حكاية حور⁦⁦♥️⁩

البارت الواحد والثلاثون⁦♥️⁩🦋

(حكاية حور⁦♥️⁩)

وصلنا البارت اللى فات لما أدهم صحى حور من النوم...
حور:اهوا قومت قول.
أدهم بحرج: عاوز اسئلك سوال ضغنن اد كده ... وهو يعمل حركه بيده🤏.
حور ضحكت: اتفضل يا سيدى.
أدهم: هى الآنسة روان مرتبطة او مخطوبة.
حور بخبث: هااا روان مخطوبة.
أدهم بحزن: تمام تصبحى على خير.وقام يمشى...
حور بضحك: على فكره مش مرتبطة ولا مخطوبة ولا بتحب حد.
أدهم: بجد.
حور: اها بس لازم تعرف أن روان دى حساسة اوى وبتتأثر من اى حاجة يعنى لو هتتسلى ابعد عنها.
أدهم: وانا مش بتاع تسليه ثم اكمل بمرح .. ولا علشان عيونه زرقة وطويل وحلويه اعمل كده تؤ تؤ انا محترم.
حور بضحك وهى ترمى عليه الوساده: اطلع بره يااض عاوزة أنام.
أدهم: طيب هاتى رقمها.
حور: امشي يا ولد عيييب.
ادهم بضيق:عييب طيب تصبحى على خير يا ختى.
حور باستفزاز وانت من اهل الخير يا قلب اختك.
*****************************
حل الصباح يوم جديد مليئ بالاحداث..
في منزل جيسيكا..
جيسيكا:يلااا يا عاصم افطر.
عاصم بدلع: ازاى وانا لسه فاكك الجبس.
جيسيكا:اديك قولتهت فكيته يعنى خافيت الحمدلله.
عاصم: ولو.
جيسيكا:عاوز ايه يعنى.
عاصم:اكلينى.
جيسيكا نظرت له بطرف عينها:طييب اقعد.
عاصم: هيييح الواحد هيرجع لايام العز.
جيسيكا: ليه كنت حرماك من الأكل.
عاصم بسرعه: لا يا حبيبتي يلا اكلينى.
جيسيكا: طيب وبدأت تاكله ..
عاصم لنفسه: الحمدلله أنى لحقتها كان زمان هرمونات النكد والحمل طلعو عليا.
******************************
في الشركة..
أسر: صباح الخير.
كلهم: صباح النور.
أسر لمدام هدى السكرتاريه:لو سمحتى جيبيلى ملفات الصفقات الاخيره.
مدام هدى بعمليه: حاضر يا فندم.
وذهب الى مكتبه وهى ثوانى معدودة وكان الملفات بجانبه.
أسر لنفسه:عااوز اخلص كل ده قبل الفرح علشان مايكونش فيه شغل متراكم عليا.
زد وبعد عده دقائق وصلت له رساله وكانت من حور..
(اسر انزل كافتريا الشركة دلوقتى).
أسر باستغراب..
(ماشى)
ونزل وكانت المفاجأة عند وجد المكان باكمله مزين بطريقة جميلة واتت حور من ورائه واحضرت قالب كيك مكتوب عليه(كل سنة وانت طيب)
أسر نظر لها بفرحه..
حور بحب: كل سنة وانت طيب يا أسر ده أول عيد ميلاد نكون فيه مع بعض وحبيت إنه يكون مميز.
أسر بسعاده: وأنتى طيبه وبخير وأن شاء الله مش الاخير.
حور:يلا نقطع الكيك..
تجمعوا الموظفين الذين كانوا في الكافتريا و قاموا بتهنئته على عيد مولده..
أسر وهو يمسك قطعة صغيرة من الكيك:اتفضلى يا حور كل سنة وانتى منوره حياتي.
حور اكلت من يديه واعطته هديته...
وعدى اليوم بسعاده..
******************************
حل الليل وانزل ستائره..
في منزل حور..
تحديدا غرفه أدهم..
ادهم يتحدث مع أحدا في الهاتف..
أدهم:الو.
مجهول:الو مين معايا.
أدهم: انا أدهم مش معايا الآنسة روان.
روان باستغراب: أيوا انا بس ادهم مين.
أدهم في باله الله اكبر دى مش فكرانى أصلا: أنا أدهم اخو حور.
روان لنفسها عارفه يا خويا من اول ما اتكلمت بس عاوز أى ده:اها ازيك يا ادهم عامل ايه.
أدهم: الحمدلله بخير انتى عامله ايه.
روان: تمام الحمد لله.
أدهم بصوت متوتر: الصراحه كنت بكلمك علشاان اقولك.
روان:هااا تقول أى.
أدهم:.............
******************************يتاااااابع..
أى رايكم ..
توقعاتكم..
بقلمى: شروق محمود 🖤✍🏻