ραrt <8>

4.1K 131 125
                                    

ثم فصل العناق وأقترب من تاي الذي كان يجمع أنفاسه لينظرا لبعضهما لدقائق لكن قطعه الأكبر بإطباق شفتيه على خاصة الأصغر بهدوء معبراً عن مدا حبه..
( كم لبثنا ؛-؛؟ + حرقتي على نفسك ذكيتي user07810260:)💔

صُدم تايهيونغ بشدة! هل يبادله كوك المشاعر؟! أم يستغله لِيُمتع نفسه؟!؟ آلمه الإحتمال الأخير لكن لم يُمانع من أكمال تلك القبلة الهادئة، فبالنهاية هي فرصة لا تفوّت..

فصلها كوك بعد أن أحس بضياع أنفاسه وأنفاس الآخر ليحاول إستعادتها، بينما أنفاسهما الساخنة تلفح وجههما، لينطق كوك بعد صمت لثوانِ

كوك"بتخدر": آ..آه..آسف على.. -يلهث- على هـ..هذا لكنّي حقاً لم.. لم أستطع المقاومة

حطم كلامه تاي فقد فهم مقصد الآخر على إنه قَبله بدافع الشهوة لا الحب، فنطق تاي بحزن صادماً كوك وبقوة

تاي"بحزن قاتل": ظننت.. أنك.. تبادلني.. المشاعر.. و... تُـ.ـحِـ.ـبُـ.نِـ.ـي!!!

تجمد الآخر من صدمته، أيعقل أن تايهيونغ ملاكه الصغير واللطيف المسكين الذي يعشقه.. يبادله؟

علقت الحروف بجوفه رافضةً الخروج، أُذناه تنكر ما سمع، عيناه لا تصدق الذي تراه، عقله لا يستوعب شيئاً نهائياً!!

نطق بعد ثوانِ بسيطة مُعترفاً بحبه له ومثبتاً عشقه لصغيره

كوك"بحب": كلا عزيزي تاـ..

الهاتف: تررن تررن.. تررن تررن..

نظر كلاهما لمصدر الصوت ليجدا هاتف كوك لكن الأكبر أردف

كوك: لا عليك ساتابع كلامي وـ..

الهاتف: تررن تررن.. ترررعنن ترررعنن يابن الكلبب رد!

تنهد كوك وأخذ هاتفه ليجد المتصل والدته، فاستأذن تاي وخرج من غرفته ذاهباً للخارج ليأخذ راحته في الحديث ولأن الأجواء بالداخل خانقة..

رد على الإتصال وحالما قرّب هاتفه من أذنه أبعده عنه متراً تقريباً جراء ذلك الصراخ من الطرف الآخر على الهاتف الذي كاد يتسبب بإصابته بالصمم..
وبعد أن أحس بالصوت ينخفض تدريجياً لحوالي عشر دقائق قرب السماعة وأردف

كوك: مالذي قلتيه؟

والدته: ...

•°صَغِيرِي الْمَظْلُوم°• {~νκοοκ~} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن