الفصل السادس" جنون العشق "

14.2K 235 6
                                    

_الفولت أهم حاجة ياقمراات ♥✨

#جنون_العشق.

#بقلم_أمينه_الصياد.

#الفصل_السادس.

دخل يزن الشركة بكل هيبة ووقار ، يرتدي بنطال أسود اللون ، فوقه قميص من اللون الزيتوني .

ضغط على زر المصعد ليتفاجأ بميرا داخله ، دخل  واغلق الباب سريعا ، لتتأفأف هي من فعلته ، ليقرر يزن التلاعب بها فقام بالضغط على زر المصعد يوفقه .

لم تلحظ ما فعله لتتفاجأ من وقوف المصعد ،  ثم أمسكت فى كتف يزن بقوة وهى تشدد عليه ثم قالت بنبرة خائفة .

_يزن علشان خاطري خليهم يصلحوه يزن قولهم يلا أنا خايفه أنا بخاف من الحاجات دي يلا يا يزن يلا .

نطقت الكلمة الأخيرة بصراخ وانهيار .

اندهش يزن من ردة فعلها فضمها إليه بقوة ، فأمسكت بقميصه بشدة من خوفها ، ولاكن بمجرد أن لف يزن يده عليها وضمها داخل حضنه ، حتى استقرت وهدأت فشعر هو بجسدها الضئيل الطري ، على جسده الضخم  لتنبعث الحرارة بداخله من ملمس جلدها الناعم .

أدخل رأسه بداخل شعرها وهو يمسد عليها ، شعرت بشعور غريب من الأمان والراحة ، كانت تريد أن تبقى هكذا دائما ، بداخل إخضانه وينهي كل شىء ولا لن تدوم هذه اللحظة !

فتح المصعد ليتفاجا أمير من هذا المشهد فهم دائما كثيرى الشجار ، إنتبوا علي فتح الباب ليلقيا نظرة علي الذى أمامهم فوجدوه أمير .

احمرت وجنتاها وهى تنظر إلي أمير ثم حولت بصرها  إلي يزن التى تاه فى جمالها وهى بين ضلوعه هكذا ، بشعرها الكستنائى ذو الرائحة الجذابة ، و وجنتاها الذى يشبهان ثمرة فراولة قابلان للأكل .

نظرت ميرا إلى عينيه لتجده ينظر إليها ، نظره لم تراها أبدا في عينيه إنها نظرة الحب ، والإعجاب بها اخفضت رأسها أرض من خجلها و نظراته التى تتآكلها وضعت يدها لتبعده .

لتتفاجأ أنها وضعتها على قلبه ، بينما هو حاله ليس بجديا ليتحمل هذه الحركة العفوية منها ، تجمد من لمستها لتشعر بقله يدق بقوة تحت موضع يديها وتصلب عضلات صدره ، ليحمحم أمير .

_ احمم إيه ياجماعه مش هنطلع ولا إيه ؟

لم يترك يزن ميرا بل جعلها تلتصق به أكثر فى منظر تعجب أمير له لتحاول هي أن تتملص منه ليهمس فى أذنيها بنبرة رخيمة ورجولية عابثة .

_ لو مسكتيش هعمل حاجة مش هتعجبك .. غمز فى آخر كلامه بمكر وهو ينظر إلى شفتيها ، لتتورد وجنتها أكثر من تلميحه الظاهر ، لكزته بخفة فنظر إليها بعبث لتقرر الصمت أفضل .

فتح باب المصعد ليخرج أمير و يذهب إلى مكبته لتحاول ميرا أن تذهب إلى مكتبها ، فوجدت يزن يحاوطها بتملك يأخذها إلى مكتبه اندهش   الموظفون من هذا المنظر ، فهم لم يعهدوهم هكذا بهذا المنظر الحميمي .

دخل يزن غرفتة وفى يده ميرا ثم اغلق الباب ليترك يدها ويسر في الغرفه زهابا وإيابا ، غضبت بشدة من مافعله لتتكلم بحدة وصوت عالي قائلة  ..

_ انت مين سمحلك تمسكنى كده اه والموظفين  عمالين يتكلموا وأمير أخويا هقوله إيه أنا دلوقتي اه انت يا عديم الإحساس انطق .

ضربه فى كتفه بقوة لم يهتز منه شىء فهو صلب وصاحب عضلات كبيرة نظر إليها على فعلتها تلك .

ثم أخذ يقترب منا ببطء وقد برزت عروقه من الغضب لترجع هي إلي الخلف بتوتر من نظراته ، فالتصقت بالجدار ، وضع يده بجانبها على الجدار وهو يقول بصوته الرجولى الخشن .

_ كم مره قولتلك متعليش صوتك وإنتي بتتكلمي معايا كم مره اه ..

نطق الكلمة الأخيرة بصراخ فزعت منه هي كثيراً ليرفع يده الآخرى ، ليملس على وجهه يخفف من الغضب ، ظنت هي وقتها أنه سيصفعها لتنكمش على نفسها بخوف .

رى فعلتها تلك ليؤلمه قلبه على حركتها تلك ، إنها ظنت أنه سيضربها هو ليس بهذا السوء ، لينظر إليها نظرة لم تفهمها إنها الانكسار والندم على فعلته وماجعلها تظنه فيه .

ولآها ظهره ثم تكلم بهدوء .

_اتفضلي روحى على مكتبك يا ميرا وابعتيلى الورق بعد مترجى الحسابات .

اومئت برفق كأنه يراها ، والقت نظرة أخيرة عليه ثم خرجت فى صمت .

بعد أن سمع غلق الباب ، ضرب يزن على الحائط بقوة وهو يتمتم في داخله "غبي غبي خلتها تخاف منك".

فى أميركا وبالتحديد فى المطار ، نجدها تخرج من الطائرة وهى تجر حقيبتها خلفها تفكر فى ما تفعله وما ستفعله .

تفكر إن كان مجيؤها هنا صحيح أم خطأ وما هي ردة فعل أهلها ، لقد تركت لهم مجرد رسالة تخبرهم عن سفرها المفاجئ .


أخذت تفكر هل سيغضبوا أم سيعذروها و أخيها يزن الذى تخبره بكل شئ تفعله ، ماذا سيفعل إن عرف بذلك لن يمرر هذا الخبر مر الكرام ..


قطع حبل أفكارها يد توضع على فمها ، ظلت تقاوم وهي تنبشه بأظافرها ، ولاكن المفعول كان تأثيره قوي لتسدو الرؤية أمامها ، وغابت عن الوعي ..

******************
_ يتبع... 

_تفاعل كتير ورايكم على البارت ❤🔥

#تابعونى؛
aminahassan240

جُـنـونُ الـعِـشـق (مـكـتـمـلـة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن