ραrt <7>

4.1K 131 39
                                    

قايز أدمنت الورعة الي فوق بشكل مب طبيعي أبد ؛-؛💜✨
تحذير: إذا كنت بتقرأ وأنت تسمعها ماراح تركز أبداً نصيحة يعني 🐸✋
نپدีا :
.·.

.

دخل بسرعة دون أن يغلق الباب خلفه ودون تفكير تسطح بجانب الآخر حاضناً إياه بخوف لتهرب بعض الشهقات المرتجفة من فمه، فزع كوك من الحضن المفاجئ هذا لكنه علم من صاحبه ففرح لكن فرحته طُمست بالقلق حالماً سمع تلك الشهقات..

كوك"بقلق": صغيري تاي هل تبكي؟!

تاي"بصوت مهزوز وخائف": كـ..كوك أأ..أرجوك أ..أنا خائف ممـ..من.. والدتي!

كوك"بقلق شديد": مابك عزيزي مالذي حدث؟!

تاي"بنبرة أقرب للبكاء": وو..والدتي ستطردني الآن وتبقيني خارجاً في المطر والرعود ووو.. -شهقات متتالية- أرجـ..ـوك أنا لا أريد ذ..ذلك.. -بخفوت- أتوسل إلـ..ـيك!

ثم بدأت تنهمر جواهره على عجلة من أمرها، أحس الأكبر بدموع الأصغر ورجفته الخائفة خلفه ليستدير له ويحاول طمأنته وتهدأته باحتضانه والمسح على شعره بين الحين والأخر وهو حائر في مالذي جعله يبكي هكذا؟..

حتى هدأ تاي رغم وجود بعض الشهقات المصرّة على بقائها، ثم رفع كوك رأس تاي من حضنه بلطف ووضع يداه على خديه بحب، ليرفع تايهيونغ زرقاويتاه مقابل كوك خاصة الكاكاو البندقي (صارت نوتيلا وأنا مدري ¿~¿) فاردف بحنان وهدوء

كوك: تاي؛ هيا أرجوك أخبرني بقصتك بالتفصيل الممل ولا تخف، ثق بي وأعتبرني صديقك المقرب الذي تقول له كل ما يفرحك ويحزنك.. وأنا أعدك بأن لا يعلم شخص حرفاً مما ستقوله.. همم؟

تاي"بخفوت": حـ..حسناً.. في الحقيقة:
Flαsh βack :-

(الي يتكلم طيطي:)

وأنا في التاسعة من عمري قبل أن أكمل العاشرة بقليل أعيش مع والداي في منزل عادي لكن كانت حياتي مثالية جداً لدرجة طننت بأنني أكثر طفل محظوظ في العالم!
كنت أستيقظ على.. -بحزن- قُبل والدتي
وتجهزني بحنان وأنزل للأسفل فأجد أبي يعد الفطور اللذيذ وهو يهمهم أغنية ما ويرقص حركات غبية أثناء طهوه للبيض وتنضم معه والدتي بالغناء أيضاً لنضحك وأجلس على الطاولة ونأكل الفطور، ونخرج أنا ووالدي ليوصلني لمدرستي ويذهب هو لعمله بعد أن يعطيانني قبلة الوداع، وبعد أن أعود من المدرسة تستقبلنا والدتي بحب ونجتمع على طاولة الغداء لنأكل بشهية بعد تعب..
وأصعد بعدها لغرفتي كي أحل فروضي بينما يدخل والدي عليّ حرفياً كل دقيقة ليطمئنان علي ويساعدانني في الدروس التي لم أفهمها وحل الفروض الصعبة، ثم أخرج بعدها للعب في الحديقة قليلاً مع كلبي يونتان، وأعود للداخل لتناول العشاء ونخلد بعدها للنوم وهكذا..
...
وفي يوم ميلادي العاشر أستيقظت بنشاط لوحدي على غير العادة، استغربت قليلاً لكن فرحت عندما تذكرت يوم ميلادي وفكرت لربما أن والداي يخططان للأحتفال بميلادي ففرحت بشدة ونهضت لأفعل روتيني بنشاط وسعادة.. نزلت للأسفل لكن.. لم أجد أحداً ولا حتى الفطور لكن فكرة المفاجأة تسيطير على عقلي، فاتجهت ناحية غرفة الجلوس لأرى والداي هناك والتعب والحزن يطغي عليهما لأستغرب وأسألهما بلطف عن ما حدث لأتفاجأ من قول والدتي:

•°صَغِيرِي الْمَظْلُوم°• {~νκοοκ~} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن