•°صَغِيرِي الْمَظْلُوم°• {~νκοοκ~}

ραrt <3>

سبرايز ماذر فاكر 🌚✨
أحس إني تأخرت بس ما تأخرت كيف مدري :)
زبدة لو تدرون الفرق بين مشاهدات الرواية ذي والجيكوك.. الفرق 500 مشاهدة شت!!🗿💔😂😂
ريلي نيقا؟🐸 بس الحمدللّٰه ذا أحسن من لا شيء وييهه🌝
نكمل بس:

الحي الشمالي، pm10:48

وصل تاي لمنزله بسرعة.. مسح دموعه رغم أنها ستعود وبكثرة.. ويتمنى أن لا يخرج هذه المرة من منزله بكسور ورضوض لأن والدته لن تدفع له تكاليف المشفى..
سوف يكتفي ببعض الدماء هنا وهناك وجروح سواء سطحية أم عميقة..

دخل المنزل بكل هدوء ويدعوا داخله أن يستطيع الذهاب لغرفته بسلام،
نزل للقبو..أأقصد غرفته💦 لكن شيئاً ما سحبه من شعره حتى أحس بأنه سيُقتلع من مكانه حتماً! أنّ بخفوت وألم حين علم من هو الشخص.. ومن غيرها والدته!!

جرته من شعره نحو.. المطبخ؟! كلا هو لم يُطبخ فيه منذ إنفصلا والدا تاي! فاصبح اسمه الحقيقي غرفة تعذيب مفتوحة لا مطبخ، حتى إذا كانت والدته جائعة فإنها تطلب الطعام لا تطهوه.. هه أم لا تعرف الطبخ.. (من الأسباب الي خلتني أكره الزواج :)

سحبته لتلك الغرفة المفتوحة بينما تشتمه بأسوء الشتائم الجارحة مثل:
مت وخلصني من لعنتك! أكرهك من كل قلبي أيها الحثالة! ولكن من بينها ما جذب انتباهه وكانت: أيها اللقيط؟! لكن ألا يعني ذلك بأنها تشتم نفسها؟!؟

                            *طيطي الجاهل المصكين ما يعرف إنه متبنى*

سرعان ما أخرجته من أفكاره عندما دفعته على الحائط واصطدم ظهره ورأسه بقوة فأنّ بألم.. حسناً عن أي جروح ودماء كان يعتقد هذه المرة هو سَيُقتل لا محالة!!

وعاد إلى استغرابه مرة أخرى عندما لاحظ بأن والدته لم تقيده بالأصفاد التي على الحائط كما العادة فقد كان تاي وكأنه سيموت من أول ضربة إذن ماللعنة من تقييده؟!

امسكت الحزام السميك لتضربه به بقوة فظيعة لتدوي صرخات الآخر الشبه مكتومة بالبيت.. وبعد أن ملت منه لمحت السوط لتبتهج وتبدأ بتعنيفه مرة أخرى بوحشية وبشاعة،
ولم يرتح ضميرها حتى تلطخت ثيابها خاصة العهرة بدمائه وتحولت لحمراء تماماً..

والآخر تعب بحق ليفكر *هو لم يذق طول هذه الفترة سوى طعم اللاشيء ومع الضرب العنيف هذا والنزيف الحاد.. ألا يفترض به أن يموت أم أن الحياة متعلقة به لهذه الدرجة؟!*
كاد تايهيونغ أن يفقد وعيه لولا أن والدته توقفت فجأة بعدما...