بتقدم الساعه: الساعه 8.
حور بفزع: يالهوى اتاخرت.
مجيده بضحك: الساعه 6ونص.
حور بتذمر طفولى:اااه منك يا ماما نفسي اقولك صحينى الساعه كذا تصحينى وقتها مش تصحينى قبلها بخمستاشر ساعه.
مجيده بزعل مصتنع: اخص عليكى وانا اللى قولت اصحيكى علشان عملتلك عصير الفراوله.
حور بسرعه: لا يا نجنج هو انا اقدر برضو وبعد كده هو فيه زى العصير بتاعك يا قمر انت.
مجيده بضحك: يلا يا بكاشه روحى البسي وتعالى.
حور بمرح: عنيا.
وذهبت لتلبس وتصلى ركعتين الصباح وذهبت الى والدتها ومن بعدها رحلت إلى عملها.
****************************
في مكان آخر...
تحديدا كلية الهندسة....
وسام اخو جيسيكا هو اول سنه له في هذه الكليه.......
حسام (شاب مهذب وصديق وسام المقرب): ازيك يا وسام.
وسام: بخير اخبارك انت.
حسام: فل الفل.
وسام بضحك: طيب يلا يا خويا هنتاخر على المحاضره.
حسام: يلااا.
****************************
في منزل مريم.....
زوج والدتها محسن (تزوج والده مريم بعد وفاه والدها وهو طماع وياخذ الاموال من مريم لكى تذهب إلى عملها): اهلا اهلا ست الحسن والجمال فين القبض.
مريم بضيق: انت مش لسه واخد منى امبارح نصه عاوز اى تانى.
محسن بخبث: تؤ تؤ متتعصبيش عاوز نصه التانى لانتى عارفه هعمل اى.
مريم بزعيق وهى تخرج له الاموال: خد خد ان شاء الله تموت بيهم.
محسن بغضب ضربها على وجهها: هاتى وغورى من وشي.
مريم وهى تنظر لولداتها التى تراقب الموقف في صمت: هغور ان شاء الله ومش هرجع تانى بس الصبر .
وذهبت الى العمل وهى تحمد ربها انها أخبرته ان مرتبها اقل من ما تاخذه لانه لو علم بالأمر ليخذه كله......
****************************
في الشركة.....
دخل أسر منظره الذي يخطف الانفاس فهو كان يرتدى ( بدله من اللون الرمادي وقميص اسود وحذاء اسود ويصفف شعره الناعم الطويل بطريقه جذابه ومرتبه) تحت نظرات الاعجاب من المواظفات وهمساتهم ولكن هو لا يعير أحدا اهتمام....
أسر: صباح الخير.
حور: صباح النور.
أسر: في اجتماع النهارده لكل المواظفين على الساعه 10ونص تكونى جاهزه هنعرض الملفات على المدير.
حور بعمليه: تمام يا فندم.
ذهب أسر الى مكتبه الذى بجانب حور... وحور اكملت عملها.
****************************
في مكان آخر...
جيسيكا بتذمر: يووووه يا عاصم مش هتقولى اى هيا المفاجاه.
عاصم بضحك: يا اذكى اخواتك لو قولتلك هتبقى مفاجأة ازاى.
جيسيكا بزعل مصتنع: خلاص براحتك.
عاصم بمرح: هقولك بس بشرط.
جيسيكا بسرعه: اي هو.
عاصم ولقد ابتسم بخبث وهو يشير الى خده: هااا موافقه.
جيسيكا بغضب: أنت قليل الادب امشى من هنا.
عاصم بضحك على حبيبته الطفله: انا قليل الادب.
جيسيكا: ايوا ومخصماك امشي.
عاصم بزعل مصتنع: اخص عليكى وانا اللى كنت هقولك.
جيسيكا بسرعه : قول بقا علشان خاطري.
عاصم: طيب غمضى عينك.
جيسيكا بحذر: ليه.
عاصم بجديه: مالكيش دعوه غمضى يلاا.
جيسيكا: طيب ...واغمضت عينيها وهو أخرج سلسله رقيقه من الفضه على شكل فراشه جميله جدا والبسها أيها..
عاصم: يلا افتحى عينك.
جيسيكا بفرح: الله يا عاصم شكلها حلو اوى ربنا يخليك ليا... ومن بعدها اكملت بس ده مايمنعش أنك قليل الادب.
عاصم بضحك: الله يسامحك ياللى في بالى.
جيسيكا بغيره: مين دى.
عاصم بقله حيله: يااارب الصبر من عندك.
****************************
في منزل حور...
مجيده رن هاتفها وهى تحضر الغداء لعائلتها: الو يا ديحاا.
مديحه اختها: ازيك يا مجيده مش هتيجى النهارده.
مجيده: مش عارفه اخلص بس اللى فى ايدى واجيلك.
مديحه: طيب يا حبيبتى مستنياكى.
مجيده: ماشى سلام.
مديحه: سلام.
واغلقت الخط واكملت تحضير الغداء...
****************************
في الشركة..
في غرفه الاجتماعات...
حور وهي تنظر الى والدها بسعاده فهو يعمل كمدير جيد وكأب رائع وتحمد ربها عليه وقطع تفكريها صوت والدها وهو يحدث أسر.....
محمد بدهشه: أسر مين عمل الملفات دى.
أسر بهدوء: انسه حور يافندم.
محمد وهو ينظر لها بغموض:..........
****************************يتااااابع
بقلمى
#شروق_محمود🖤🦋
أنت تقرأ
حكاية حور♥️
Romanceمحتوى الروايه أن الذى يحب لا يعرف المستحيل ويفعل المستحيل للوصول الى حبه.. و الذى ظلم سوف يأتى يوما ويرجع نادما ويظلم كما يقولون (كما تدين تدان ولو بعد حين) وهى اول مره اكتب فيها روايه وياريت تعجبكم..❤️🦋 "كل مَنا لديه حكاية، ولكن حكايتها تختلف."