(حكاية حور♥️)
فرح: وانت بقالك سنتين مش قادر تستنا لغايت ما ادخل الجامعه.
يوسف: اصل كنتى هضيعى منى علشان في مره سمعتك بتقولى لسالى ان بابا اى حد هيتقدملى هيوافق.
فرح: انت كنت بتتصنت علينا.
يوسف بضحك: لا كنت براقب.
فرح: يعنى ماكنتش بتتصنت.
يوسف: تؤ تؤ كنت براقب هاا موافقه.
فرح: موافقه بس بشرط.
يوسف بفرحه:اشرطى.
فرح بارتباك: مش دلوقتي لما اخلص امتحاناتى واشوف مستقبلى.
يوسف: بس كده عيونى بس نقرا الفاتحه دلوقتي علشان باباكى لو اتقدم حد تانى هيوافق.
فرح: ماشى.
وهنا دخلت والده فرح..
والده فرح: هاا يا فرح موافقه .
فرح بتوتر: ايوا.
والده فرح بدأت الزغاريط وتجمعو كلهم وقرئو الفاتحة وقاموا يمشو..
يوسف بصوت واطى: بحبك يا فرحتى.
فرح اتكسفت ودخلت جوا هي كانت هتوافق علشان تترحم من زن ابوها وامها بس كانت حاسه بفرحه غريبه.
ومضى اليوم بخير وسلام...
****************************
في اليوم التالي....
سالم نزل القاهره وبيراقب أسر وكل تحركاته علشان يعرف هينتقم منه ازاى..
****************************
في منزل أسر..
قاعدين بيفطرو...
أسر: عامله ايه يا سالى في المذكره.
سالى بهدوء: الحمدلله ادعيلى.
اسر بحنان: ربنا معاكي يا حبيبتي.
ايمى بتوتر: اسر.
اسر: أي يا ايمى.
ايمى: عاوزه اروح اقعد مع روان شويه.
أسر: لا.
إيمى: معلش يا اسر معلشش.
اسر بضحك: ماشى خلاص روحى بس مش هوصلك.
ايمى: طوويب يسطاا.
اسر وهو يقوم ليذهب إلى عمله: يسطاا هو انا سواق تاكسي .
ايمى بمرح: طيب سلام يسطاااا.
اسر نظر لها بقرف ومشي..
****************************
في منزل مريم...
مريم تجهزت لتذهب الى العمل وهى تخرج اوقفتها أمها...
والده مريم: مش ناويه قلبك يحن عليا.
مريم بسخريه: يحن!! انتى مصدقه نفسك عن اذنك يا مااماا.
هند اختها الصغيره: مريم مريم.
مريم بحنان: نعم يروحي.
هند بصوتها الطفولى: ينفع تجبيلى شكولاته ومشبك ليا.
مريم: حاضر يا قلبى اي حاجه تانى.
هند : لا.
مريم حضنت اختها الصغيره بالرغم انها شقيقتها بالام فقط ولكن هى تحبها كثيرا..
وسبتها ومشيت..
****************************
في الشركة..
اسر:هدى ابعتيلى حور على مكتبى لما تيجى.
هدى بعمليه: حاضر يا فندم.
وقفلت الخط وبعد عده دقائق حور جات..
حور بسرعه: ازيك يا هدهود.
هدى: ازيك يا حور استاذ اسر طلبك.
حور: حاضر هستريح وارحوله.
هدى: طيب يلا بسرعه.
حور: خلاص هروح حاضر.
وذهبت إلى مكتب أسر...
*أمام مكتب أسر*
حور: صباح الخير بيقولوا أنك عاوزنى.
اسر: صباح النور ايوا عاوزين نتكلم في الموضوع بتاعنا.
حور باستغراب: موضوع اى.
أسر بضحك: عاوز اخطبك يا ست.
حور بمرح: ما تقول كده من بدرى الله.
أسر: ادينى قولت هاا اجى امتا.
حور: بما انك عرفت بابا فروح حدد معاه هو.
أسر بتفكير: تفتكرى هيوافق.
حور: الله اعلم.
أسر: خلاص هروح له.
****************************
في منزل روان...
ايمى: روان.
روان: اى.
ايمى: عاوزه اقولك على حاجه.
روان: قولى.
إيمى: انا شكلى بحب.
روان بتلقائيه:مراد.
إيمى:بدهشه: عرفتى منين.
روان بضحك: واضح كل شويه مراد عمل مراد سوا قرفتيتى.
ايمى: بقا كده مش هقولك على حاجه تانى.
روان بضحك: خلاص خلاص قولى معلش.
ايمى بغرور: اتحيلى عليا شويه كمان.
روان: يلا يا ايمى الله.
ايمى: طووويب بصي هو مقاليش ولا انا قولتله بس بحس لما ابص على عيونه بأمان رهيب كأنه ملكنى.
روان بتمثيل: ترترا ترترا كملى يا شهرزاد.
إيمى: تصدقى أنى غلطت انى جتلك غورى يا بت.
روان بضحك : تعالى كلى احسن ماما عامله مكرونه بالبشاميل اللى بتحبيها.
ايمى: حبيبتي يا طنط ..ثم اكملت مش زى نااس.
روان بضحك: طيب يلا يا اختى.
****************************
أسر بعد ما انهى عمله ذهب الى مكتب والد حور...
أسر باحترام: مسا الخير يا فندم.
محمد: مسا النور يا اسر.
أسر بارتباك:كنت عاوز اكلم حضرتك في موضوع.
محمد: اتفضل .
أسر:حضرتك انا عرفت ان الانسه حور تبقى بنتك ومن غير لف ودوران انا عاوز اتقدملها.
محمد بضحك:ما أنا عارف.
اسر بدهشه:عرفت ازاى.
محمد هقولك..........
****************************يتاااااابع
رأيكم يهمني 🖤
بقلمى/شروق محمود 🖤🦋
أنت تقرأ
حكاية حور♥️
Romanceمحتوى الروايه أن الذى يحب لا يعرف المستحيل ويفعل المستحيل للوصول الى حبه.. و الذى ظلم سوف يأتى يوما ويرجع نادما ويظلم كما يقولون (كما تدين تدان ولو بعد حين) وهى اول مره اكتب فيها روايه وياريت تعجبكم..❤️🦋 "كل مَنا لديه حكاية، ولكن حكايتها تختلف."